تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    68

    افتراضي قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    فكثير من المعاصرين يرون جواز هذا العمل لكن أتردد لعمل بهذه الفتاوى لأن
    القراءة عبادة ولو من باب الحفظ فالطالب العلم لم يخرج عن وصف أنه في عبادة
    ثانيا لم أجد أحد من السلف يحفظ بهذه الطريقة
    بل وجدت إنكار الإمام مالك لهذه صفة مطلقا !!
    فسؤالي : هل فهمي صحيح هل أحد من أهل العلم منع من قراءة القرآن بصوت واحد حتى من باب الحفظ ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    68

    افتراضي رد: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    ؟؟........

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    بارك الله فيك.. يا أخي.. هل لك أن تضع لنا كلام الإمام مالك رحمه الله قبل الجواب عن سؤالك.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  4. #4

    افتراضي رد: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يقول الشيخ :بن حنفية عابدين
    الإجتماع على قراءة القرآن , بحيث يقرأ واحد وينصت غيره من خير ما يفعله المسلمون , فإن قراءة القرآن أفضل أنواع الذكر , إذ خير الكلام كلام الله تعالى , فهو أفضل الذكر , وفي سنن الترمذي من حديث أبي أمامة مرفوعاً , وهو ضعيف :" وماتقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " , وترك تلاوة القرآن والاستماع إليه من جملة هجرانه الذي شكا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربه في قوله :" وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " .
    ولما كانت عادة الناس قد جرت في بلادنا وغيرها من بعض بلدان المغرب الإسلامي على قراءة جماعة منذ قرون , ومن جملة قراءة ذلك قراءة الحزب الراتب في المساجد , وقد جعله الحاكم من جملة وظائف معلمي القرآن والأئمة , وكذا قراءة القرآن في الجنائز وغيرها من المناسبات , وقراءة سورة الفاتحة وآية الكرسي في بعض المساجد أدبار الصلوات , وحيث إن بعض الناس انبرى للكتابة في هذا الموضوع , يلتمسون له الأدلة , ويؤصلون له المشروعية , ويبعثون ما قال أهل العلم فيه منذ القدم بعثاً جديداً , ويعتبرون المنكر لذلك قد اتى إفكاً , وقال زرواً , وهم لا يعلمون أن إنكار القراءة جماعة هو مذهب مالك , وهم يزعمون أنهم يتبعونه , ويلومون من خرج عن مذهبه , ويصفون ما خالفه بالوافد ,,,
    1 -السنة الفعلية
    وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الفعلية على أن القراءة إنما تكون من واحد , فإذا كان معه غيره واحداً كان أو أكثر استمع إليه , ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه , فقال له : أقرأ عليك وعليك نزل ؟ فقال :" إني أحب أن أسمعه من غيري " , فقرأ عليه حتى إذا بلغ قوله تعالى :" فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً , قال حسبك , فالتفت فإذا عيناه تذرفان ", دل قوله : إني أحب أن أسمعه من غيري " , على فضيلة الاستماع للقرآن , ودل قوله أقرأ وعليك نزل , على أن الحاضر يستمع ولو كان حافظاً أوأقرأ من التالي , لا كما عليه الأمر عندنا , فإنه يعاب الساكت الحافظ , كما دل الحديث على اختيار من يقرأ على الناس , بحيث يكون من الحفاظ المتقنين , فإن عبد الله بن مسعود كان من كبار حفاظ القرآن الكريم , وقد قال أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة , وهو في صحيح البخاري , وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل , فليقرأه على قراءة ابن أمّ عبد " , رواه ابن ماجة في المقدمة , كما دل الحديث على أن الأصل استماع ماعدا الواحد , إذ القراءة متوفرة .
    كما استمع النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى وهويقرأ القرآن , وقد قال له :" يا أبا موسى أوتيت مزماراً من مزامير آل داود " وهو في صحيح البخاري عنه ,,
    2- السنة التركية
    وكما دل فعله صلى الله عليه وسلم على قراءة الواحد وإنصات ماعداه , فإنه لم يرد أنه قرأ مع جماعة , أو قرأ جماعة بمحضره فأقرهم , فاجتمع على ترك القراءة جماعة سنته الفعلية وسنته التركية وهي حجة , فإن الأمر إذا قام مقتضيه وانتفى مانعه ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم كان تركه له حجة , ومن فعله دخل في جملة المخالفين عن أمره ,وقد قال تعالى :" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " .
    وقراءة الفرد مع انصات غيره هم ماكان عليه الصحابة الكرام , ومن أتى بعدهم في الزمان الأول ,,
    القراءة جماعة من المحدثات
    وليعلم أن القراءة عبادة , والأصل في العبادة المنع إلا ما دل الدليل على جوازه , بخلاف المعاملة فإن الأصل فيها الجواز ,إلا ما دل الدليل على منعه , والقراءة الجماعية التقى فيها المشروع , وهو أصل القراءة , وهي كما تقدم من أعظم القربات , وغير المشروع وهو الوصف الذي ألحق بها , أعني قراءة الجماعة بصوت واحد , فهذا الزائد الذي ألحق بها محتاج إلى دليل , ولا دليل , والذي أراه أنه من البدع الإضافية , وكثير من الأمور التي هي مشروعة في الأصل ألحق بها وصف دون حجة من كتاب وسنة , وهذا الضرب من المخالفات يخفى على معظم الناس , ويتساهل فيه بعضهم , وكثيراً ما يستحسنونه , بل ربما أدخله بعض أهل العلم فيما سموه بالبدعة الحسنة , وما هو بها , ولا هي موجودة .

