تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: طلب مستعجل بارك الله فيكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    Exclamation طلب مستعجل بارك الله فيكم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    طلب مستعجل بارك الله فيكم، ارجو ذكر أحاديث للبخاري ومسلم في صحيحيهما باختلاف نوع درجة الحديث
    أي صحيح لذاته وصحيح لغيره وحسن لذاته وحسن لغيره...؟؟؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, لم نفهم الطلب جيداً, هل تريدين مثال لكل نوع, أم أمثلةً كثيرةً, فإن يكُ الثاني فعليكي بكتاب: الأحاديث المنتقدة في الصحيحين لباحو, وإن يكُ الأول, فدونك بعض الأمثلة لما ذكرتي, وأنا لست من أهل هذا الشأن, ولكن لعل هذا يفيدك.

    1) مثال الصحيح لذاته عند البخاري:
    حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني منصور، قال: سمعت ربعي بن حراش، يقول: سمعت عليا، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تكذبوا علي، فإنه من كذب علي فليلج النار»
    2) مثال الصحيح لذاته عند مسلم:
    حدثني زهير بن حرب، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر»، فضج ناس من أهله، فقال: «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون»، ثم قال: «اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه».
    3) الصحيح لغيره عند البخاري:
    حدثني محمد بن يزيد الكوفي، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن عروة بن الزبير، قال: سألت عبد الله بن عمرو، عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت عقبة بن أبي معيط، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، " فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقا شديدا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم} [غافر: 28]( رقم 3678 – السلطانية)
    فهو حسنٌ لذاته لأجل: محمد بن يزيد الكوفي ترجم له البخاري في تاريخه الكبير(836) ولم يذكر فيه جرحاً ولاتعديلاً, فقد روى عنه البخاري, وجهله أبوحاتم - كما في الجرح والتعديل لإبنه (8|123), وذكره إبن حبان في الثقات(9|78) وقال الذهبي في الكاشف (رقم 5226): ثقة, بينما جهلّه في المغني(6091), وقال الصومعي في مصباح الأريب(رقم 25219) مجهولٌ, ولم يذكره إبن حجر في التقريب بشئٍ, والوليد بن مسلم يدّلس تدليس التسوية, ولم يصّرح في كل طبقات السند, ولكن تُوبع من إثنين عند البخاري, وهما عياش بن الوليد (رقم 3856 – السلطانية), وإبن المديني (رقم 4815- السلطانية), فصار هذا الحديث صحيحٌ لغيره.
    4) الحسن لذاته عند البخاري:
    حدثنا عبدة، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عبد الله بن المثنى، قال: حدثنا ثمامة بن عبد الله، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان «إذا سلم سلم ثلاثا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا» - عبدة ثقة, وقد توُبع برقم (6244- السلطانية), ومدار الحديث على عبد الصمد عن شيخه إبن المثنى.
    قال محمد الأمين في مدونته – في مبحث ضعيف البخاري ومسلم - (....قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (14|153): «هذا من غرائب صحيح البخاري. رواه عن ثقة عن عبد الصمد بن عبد الوارث».
    عبد الصمد: قال أبو حاتم: «صدوق صالح الحديث» (وهذا دون التوثيق). و قال ابن سعد: «كان ثقة إن شاء الله» (وهذا توثيق خفيف). و قال الحاكم: «ثقة مأمون» (والحاكم مفرط في التساهل). و قال ابن قانع: «ثقة يخطئ». و نقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير. و قال علي بن المديني: «عبد الصمد ثبت في شعبة» (وليس حديثه هنا عن شعبة).
