حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مَنْصُورٌ ، ثنا شُعَيْبٌ ، ثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ لامْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمَلِكَ ، وَكَانَ عِنْدَهَا جَوْهَرٌ أَمَرَ لَهَا أَبُوهَا بِهِ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ : " اخْتَارِي ، إِمَّا أَنْ تَرُدِّي حُلِيِّكَ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ ، وَإِمَّا تَأْذَنِي لِي فِي فِرَاقِكِ ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ أَنَا وَأَنْتِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ " ، قَالَتْ : لا بَلْ أَخْتَارُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ ، وَعَلَى أَضْعَافِهِ لَوْ كَانَ لِي ، قَالَ : فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ حَتَّى وُضِعَ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ ، فَلَمَّا هَلَكَ عُمَرُ وَاسْتُخْلِفَ يَزِيدُ ، قَالَ لِفَاطِمَةَ : إِنْ شِئْتَ يَرُدُّونَهُ عَلَيْكِ ، قَالَتْ فَإِنِّي لا أَشَاؤُهُ ، طِبْتُ عَنْهُ نَفْسًا فِي حَيَاةِ عُمَرَ ، وَأَرْجِعُ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ ؟ لا وَاللَّهِ أَبَدًا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَسَمَهُ بَيْنَ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ .
ما صحة هذه القصة ؟