  5. #5

    افتراضي رد: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    لا مناص من الخلل في القراءة

    ثم إني لا أرى إمكان قراءة الناس جماعة مع ماهو معلوم بالضرورة من تفاوت سعة أنفاس القارئين , واختلافهم في تطويل المدود وتقصيرها , وفي مواضع الوقف , مما لا يمكن معه القراءة جماعة إلا بأحد أمرين : فإما أن يقرأ الواحد منهم مع غيره حتى إذا انقطع نفسه وقف , ثم أدرك غيره فيما هو فيه من التلاوة , فيفوته بعض القرآن : كلمة أو بعضها , أو كلمات , وفي هذه الحال قد يقف وقفاً قبيحاً , ويبتدئ ابتداء قبيحاً , وهذا هو الذي راعاه مالك فيما نقل عنه من كراهته للقراءة جماعة خشية تقطيع الكلام , فهذا الذي ذكرته من تعذر التوافق في القراءة الجماعية بين القارئين يكفي للتزهيد فيها , فكيف إذا كانت غير مشروعة في نفسها لكونها عبادة لم تفعل على هذا النحو المخترع ,,,
    ثم إن الذين قالوا بجواز القراءة جماعة يذكرون شرطاً لذلك وهو أن تكون القراءة صحيحة خالية من اللحن , وذكرنا بعضه فيما تقدم يتعذر معه تلك الشروط , فمن تحدث عن الشروط التي ينبغي أن تتوفر في القراءة الجماعية حتى تجوز فعليه أن يستحضر هذا الذي قلت , فإنه لا يمكن التفصي منه .
    والعجب من الإمام النووي رحمه الله كيف ذكر أن قراءة الجماعة جميعاً مستحبة , ونسبها إلى السلف والخلف , وأنكر قول مالك ومن نحا نحوه في عيبها , ثم ذكر عن القراءة بالدارة , وهي قراءة المجتمعين واحداً بعد واحد , إما من حيث انتهى من تقدمه , أو من غير ذلك , ووصفها بأنها جائزة حسنة , واستصوب راي مالك فيها , مع أنها قراءة مشروعة , أو أقل إنها تقع في المرتبة الوسطى , فإن قراءة الواحد وإنصات الباقين هي المتفق على مشروعيتها , وقراءة الدارة في معناها , والقراءة الجماعية هي التي الكلام فيها , بل إن مالكاً رحمه الله نقل عنه في قراءة الجماعة على الواحد قولان الأول بالكرالهة , والثاني بالجواز , وقد نقل الشيخ الدسوقي عن بعض شيوخه قوله : والظاهر من الروايتين الكراهة , لأن كلام الله ينبغي مزيد الاحتياط فيه , ومحل الخلاف إذا كان في إفراد كل قارئ بالقراءة مشقة , فإن انتفت المشقة فالكراهة اتفاقاً " , فتأمل كلام أهل المذهب في القراءة جماعة على الوجه التعليم , فكيف بغيرها مما نراه ؟ .
    انتهى ,من رسالة منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم ,, للشيخ بن حنفية عابدين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    518

    افتراضي رد: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    هناك رسالة للشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله يبين فيها بدعية هذا العمل المخترع في الدين ،و لتلميذه الشيخ العلامة بوخبزة رسالة رد فيها على من قال بجواز هذه الهيأة في قراءة القرآن .
    وكما تكلم عن هذه الهيئة المحُْدَثة في الدين الإمام الشاطبي في (الإعتصام) ونقل أقوال الإمام مالك رحمه الله،فليراجع.
    وأما بالنسبة للذين يجوزون هذه الهيأة في القراءة -للأسف- من بعض الدعاة السلفيين الموجودين بالسعودية عبدالله المصلح بدعوى أنها تعين على الحفظ ، فيقال لهم حفظ القرآن في حد ذاته عبادة ، ولا يجب أن نتعبد الله بما لم يأذن به هو -سبحانه وتعالى- ولا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، والقراءة الجماعية أمر محدث في الدين .

