تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: حكم البسملة جهراً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    47

    افتراضي حكم البسملة جهراً

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الهادي الأمين عليه أشرف صلاة وأتم تسليم .
    أما بعد ..
    أ= أختلاف الفقهاء والمحدثين على أن البسملة آية من القرآن .
    ب= أدلة القائلين بالجهر بالبسملة .
    ج= أدلة القائلين بالإسرار بالبسملة .
    د= الجمع بين الفريقين .
    ه= خلاصة المسألة .
    أ= أختلاف الفقهاء والمحدثين على أن البسملة آية من القرآن :
    على أقوال أربعة .
    1=
    الأول
    : مذهب مالك أنها ليست آية من القرآن، لا من الفاتحة ولا من غيرها، وإنما هي للتبرك .
    2= الثاني
    : مذهب أبي حنيفة أنها آية من القرآن، أُنزلت للفصل بين السور .
    3= الثالث
    : مذهب أحمد أنها آية من أول الفاتحة دون غيرها من السور.
    4=الرابع
    : مذهب الشافعي أنها آية في القرآن كله، من الفاتحة ومن غيرها في بدايات السور .
    ولا خلاف في عدم وجود البسملة في أول سورة براءة، وأنها جزء من آية في سورة النمل .
    ب=أدلة القائلين بالبسملة جهراً .
    للفقهاء في قراءة البسملة في الصلاة والإسرار بها أو الجهر
    ثلاثة مذاهب :
    الأول
    : مذهب مالك أنها لا تُقرأ في الصلاة المفروضة، لا سرًا ولا جهرًا، لا في الفاتحة ولا في غيرها، ويجوز قراءتها في النوافل .
    الثاني
    : مذهب أبي حنيفة وأحمد أنها تقرأ سرًا في الصلاة ولا يجهر بها، وقد يجهر بها عند أحمد لمصلحة راجحة .
    الثالث
    : مذهب الشافعي أنه يُجهر بها في الصلاة الجهرية، ويُسر بها في الصلاة السرية .
    وسبب الخلاف في ذلك هو : هل البسملة آية من الفاتحة ومن كل سور القرآن أم لا ؟ فمن ذهب إلى أنها آية أوجب قراءتها، ومن ذهب إلى أنها ليست آية، منع قراءتها، وإليك دليل كل منهم :
    (أ) دليل الشافعية
    : استدل الشافعية على أن البسملة آية من الفاتحة وغيرها، ويجهر بها في الصلاة الجهرية بأحاديث منها :
    1- حديث أم سلمةرضى الله عنها أن النبيصلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة :"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"وعدها آية، وفي رواية: كان يقطع قراءته آية آية :"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" (خرجه أبو داود والترمذي والبيهقي والدار قطني وأحمد والحاكم وابن خزيمة وغيرهم، انظر: تصحيحه وتخريجه للشيخ الألباني في «إرواء الغليل»
    وعد البسملة آية وقطعها عما بعدها لا يُعلم إلا من الجهر بها، وقد نص الحديث على أن ذلك كان في الصلاة، ولفظ (في الصلاة) نص عليه من سمعت البسملة من الرسولصلى الله عليه وسلم، وهي أم سلمة (رضي الله عنها) راوية الحديث .
    2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إذا قرأتم " الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"فاقرؤوا"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها» رواه الدار قطني والبيهقي بإسناد صحيح، انظر: «صحيح الجامع الصغير» و«سلسلة الأحاديث الصحيحة» .
    وفي لفظ له : «"الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"سبع آيات، إحداهن "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"[» عن عبد الحميد بن جعفر، عن نوح بن أبي بلال، عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن الدار قطني) .
    ويُفهم من الحديث إطلاق لفظ "الْحَمْدُ"على سورة الفاتحة، وأن البسملة آية منها .
    (ب) أدلة الجمهور (الأحناف والحنابلة والمالكية) : في الإسرار بالبسملة :
    حجة المالكية في عدم قراءة البسملة أصلًا في الفريضة، وحجة الأحناف والحنابلة في قراءتها سرًا في الصلاة الجهرية أو السرية، أحاديث؛ جاء منها: أن النبيصلى الله عليه وسلم كان يفتتح صلاته بالحمد؛ من ذلك :
    1- حديث أنس قال : صليت خلف النبيصلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ"الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين"وفي رواية مسلم : لا يذكرون"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"أخرجه البخاري ومسلم).
    2- حديث عائشة (رضي الله عنها) قالت : كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ"الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"(خرجه مسلم وأبو داود)
    3- حديث أبي هريرةرضى الله عنه قال: سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول : «قال الله سبحانه وتعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى : حمدني عبدي» (خرجه مسلم ومالك وأبو داود والترمذي والنسائي ولم يذكر البسملة .
    وقال الأحناف : إن كتابة البسملة في المصحف يدل على أنها قرآن، ولا يدل على أنها آية من كل سورة .
    ورأي
    مالك أن أهل المدينة لا يقرؤون البسملة في صلاتهم في مسجد المدينة، فلو كانت آية من الفاتحة لوجب قراءتها معها في الصلاة، ولكنها كُتبت للتبرك وليست بقرآن .
    والأحاديث المذكورة تدل على عدم قراءتها في الصلاة، وأنها ليست من الفاتحة، وإنما نزلت للفصل بين السور نقلاً عن الشيخ محمد علي الصابوني في «تفسير آيات الأحكام» بتصرف .
    4- وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غُفر له"تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ"» (أخرجه النسائي في «الكبرى» ، وأبو داود والترمذي وابن ماجة و«المسند» وابن حبان .
    والبسملة ليست منها، وكذلك سورة الكوثر ثلاث آيات، ليست منها البسملة .
    قلت : لعل الأرجح أن البسملة آية معدودة من سورة الفاتحة، وأنها نزلت للفصل بين كل سورتين كما قال الأحناف، ويؤيده حديث ابن عباسرضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل : "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"فإذا نزلت عرف أن السورة قد ختمت (خرجه أبو داود بإسناد صحيح انظر: «صحيح سنن أبي داود» للشيخ الألباني) .



    ا=الجمع بين الفريقين وخلاصة المسألة .

    : الجمع بين أدلة الجهر بالبسملة وأدلة الإسرار بها في الصلاة .
    يبدو من مجموع الأدلة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالبسملة في أول الدعوة، ثم أسر بها بسبب استهزاء المشركين؛ فقد كانوا إذا سمعوه يقرأ البسملة في الصلاة وفيها : "الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" قالوا : لا نعرف إلا رحمن اليمامة، يعنون (مسيلمة الكذاب) فكانوا يسمونه(رحمن اليمامة) .

    فأُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخفض صوته بالقراءة في قوله تعالى : "وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "والحديث أخرجه الطبراني في «الكبير» و«الأوسط» عن سعيد بن جبير، قال: الهيثمي في «مجمع الزوائد» رجاله موثقون، وأخرجه أيضاً ابن أبي شيبة في «المصنف» والبيهقي وغيرهما عن ابن عباس[الإسراء: 110] ونص الحديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ : "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" يستهزئ منه المشركون، ويقولون : (محمد يذكر إله اليمامة) أخرجه الدار قطني والطبراني في «الأوسط» وأخرجه البخاري من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: "وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا" ورسول الله مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن... الحديث في «المسند» ؛ فيكون المراد بـ(صلاتك) في الآية (البسملة).

    وهذا لا يتعارض مع عموم الأمر بخفض الصوت في الصلاة بالقراءة كما في الروايات الأخرى لأسباب النزول (نظرها في «الدر المنثور»، فإن البسملة من القراءة في الصلاة .

    قال الحكيم الترمذي : وقد استمر العمل على ذلك بخفض الصوت بالبسملة إلى يومنا، مع عدم النسخ وزوال العلة، فبقي ذلك إلى يومنا هذا على ذكر الرسم، وإن زالت العلة (نقلاً من «الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد» بتصرف) .
    ويستفاد من ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلمكان يجهر بالبسملة في أول الدعوة، ولما استهزأ المشركون منه أسر بها، ولما هاجر إلى المدينة كان يجهر بها تارة ويسر أخرى، واختلفت الروايات بناء على ذلك، وحمل أحاديث الإسرار بها على ما بعد ذلك مع زوال العلة وعدم النسخ، وهو من باب الاختلاف المباح .
    ويمكن حمل أحاديث الإسرار بها أيضًا على أن النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بسورة الحمد لا بلفظ "الْحَمْدُ" وفيه تمسك بظاهر الحديث، ويقال لسورة الفاتحة : سورة الحمد، ولا يقال لها: سورة البسملة .

    قلت : والمتأمل في أحاديث أنس في الباب يجد أنها نقلت الإسرار والجهر، وكلاهما صح من طرق، فدل هذا على جوازهما معًا، وقد تمسك أهل كل بلد بما جاء في مذهبهم، وربما تعصبوا له، وهذه هي مذاهبهم في الجهر بالبسملة في الصلاة وغيرها :
    1- قيل : يُسن الجهر بالبسملة، كقول الشافعي ومن وافقه .
    2- وقيل : لا يسن الجهر بها، كما هو قول الجمهور من أهل الحديث والرأي وفقهاء الأمصار .3- وقيل : يُخير بين الجهر والإسرار، كما يُروى عن إسحاق، وهو قول ابن حزم وغيره نظر: «مجموع الفتاوى» .وقال ابن القيم : وكان النبي صلى الله عليه وسلميجهر بـ "بِسْمِ اللهِ"تارة، ويخيفها أكثر مما يجهر بها«زاد المعاد» بتحقيق شعيب وعبد القادر الأرناؤوط .وقد أجمع العلماء على صحة صلاة من أسر ومن جهر بالبسملة (تفسير ابن كثير) على أن الجهر الدائم بالبسملة، يوحي بأن الإسرار بها لا يجوز، والإسرار الدائم بالبسملة يوحي بأن الجهر بها بدعة، فالأولى أن يسر بها تارة ويجهر بها أخرى جمعًا بين الأدلة .
    تم بحمد الله وفضله

  2. #2

    افتراضي

    أدلة الجهر تختلف عن أدلة كونها آية
    فكونها آية من الفاتحة يوجب قراءتها، لا الجهر بها
    أما الجهر فسنة

    ولابن حجر الهيتمي كتاب رائع في بيان أدلة الشافعية، اسمه: "إلصاق عوار الهوس بمن لم يفهم الاضطراب في حديث أنس"
    يفيدك كثيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    أدلة الجهر تختلف عن أدلة كونها آية
    فكونها آية من الفاتحة يوجب قراءتها، لا الجهر بها
    أما الجهر فسنة

    ولابن حجر الهيتمي كتاب رائع في بيان أدلة الشافعية، اسمه: "إلصاق عوار الهوس بمن لم يفهم الاضطراب في حديث أنس"
    يفيدك كثيرا
    أحسنت، لا ارتباط بين كونها آية من الفاتحة أو لا، وبين الجهر بها والإسرار، وإنما الارتباط في وجوب قرأتها في الصلاة من عدمه.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    للفائدة: من موضوعي: التعليقات الحِسان على كتاب: (روائع البيان في تفسير آيات الأحكام) للصابوني.

    الحكم الثاني: ما هو حكم قراءة البسملة في الصلاة؟
    اختلف الفقهاء في قراءة البسملة في الصلاة على أقوال عديدة:

    أ - فذهب مالك رحمه الله: إلى منع قراءتها في الصلاة المكتوبة، جهرًا كانت أو سرًّا، لا في استفتاح أم القرآن، ولا في غيرها من السور، وأجاز قراءتها في النافلة.

    ب - وذهب أبو حنيفة رحمه الله: إلى أن المصلي يقرؤها سرًا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأها مع كل سورة فحسن.

    ج - وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا، في الجهر جهرًا، وفي السرّ سرًا.

    د - وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يسنّ الجهر بها.


    وسبب الخلاف:
    هو اختلافهم في (بسم الله الرحمن الرحيم) هل هي آية من الفاتحة ومن أول كل سورة أم لا؟
    وقد تقدم الكلام على ذلك
    في الحكم الأول.


    وشيء آخر:
    هو اختلاف آراء السلف في هذا الباب.

    قال ابن الجوزي في: (زاد المسير): وقد اختلف العلماء هل البسملة، من الفاتحة أم لا؟ فيه عن أحمد روايتان، فأمّا من قال: إنها من الفاتحة، فإنه يوجب قراءتها في الصلاة إذا قال بوجوب الفاتحة، وأمّا من لم يرها من الفاتحة فإنه يقول: قراءتها في الصلاة سنّة، ما عدا مالكًا رحمه الله فإنه لا يستحب قراءتها في الصلاة.
    واختلفوا في الجهر بها في الصلاة فيما يجهر به، فنقل جماعة عن أحمد: أنه لا يسُن الجهر بها، وهو قول أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، ومذهب الثوري، ومالك، وأبي حنيفة.
    وذهب الشافعي: إلى أن الجهر بها مسنون، وهو مرويّ عن معاوية، وعطاء، وطاووس .([1])




    ([1]) قلت: قَالَ ابن الْقَيِّم في زاد المعاد (1/206 – 207): (إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَان يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم تَارَةً وَيُخْفِيهَا أَكْثَرُ مِمَّا يَجْهَرَ بِهَا، وَلا رَيْبَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَجْهَرُ بِهَا دَائِمًا فِي كُلِّ يَوْمُ وَلَيْلَة خَمْسُ مَرَّات أَبَدًا حَضْرًا وَسَفْرًا وَيُخْفَى ذَلِكَ عَلَى خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ وَعَلَى جُمْهُور أَصْحَابِهِ وَأَهْلُ بَلَدِهِ فِي الأَعْصَار الْفَاضِلة وَهَذَا مِنْ أَمْحَلَ الْمحال حَتَّى يُحْتَاجَ إِلَى التَّشَبُّث فِيهِ بِأَلْفَاظَ مُجملة وَأَحَادِيث وَاهِيَةْ فَصَحِيحُ تِلْكَ الأَحَادِيث غَيْر صَرِيحُ وَصَرِيحُهَا غَيْر صَحِيح).

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    47

    افتراضي

    جزاااكم الله خيرا أحسنتم وأفدتم .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم عزت محمود مشاهدة المشاركة
    جزاااكم الله خيرا أحسنتم وأفدتم .
    وجزاك، آمين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    [CENTER]


    ([1]) قلت: قَالَ ابن الْقَيِّم في زاد المعاد (1/206 – 207): (إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَان يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم تَارَةً وَيُخْفِيهَا أَكْثَرُ مِمَّا يَجْهَرَ بِهَا، وَلا رَيْبَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَجْهَرُ بِهَا دَائِمًا فِي كُلِّ يَوْمُ وَلَيْلَة خَمْسُ مَرَّات أَبَدًا حَضْرًا وَسَفْرًا وَيُخْفَى ذَلِكَ عَلَى خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ وَعَلَى جُمْهُور أَصْحَابِهِ وَأَهْلُ بَلَدِهِ فِي الأَعْصَار الْفَاضِلة وَهَذَا مِنْ أَمْحَلَ الْمحال حَتَّى يُحْتَاجَ إِلَى التَّشَبُّث فِيهِ بِأَلْفَاظَ مُجملة وَأَحَادِيث وَاهِيَةْ فَصَحِيحُ تِلْكَ الأَحَادِيث غَيْر صَرِيحُ وَصَرِيحُهَا غَيْر صَحِيح).

    ماذا يقصد بقوله: (لَمْ يَكُنْ يَجْهَرُ بِهَا دَائِمًا فِي كُلِّ يَوْمُ وَلَيْلَة خَمْسُ مَرَّات أَبَدًا حَضْرًا وَسَفْرًا )؟؟!!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    ماذا يقصد بقوله: (لَمْ يَكُنْ يَجْهَرُ بِهَا دَائِمًا فِي كُلِّ يَوْمُ وَلَيْلَة خَمْسُ مَرَّات أَبَدًا حَضْرًا وَسَفْرًا )؟؟!!!!
    أي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن غالب حاله الجهر، فلو كان يجهر بها في كل يوم الخمس صلوات، وفي السفر والحضر، لم خفي ذلك عن الصحابة.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    أي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن غالب حاله الجهر، فلو كان يجهر بها في كل يوم الخمس صلوات، وفي السفر والحضر، لم خفي ذلك عن الصحابة.
    جزاك الله خيرا هل الصلوات الخمس يجهر بها؟!!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا هل الصلوات الخمس يجهر بها؟!!!
    وجزاكم، الظاهر أن هذا من باب التغليب، ومن باب ذكر الكل وإيراد الجزء
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •