تذكّر قبل شرح قاعدة "الأصل براءة الذمّة" أن تعلّم طلّابك أنّ هذه القاعدة تعني:
أنّ الخوض في نيّات الخلق خلقٌ ذميمٌ لا يليق ببريء الذمّة.
إنّها تعني أنّ ذمّة المسلم صفحةٌ بيضاء، لا تسوّدها ظنون الخلق.
إنّها تعني أن خبث النيّة لا علاقة له بخبث البشر، إن تخبّثت نيّاتهم خَبُثتْ نيّتك.
إنّها تعني {إنّ بعض الظنّ إثم}.

ماهر أبو حمزة