السلام عليكم،
إخواني الكرام من هم علماء الجزائر والمغرب الأقصى السلفيين المتخصصين في المذهب المالكي ؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
السلام عليكم،
إخواني الكرام من هم علماء الجزائر والمغرب الأقصى السلفيين المتخصصين في المذهب المالكي ؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
لا أعلم أن عالم تخصص في عالم
أجمع السلف أن المتخصص في عالم واحد يعتبر متعصبا أو غبي
ليعلم أن التمذهب ضرورة و ليس علما معصوما
و أن ما كان عليه الصحابة في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم هو العصمة
و أن تفرقهم بعد حياته صلى الله عليه و سلم ليس بحجة لأحد
فلا يخدع المسلم بكثرت الإختلاف فيسلم له
فقد أجمع السلف أن الخلاف شر كله
فتن يرقق بعضها بعضى
لا ريب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهانا عن العصبية
فمن باب أولى النهي عن الإختلاف
ثم يتسامح اليوم الكثيرون في تعصب الناس لغير الله و رسوله
و الله الهادي إلى سواء السبيل و هو حسبنا و نعم الوكيل
لا تكونوا من المشركين من اللذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
فيا إخوة الإيمان الطريق واضح و دع عنك بنيات الطرق
فإستعن بالله على الهداية بأن تنصح لله و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم
و أخلص دينك لله
دين الحنيفية السمحة
لا العوجاء المتعصبة
يعني يا أخي الكريم رشيد الدين الصيدلاني سؤال حول من تخصص في دراسة المذهب المالكي دعوة إلى التمذهب وكل الكلام التي سردته علينا ؟
نسأل الله العافية وسداد الرأي وراحة البال.
لتعلم يا أخي أن التمذهب ضرورة تقدر بقدرها
و الله أعلم
كل بحسب مبلغه من العلم
أما الدعوة إلى التمذهب فنحن اليوم بغنى عنه لا يرد سآل إلا و نجد له جوابا من الكتاب و السنة و الإجماع و القياس الصحيح من المذهب المالكي أو من غيره
فلماذا التخصيص
قد أغناك الله بالدليل الصحيح فعول عليه
و الله أعلم
شكرا أخي الكريم.. لكننا ربما لم نتفاهم وهنالك لبس.. والحمد لله أتبع الدليل ولست "متمذهب" ولا متطرف لرأي ولا مقدس للرجال.
يعني كل من وجدناه في التراث الفقهي الإسلامي لأهل السنّة بمسمى "المالكي" و "المالكية" وما شابههم نطمس على علومهم وننصح بعدم التعلم عليهم ؟
لا أعلم أن أحد من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين قال بهذا...!
أخي الصيدلاني: إذا أردت دراسة الفقه المالكي أو مذهب مالك -رحمه الله- فعلى ماذا تبحث ومن تسأل؟
بارك الله فيك.
جاء في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية))
فمسألة العلم و المناهج التعليمية داخلة في الدعوة و الإرشاد التي يجب فيها العلم الصحيح المعصوم و الرفق السمح و الحلم و النصح و غيره من محاسن النيات و الأخلاق
و ليست بشرط صحة لكنها شرط قبول
فمن باب النصيحة و شرطها أن تكون معجزة أو عالية الهمة في المبدء مقتصدة في الغاية معتدلة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لكل عمل شرة و لكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى السنة فقد نجى و إذا كانت لغير ذلك فقد هلك . أو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقد قال إلى سنة و خير الهدي و السنن هدي و سنة رسولنا صلى الله عليه و سلم