    عبد الله بن المثنى: قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، و أبو زرعة، و أبو حاتم: «صالح» (وهذا دون التوثيق). زاد أبو حاتم: «شيخ» (وهذه مرتبة دون التوثيق). و قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: «ليس بشيء» (وهذا جرح شديد). و قال الترمذي: «ثقة»، وقال عن حديثه السابق «حسن صحيح غريب» (والترمذي فيه تساهل خفيف). و قال النسائي: «ليس بالقوي». و قال ابن حبان: «ربما أخطأ». و قال أبو داود: «لا أخرج حديثه». و قال الدارقطني: «ثقة» (كأنه يقصد العدالة). و قال مرة: «ضعيف». و قال الساجي: «فيه ضعف، لم يكن من أهل الحديث، روى مناكير». و بنحوه قال الأزدي. و قال العقيلي: «لا يتابع على أكثر حديثه» (وهذا يدل على أنه كثير الخطأ).
    وعليه فالإسناد حسنٌ لذاته, والبخاري يخرج لمن تّكلم فيه إنتقاءً, ولم يُحرج له إلا مارواه عن عمه ثمامة – كما قال إبن حجر, وقال الترمذي عند الحديث:( حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ, إنما نعرفه من حديث عبدالله بن المثنى), وقال عواد ومن معه في تحرير تقريب التهذيب(ترجمة3571) : (صدوقٌ حسن الحديث، إنتقى البخاري من حديثه الصحيح), ولم يتعقبهم الفحل في (كشف الإيهام) بشئٍ.... والله أعلم
    5) الصحيح لغيره عند مسلم:
    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ لأبي بكر - قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: " {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] "
    فهذا السند فيه ضعفٌ, ولكنه صحيح لغيره.
    - قال محمد الأمين في مدونته: (...وهذا الحديث من طريق مصعب بن شيبة وهو ضعيفٌ مُنكَرُ الحديث. قال عنه أحمد بن حنبل: «روى أحاديث مناكير»، قلت: وهذا منها كما سنرى. و قال أبو حاتم: «لا يحمدونه، و ليس بقوي». قال فيه النسائي: «مُنكَر الحديث». و قال في موضع آخر: «في حديثه شيء». وقال أبو نعيم الأصبهاني عنه في مستخرجه (1|318): «ليِّن الحديث». و قال الدارقطني: «ليس بالقوي، و لا بالحافظ». وقال عنه: «ضعيف». وقال أبو زرعة: «ليس بقوي» وضعّف حديثاً له في العلل (1|49). وقال أبو داود: «ضعيف». و قال ابن عدي: «تكلموا في حفظه». ووثقه العجلي وابن حبان (وهما غاية في التساهل). و قال محمد بن سعد: «كان قليل الحديث»، فهو صاحب مناكير كثيرة على قلة حديثه. وقال ابن حجر: «ليّن الحديث». وقال الذهبي: «فيه ضعف». وقد ذكره العقيلي في الضعفاء (4|197). بل واعتبر هذا الحديث من منكرات مصعب بن شيبة، وقال: «لا يُعرَفُ إلا به». ونقل (ص196) إنكار هذا الحديث عن الإمام أحمد بن حنبل.
    فهذا حديثٌ ضعيفٌ بهذا الإسناد، لكن جاء هذا المعنى في أحاديث أصح منه. فقد أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (8|187): وقال محمد بن يزيد نا الوليد بن مسلم قال نا أبو عمرو –هو الأوزاعي– قال حدثني أبو عمار سمع واثلة بن الأسقع يقول: نزلت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قلت (واثلة): «وأنا من أهلك؟». قال (رسول الله صلى الله عليه وسلم): «وأنت من أهلي». قال: «فهذا من أرجى ما أرتجي».
    وأخرج ابن حبان في صحيحه (15|432): أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم (دحيم، ثقة ثبت) حدثنا الوليد بن مسلم (ثقة ثبت) وعمر بن عبد الواحد (ثقة) قالا حدثنا الأوزاعي (ثقة ثبت) عن شداد أبي عمار (ثقة ثبت) عن واثلة بن الأسقع قال: سألت عن علي في منزله، فقيل لي ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم. إذ جاء، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش، وأجلس فاطمة عن يمينه وعلياً عن يساره وحسناً وحُسَيناً بين يديه، وقال: «{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}. اللهم هؤلاء أهلي». قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: «وأنا يا رسول الله، من أهلك؟». قال: «وأنت من أهلي». قال واثلة: «إنها لمن أرجى ما أرتجي». وهذا حديثٌ صحيحٌ على شرطَيّ البخاري ومسلم.
    وهو يخالف حديث مصعب بن شيبة في أن الآية غير خاصة في علي وبنيه. بل هي عامة لمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم بدليل دخول واثلة فيه. أي أن أهل البيت هم نفسهم آل محمد (أي أتباعه). وهذا لا يتعارض مع ما صح عن ابن عباس: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قال: «نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة». فإن الآية نزلت في الأزواج خاصة، ولا مانع أن تشمل غيرهن كذلك.
