( هل تعلم ان لديك كنزا ثمينا ).
( هل تعلم ان لديك كنز ثمين ).
الجملة الاولى صحيحة نحويا والسؤال هل الجملة الثانية لها وجه يعني هل تصح نحويا ام انها خطأ قولا واحدا ؟
( هل تعلم ان لديك كنزا ثمينا ).
( هل تعلم ان لديك كنز ثمين ).
الجملة الاولى صحيحة نحويا والسؤال هل الجملة الثانية لها وجه يعني هل تصح نحويا ام انها خطأ قولا واحدا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الجملة الثانية صحيحة عند الكوفيين ؛ لأنهم يجوزون إضافة الصفة للموصوف ، ويكون المعنى : أن لديك كنز شخص ثمين ، أو كنز أمر ثمين ، وهذا غير مرضي عند المدرسة البصرية .شكرا لك ... بارك الله فيك ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجملة الثانية يمكن أن توجه بتقدير ضمير الشأن بعد (أن)؛ كأن التقدير ( أن الأمر: لديك كنزٌ ثمين ) .
وأما ما ذكره الأستاذ ( عادل مفتاح ) فيبدو أن هذا سبق قلم ؛ إذ إن الكوفيين يجوزون إضافة الشيء إلى نفسه مطلقا بغير حاجة للتقدير ، أما البصريون فيمنعون هذه الإضافة ومن ثم يقدرون التقدير المذكور .
والله أعلم .
أستاذنا الحبيب أبو ( على الحكاية !) مالك : أرجو أن توضح لنا عبارتك السابقة بشيء من التفصيل .وأما ما ذكره الأستاذ ( عادل مفتاح ) فيبدو أن هذا سبق قلم ؛ إذ إن الكوفيين يجوزون إضافة الشيء إلى نفسه مطلقا بغير حاجة للتقدير ، أما البصريون فيمنعون هذه الإضافة ومن ثم يقدرون التقدير المذكور .
وجزاكم الله خيرا .
وفقك الله وسدد خطاك
متى يُحتاج إلى التقدير؟ إذا كان اللفظ لا يتمشى مع القواعد ، فمثلا في قوله تعالى {إذا السماء انشقت} يرى البصريون أن (إذا) لا يأتي بعدها إلا جملة فعلية، فمن ثم يحتاجون إلى تقدير فعل في هذه الآية (إذا انشقت السماء) ودل الفعل الموجود على هذا الفعل المحذوف، أما الكوفيون فيرون أنه لا يشترط ذلك بعد (إذا) بل تأتي الجملة الاسمية أيضا، ومن ثم فلا يحتاجون إلى مثل هذا التقدير.
فكذلك في المسألة التي معنا يرى الكوفيون أنه يجوز إضافة الشيء إلى صفته وإضافة الشيء إلى نفسه، كما ورد في الحديث (نساء المؤمنات) (مسجد الجامع) (أيام البيض) .... إلخ، فيرون أن معنى ذلك هو (النساء المؤمنات) (المسجد الجامع) (الأيام البيض) ... إلخ.
أما البصريون فيرون أنه لا يجوز إضافة الشيء إلى صفته ولا إضافته إلى نفسه، ومن ثم يحتاجون إلى تأويل هذه النصوص الواردة؛ لأنها مسموعة عن العرب، ولا مجال لرد المسموع، وإنما المجال فقط في تأويله، فيؤولون هذه النصوص تأويلات سائغة عندهم، كأن يقال (نساء الجماعات المؤمنات) (مسجد المكان الجامع) (أيام الليالي البيض) ... إلخ.
وإذا أردت التوسع في المسألة فيمكنك أن تنظرها في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين لأبي البركات الأنباري المسألة ( 61) .
هذا ما أردتُه ...وإذا أردت التوسع في المسألة فيمكنك أن تنظرها في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين لأبي البركات الأنباري المسألة ( 61) .
لقد شعرتُ بظاهرية الكوفيين ، وهذا أحب إلي من غيره !
أحسن الله إليكم ونفع بكم .
ايها المشايخ الكرام كلامكم نافع جدا والله ولكن سؤالي الان بشئ من التفصيل هل هذه الجملة تصح بهذه الصورة وفي هذا السياق " الذاكرة ذلك الكنز الثمين وتلك الآلة الجبارة المدهشة والتي تعتبر - بلا جدال - سر عظيم من اسرار قول الله جل وعلا "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد" ( )
عزيزي القارئ هل تعلم بأن لديك كنز ثمين اودعه الله عز وجل فيك وانت لا تشعر .... الخ ".
أحسن الله إليك
هذا السياق لا يؤثر في الحكم؛ فالاحتمالان واردان عليه أيضا .
والله أعلم .
أرى أن الصحيح أن يقال : والتي تعتبر - بلا جدال - سرا عظيما من أسرار قول ...والتي تعتبر - بلا جدال - سر عظيم من اسرار قول
وجزاكم الله خيرا .
أخي الكريم أبا مالك سدد الله خطاك ونفع الله بك .
الشيخ الفاضل محمد محيسن كلامك صحيح فاتتني هذه سبحان الله .
أحسن الله إليك أبا أسلم .أخي الكريم أبا مالك سدد الله خطاك ونفع الله بك .
الشيخ الفاضل محمد محيسن كلامك صحيح فاتتني هذه سبحان الله .
إن بعض كبار المنتدى لا يرضون ـ تواضعا ـ أن يقال لهم " الشيخ فلان "! ، أفأرضى أنا ـ العبد الفقير! ـ لنفسي هذه الكلمة الكبيرة ( بمعناها الاصطلاحي ) ؟!.
فأرجوك قل :" أخي " كما قلت لأخينا أبي مالك ...
جزاك ربي كلما أُصبح و أُمسي .
للعلم انا قلت لاخينا ابي مالك الشيخ ايضا ولكنه عدلها الى الاخ لانه مشرف وعلى العموم لا تغضب نخليها الاخ وعلى فكرة اطلاق كلمة الشيخ على من يطلب العلم عندنا في مصر عادية جدا .
اشكركم يا اخواني من كل قلبي والله احبكم في الله جميعا .
ولقد حصل معي كما حصل معك ! .
وعندنا عادية كذلك ...لكنني أردتُ أن أسير هنا بحسب العرف (الألوكي! ) الدائر .
و أحبك الله الذي أحببتنا به .