الله أعلم الثاني .
الله أعلم الثاني .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الحافظ في التلخيص الحبير 2/91:
"والحق أن طرقه كلها ضعيفة وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن ألا أنه شاذ لشدة الفردية فيه وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات وموسى ابن عبد العزيز وإن كان صادقا صالحا فلا يحتمل منه هذا التفرد." اهـ
فالأقرب أن المقصود هو التفرد ممن لا يحتمل تفرده فإنه في الغالب يوحي بوجود علة.
قال الحافظ ابن رجب : " وأما أكثر الحفاظ المتقدمين فإنهم يقولون في الْحَدِيْث إذا تفرد بِهِ واحد – وإن لَمْ يروِ الثقات خلافه - : إنه لا يتابع عَلَيْهِ .ويجعلون ذَلِكَ علة فِيْهِ ، اللهم إلاّ أن يَكُوْن ممن كثر حفظه واشتهرت عدالته وحديثه كالزهري ونحوه ، وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أَيْضاً ولهم في كُلّ حَدِيْث نقد خاص ، وليس عندهم لِذَلِكَ ضابط يضبطه .اهـ شرح علل الترمذي 2/406 .
فقوله : إلا أن يكون ممن كثر حفظه يدلك على أن المقصود غير مشتهر الحفظ و الضبط، فإن تفرده مظنة خطئه. والله أعلم.
وفقك الله تعالى أخي.
بارك الله فيك ،واحسن إليك ،وشرح الله صدرك كما ،شرح الله بك صدري ،ويسر أمري .