432 -
تمـوت النفـوس بأوصابها .... ولم تدر عُوّادها ما بها
وما أنصفت مهجة تشتكي .... أذاها إلى غير أحبابهـا
432 -
تمـوت النفـوس بأوصابها .... ولم تدر عُوّادها ما بها
وما أنصفت مهجة تشتكي .... أذاها إلى غير أحبابهـا
433 - لقد أهاج الفراغ عليك شغلًا ... وأسبابُ البلاء من الفراغ
434 - قال البيهقي: (وهذا هو الذي إليه عبد الرحمن مهدي، وهو أحد أئمة هذا الشأن، ولأجله صنف الشافعي كتاب الرسالة، وإليه أرسله). [معرفة السنن والآثار: (1/ 143)].
435 - قال النووي في وصف الشافعي: (وهو المبرز في الاستنباط من الكتاب والسنة، البارع في معرفة الناسخ والمنسوخ، والمجمل والمبين، والخاص والعام، وغيرها من تقاسيم الخطاب، فلم يسبقه أحد إلى فتح هذا الباب؛ لأنه أول من صنف أصول الفقه بلا اختلاف ولا ارتياب). [تهذيب الأسماء واللغات: (1/ 49)].
436 - قال فوران: (قسمت كتاب الإمام أبي عبد الله -يعني أحمد بن حنبل- بين ولديه فوجدت فيها رسالتي الشافعي: (العراقية)، و: (المصرية)، بخط أبي عبد الله). [سير أعلام النبلاء: (10/ 57)].
437 - قال أبو بكر الصومعي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (صاحب حديث لا يشبع من كتب الشافعي). [سير أعلام النبلاء: (10/ 57)].
438 - قال عبد الرحمن بن مهدي: (لما نظرت في كتاب: (الرسالة)، لمحمد بن إدريس أذهلتني؛ لأنني رأيت كلام رجل عاقل فقيه ناصح، وإني لأكثر الدعاء له). [تاريخ دمشق: (51/ 324)].
439 - شروح الرسالة للشافعي:
ذكر عبد الله محمد الحبشي في جامع الشروح والحواشي: (2/ 950 - 951)، تسعة شروح، لم يطبع منها شيء:
1- دلائل الأعلام في شرح رسالة الإمام، لأبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيد الصيرفي المطيري، المتوفى: (330 هجريًا).
2 - شرح رسالة الإمام الشافعي، لأبي الوليد حسان بن محمد بن أحمد بن هارون القرشي، المتوفي: (349 هجريًا).
3 - شرح رسالة الإمام الشافعي، لأبي بكر محمد بن علي بن إسماعيل، المتوفى: (365 هجريًا).
4 - شرح رسالة الإمام الشافعي، لأبي بكر بن محمد بن عبد الله الشيباني الجوزقي، المتوفى: (388 هجريًا).
5 - شرح الرسالة، لأبي محمد عبد الله بن يوسف الجويني والد إمام الحرمين، المتوفى: (438 هجريًا).
6 - شرح الرسالة، لأبي زيد عبد الرحمن الجزولي المالكي، المتوفى (741 هجريًا).
7 - شرح رسالة الإمام الشافعي، لجمال الدين الأفقهسي ابن العماد الشافعي، المتوفى (808 هجريًا).
8 - شرح الرسالة، لتاج الدين عمر بن على بن سالم بن صدقه اللخمى الاسكندرى المالكي الشهير بالفاكهاني أو بابن الفاكهاني، المتوفى (734 هجريًا).
9 - شرح الرسالة، لأبي القاسم عيسى بن ناجي المالكي، المتوفى (837 هجريًا).
ولها شرح معاصر: سبك المقالة في شرح الرسالة، لمحمد بن عبد العزيز المبارك.
وخرَّج أحاديث الرسالة، جمال الدين يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني، المتوفى (899 هجريًا)، سماه: (رِي الظمأ في صافي الزلالة بتخريج أحاديث الرسالة).