    وفي سير أعلام النبلاء (2|208): وتاريخ دمشق (69|150) وتفسير ابن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي (ثقة) حدثنا زيد بن الحباب (ثقة عن غير الثوري) حدثنا حسين بن واقد (جيد) عن يزيد النحوي (ثقة مفسّر) عن عكرمة (ثقة ثبت مفسّر) عن ابن عباس: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قال: «نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة». ثم قال عكرمة: «من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة؟».
    وهذا حديثٌ صحيحٌ لا مطعن فيه. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (2|221): «إسناده صالحٌ، وسياق الآيات دالٌّ عليه». ومعلومٌ عند العلماء أن قول الصحابي في أسباب النزول له حكم الحديث المرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه شهد التنزيل.
    ويشهد لذلك ما أخرجه ابن مردويه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم». وأخرج ابن مردويه عن عكرمة قال: «ليس بالذي تذهبون إليه. إنما هو (أي سبب النزول) نساء النبي صلى الله عليه وسلم». وأخرج ابن سعد (بإسناد فيه ضعف) عن عروة قال: «{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت}: يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. نزلت في بيت عائشة رضي الله عنها». وأخرج الطبري في تفسيره (22|8): حدثنا ابن حميد قال ثنا يحيى بن واضح (ثقة) قال ثنا الأصبغ عن علقمة قال: «كان عكرمة ينادي في السوق: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} نزلت في نساء النبي خاصة») إنتهى
    6) والحسن لذاته عند مسلم:
    وحدثني أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، حدثنا فضيل بن مرزوق، حدثني عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا، إني بما تعملون عليم} [المؤمنون: 51] وقال: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟ "
    وفي السند فضيل بن مرزوق..... وسأنقل بعضاً من كلام أهل العلم فيه من الشبكة , دون تحريرٍ. قال فيه البخاري: (مقارب الحديث), وقال أبو حاتم الرازي:( صدوق صالح الحديث يهم كثيرا، يكتب حديثه، ولا يحتج به), وقال يحيى بن معين: ( ثقة، ومرة: لا بأس به، ومرة: صالح الحديث لكنة شديد التشيع) وفي رواية ابن محرز عنه قال:( صويلح), وقال إبن عدي:(أرجو انه لابأس به), وقال إبن حبان:( يخطئ) وقال مرةً:( منكر الحديث جداً كان ممن يخطىء على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات وعن الثقات الأشياء المستقيمة فأشتبه أمره والذي عندي أن كل ما روى عن عطية من المناكير يلزق ذلك كله بعطية ويبرأ فضيل منها وفيما وافق الثقات من الروايات عن الأثبات يكون محتجاً به), وقال إبن شاهين:( يجب التوقف فيه), وقال أبوداود:(ثقةٌ), وقال عثمان الدارمي:(ضعيفٌ), وقال الحاكم:(ليس هو من شرط الصحيح، وقد عِيب على مسلم إخراجه لحديثه), وقال إبن أبي خيثمة: (ثقةٌ)، وقال مرةً أخرى:( ضعيفٌ), وقال أحمد:( لا أعلم إلا خيراً), وقال مرةً أخرى:( ثقةٌ), وقال النسائي:( ضعيفٌ), وقال الفسوي:( ثقةٌ), وقال أحمد بن صالح: (جائز الحديث صدوقٌ ثقةٌ فيه تشيعٌ), وقال الذهبي:( ثقةٌ), وقال إبن حجر:( صدوقٌ يهم، ورُمى بالتشيع), وقد تعقبّه عواد ومن معه في تحرير تقريب التهذيب (5438) بقولهم:( وقوله: يهم لا معنى لها, بعد أن أنزله إلى مرتبة الصدوق الحسن الحديث), ولم يتعقبهم الفحل بشئٍ في كشف الإيهام.
    وعليه فالحديث حسنٌ لذاته - كما قال الألباني في الصحيحة (تحت رقم 1136).
    والله تعالى أعلم


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

    افتراضي

    ونظرا لضيق الوقت, فالنوعين الباقيين ممكن أن تستخلصيها بنفسك من المباحث المرفقة, والله الموفّق

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا، زادكم الله علما وفقها
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •