الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
فمازالت كتائب التوحيد وجيوش أهل السنة والجماعة تأتي من هنا وهنالك لصد عدوان جهمى العصر ومريسي القرن الزاهد عن الكتاب والسنة وعدوهما ( مجدد فكر الجهمية في هذا العصر بلا نزاع وحامل لواء التكفير والطعن في الأئمة الأعلام ) ......... محمد زاهد الكوثري وقد بدأت جيوش أهل السنة في صد عدوان هذا الجهمي من زمن حيث تكفل العلماء الأعلام بالرد عليه وبيان زيفه وتعديه على العلماء وكان منهم ذهبى العصر وشيخ المشايخ المعلمي والعلامة محمد بهجة البيطار والأستاذ الشيخ محب الخطيب وغيرهم من أهل الفضل والصواب ثم أعاد الأستاذ الناقد البصير سليمان الخراشي التحذير من الكوثري وحمل راية التحذير وجمع مقالات أهل العلم والصواب من هنا وهنالك في التحذير من الجهمي الهالك فلله دره .
وما جمعه العبد الفقير من مقالات في التحذير من الكوثري ما هو إلا استكمال جهود الشيخ الأستاذ المباركة فنحن متطفلون على مائدته فجزاه الله خيرا مع حبي ودعائي وتقديري له .
يقول أبو الحسن الأزهري ( كان الله له وبلغه في الدارين أمله ) التحذير من الكوثري هذه المرة جاء من ( وادي النيل ) السودان من الشيخ الأستاذ الفاضل ذي الشهادة العالمية ( الدكتوراة )
صادق بن سليم بن صادق السوداني حفظه الله عزوجل ورعاه حيث قال في مقدمة كتابه ( تكحيل العين بجواز السؤال عن الله ب( أين ) والرد على أهل الضلال والمين الكوثري والغماري والسقاف ومن لف لفهم :
" ....... فهذا بحث استعنت الله تعالى على إعداده لم تتهيأ لي فرصة نشره إلا هذه الآونة قصدت منه : الرد على جهمي العصر ومريسي القرن : محمد زاهد الكوثري المعروف في الأوساط العلمية بعداوته الصارمة لأهل السنة السلفيين فقد أطال هذا المعطل فيهم لسانه البذئ وأجهد قلمه القارص في انتقاصهم وتسفيه أحلامهم وسعى بكل وسيلة للنيل من معتقدهم بما لو جمع لجاء في مجلد كبير .
لقد عمد هذا الماتريدي إلى الطعن في جملة وافرة صحيحة من الأحاديث التي يستدل بها أهل السنة على بعض مسائل الاعتقاد وغرضه من ذلك : قطع الطريق عليهم عن الاحتجاج بها في مثل هذه المطالب وفيها أحاديث وردت في الصحيحين طالما شرقت بها المعطلة وغصت بها حلوقهم .......)
ثم قال حفظه الله تعالى في ص 131 :
( ........ فما قيمة قول الكوثري النتهالك أمام أقوال هؤلاء العلماء الحفاظ الذين نسبوا حديث الجارية صراحة إلى صحيح الإمام مسلم ؟
ومما يبطل كلام هذا المماحك .......... )
وقال في ص 134 :
( ومن عجيب تلاعب هذا الكوثري وتناقضاته البينة .........)
وقال في ص 136 :
( فطعن الكوثري هذا ساقط سقوط الكوثري نفسه بل هذا الرجل متناقض .......)
وقال حفظه الله عزوجل في كتابه ( ذم الأشاعرة والمتكلمين والفلاسفة للشيخ أحمد بن الصديق الغماري الحسني " مجموع من بعض كتبه " ومعها مقدمة مهمة تتضمن الرد على بعض معظميه ومحبيه ) في ص 25 :
( .... يقول هذا ( أى المبتدع الهارب محمود سعيد ممدوح ) انتصارا للكوثري الحانق على عقيدة السلف الذي رمى الإمام أبا سعيد بالتجسيم والكفر ورمى كتابه بالوثنية وأقذع فيه القول جدا كما في " مقالاته " ص ( 361- 390)
وقال أيضا في رده على السقاف ( وهو السخاف ) ص 30 :
( لكن لعلك احتذيت بمجدد توحيدكم الكوثري لأنه وافق هواك إلى تحقيق الكتاب وزاد الطين بلةحواشيه التي ملأها بأوشاب الزيغ وشدة الإقدام عل تجريح الأعلام متذرع في ذلك بالكذب والبهتكما هو دأبه في تآليفه بما ترى حسم مادته وكف بائقته في كتاب ( التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل ) لذهبي العصر الإمام المعلمي رحمه الله .....)
حفظ الله عزوجل مشايخنا ونصر السنة وأهلها ولا حول ولا قوة إلا به