440 - قال محمد بن صالح الفُلاني: (وَقد قَالَ الشَّافِعِي -رَحمَه الله تَعَالَى- مَا من أحد إِلَّا وَتذهب عَلَيْهِ سنة لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتعزب عَنهُ، وَقد جمع ابْن دَقِيق الْعِيد -رَحمَه الله تَعَالَى- الْمسَائِل الَّتِي خَالف مَذْهَب كل وَاحِد من الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة الحَدِيث الصَّحِيح انفرادًا واجتماعًا فِي مُجَلد ضخم، وَذكر فِي أَوله أَن نِسْبَة هَذِه الْمسَائِل إِلَى الْأَئِمَّة الْمُجْتَهدين حرَام وَأَنه يجب على الْفُقَهَاء المقلدين لَهُم مَعْرفَتهَا لِئَلَّا يعزوها إِلَيْهِم فيكذبوا عَلَيْهِم، هَكَذَا نَقله عَنهُ تِلْمِيذه الأدفوي). [إيقاظ همم أولي الأبصار للاقتداء بسيد المهاجرين والأنصار: (صـ 99)].
441 -
وتعر من ثوبين مـن يلبسهما ... يلق الــــردى بمذمة وهوان
ثوب من الجهل المركب فوقه ... ثـوب التعصـب بئست الثوبان
442 -قال ابن حجر: (وفي الحديث إثبات وجود الشياطين والجن، وأنهما لمسمى واحد، وإنما صارا صنفين باعتبار الكفر والإيمان؛ فلا يقال لمن آمن منهم إنه شيطان). [فتح الباري: (8 /675)].
443 - قال ابن حجر: (والسهو الغفلة عن الشيء وذهاب القلب إلى غيره وفرق بعضهم بين السهو والنسيان وليس بشيء). [فتح الباري: (3/ 137)].
444 - قال ابن حجر: (عبد الله ابن بُحينة: بُحينة اسم أمه أو أم أبيه، وعلى هذا فينبغي أن يكتب ابن بحينة بألف). [فتح الباري: (3/ 138).
445 - قال ابن دقيق العيد: (لا شك أن الجمع أولى من الترجيح وادعاء النسخ). [فتح الباري: (3/ 140)].
446 - قال ابن حجر عن موضع سجود السهو: (وأما قول النووي أقوى المذاهب فيها قول مالك ثم أحمد، فقد قال غيره بل طريق أحمد أقوى؛ لأنه قال يستعمل كل حديث فيما ورد فيه وما لم يرد فيه شيء يسجد قبل السلام). [فتح الباري: (3/ 140)].
447 - قال ابن حجر: (الإدراج لا يثبت بالاحتمال). [فتح الباري: (3/ 140)].
448 - قال ابن حجر: (وقد اتفق معظم أهل الحديث من المصنفين وغيرهم على أن ذا الشمالين غير ذي اليدين ونص على ذلك الشافعي -رحمه الله- في اختلاف الحديث).
وقال: (وذو الشمالين هو الذي قتل ببدر وهو خزاعي واسمه عمير بن عبد عمرو بن نضلة، وأما ذو اليدين فتأخر بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمدة؛ لأنه حدَّث بهذا الحديث بعد النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه الطبراني وغيره وهو سلمي واسمه الخرباق). [فتح الباري: (3/ 144)].
449 - قال النووي عند شرحه لحديث أصحاب الغار الثلاثة: (استدل أصحابنا بهذا على أنه يستحب للإنسان أن يدعو في حال كربه، وفي دعاء الاستسقاء، وغيره بصالح عمله، ويتوسل إلى الله تعالى به؛ لأن هؤلاء فعلوه فاستجيب لهم وذكره النبي صلى الله عليه وسلم في معرض الثناء عليهم وجميل فضائلهم). [شرح مسلم: (17/ 56)].