قد يعثر الجواد
قال الكسائي: صليت بهارون الرشيد، فأعجبتني قراءتي، فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط، أردت أن أقول (لعلهم يرجعون) فقلت " لعلهم يرجعين " قال: فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي: أخطأت، ولكنه لما سلمت، قال لي: يا كسائي أي لغة هذه؟ قلت يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد، فقال: أما هذا، فنعم.
انظر: " تاريخ بغداد " 11 / 407، 408، و "سير أعلام النبلاء" 9/ 133، و" غاية النهاية " 1 / 538، و" إنباه الرواة " 2 / 263.
مشرف
بارك الله فيك
ليعلم أنَّ العالِمَ مَهما عَلا كَعبُهُ، وبَرَزَ في العِلم، لا يَسلَمُ مِن أخطاء وزَلات، لا تَقدَحُ في عِلمِه، ولا تَحطُّ مِن قَدرِه، ولا تُنقِصُ مَنزِلَتَه، ومَن حَمَلَ أخطاءَ أهلِ العِلم والفَضلِ على هذا السبيل حُمِدَت طَريقَتُه، وشُكِرَ مَسلَكُه.
للتنبيه:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
هذا الكلام ينسب على بعض مواقع التواصل إلى الذهبي في السير تعليقا على قصة الكسائي المذكورة، ولم أره في السير، ولا في غيره من كتبه رحمه الله، والله أعلم.
مشرف
نعم، وفيه زيادات، ولقد بحثت عن طويلًا، ولم أجده
وبحثت عنه أيضا فلم أجده
أحسنت حبيبنا أبا البراء.
مشرف
أحسن الله إليكم شيخنا
قد يعثر الجواد
http://islamport.com/w/trj/Web/2129/4581.htm
مشرف
جزاك الله خيرًا
الكلام المعني بعدم الوقوف عليه، هذا:
ليعلم أنَّ العالِمَ مَهما عَلا كَعبُهُ، وبَرَزَ في العِلم، لا يَسلَمُ مِن أخطاء وزَلات، لا تَقدَحُ في عِلمِه، ولا تَحطُّ مِن قَدرِه، ولا تُنقِصُ مَنزِلَتَه، ومَن حَمَلَ أخطاءَ أهلِ العِلم والفَضلِ على هذا السبيل حُمِدَت طَريقَتُه، وشُكِرَ مَسلَكُه.
وقد أحيل في أول الموضوع إليه:
... و "سير أعلام النبلاء" 9/ 133،
فالكلام المعني ما ذكر.
نفع الله بكم
رد مع اقتباس