    ولقد أعجبني قول الشيخ بوخبزة عندما قلت له أن هناك بعض الدعاة السلفيين يجوزون هذه الهيأة ،فقال لي - حفظه الله تعالى - مجيبا : اسألهم هل كان هذا الأمر في عهد الصحابة وتابعيهم ،اعرف الحق تعرف أهله.

  7. #7

    افتراضي رد: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    هل هذه القراءة مما تعمر به المساجد ؟

    فإن قيل : إن القراءة جماعة فيها من التشجيع على الحفظ والتنافس في التلاوة وعمارة المساجد بقراءة القرآن فيها باستمرار ما يدعو إلى إقرارها , لما يترتب عليها من المصلحة , فالجواب هو قول الله تعالى :" وماكان ربّك نسيا " , والشريعة قد تكفلت بمصالح العباد , ودلت عليها بما فيها من الأوامر , ودفعت عنهم المفاسد بما فيها من النواهي , فهما عنوانان على المصالح والمفاسد , ومايراه الناس من المصالح المرتبة على الوسائل غير المشروعة ليس مصلحة حقيقية , بل هي موهومة , وإن بدت للناس كذلك , وأي مصلحة في تجاوز الشرع ومخالفته , ولا سيما في العبادات والقراءة من جملتها , ولو ذهبنا نتتبع المعاني لقلنا إن التشجيع والتنافس يكون أكبر إذا ما قرأ الواحد وأنصت الباقون , أو تداولوا على القراءة , وماذا يقال عن الدول التي لا يقرأ فيها جماعة كموريتانيا مثلاً , وحفاظها أكثر من حفاظنا نسبة ؟ .
    أما أن قراءة القرآن على هذا النحو هي مما تعمر به المساجد , فالجواب أنها إنما تعمر بما يشرع فيها من الأعمال , من الصلاة , والذكر , والمدارسة , والاعتكاف , ومن جملتها قراءة القرآن على النحو المشروع , وليس من جملة ذلك القراءة جماعة , نعم إنها عمارو مظهرية شكلية , وما أشد الناس عناية بالمظاهر !!

    التكرير وتلقين الجماعة

    فإن قيل : فالتلقين والتكرير جماعة ؟ , قيل : مالحاجة إليه ؟ , وأي فرق بين التكرير وغيره , ؟ , ثم إن التلقين للمجموع بصوت واحد إم كانوا صغاراً مبتدئين فقد علمنا بالتجربة طوال سنوات عملنا أنهم يرتكبون من الأخطاء مالا يمكن للمعلم أن يتفطن له بسبب اختلاط الأصوات , ويعسر عليه أن يصلحه بعد أن يتعود عليه القارئ المبتدئ ويتمرن عليه لسانه إن طلع عليه , لذلك كنا نوجه المعلمين إلى التلقين الفردي , حتى إذا استقامت ألسنة الصغار على كلام الله تعالى لقنوهم جماعة , أما الكبار فما الحاجة إلى ذلك معهم غير العناية بالمظاهر كما يفعل في بعض القنوات الفضائية التي تعني بتعليم ترتيل القرآن الكريم , ولا ننسى أن من تعود التكرير الجماعي وألفه فإنه يعسر عليه تركه , فضلاً عن كونه لا حاجة إليه ,فلم لا يقرأ كل واحد لنفسه ؟.
    فإن قيل إن التلقين والتكرير لا يقصد بهما التعبد , بل الغرض الحفظ والاتقان والتشجيع , فالجواب أن الإتقان لا يحصل بالقراءة الجماعية , والتشجيع يكون بغيرها كما تقدم , أما انه لا يقصد به التعبد فغير ممكن , إذ لايصح للمسلم أن يفعل عبادة , ويقول أنا لا أقصد التعبد بها , إلا على وجه التعليم , والأمر في القراءة جماعة وفي التلقين والتكرير ليس كذلك ,,.
    " منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم ", للشيخ بن حنفية عابدين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    68

    افتراضي رد: قراءة القرآن على صوت واحد لتعلم هل منع أحد من أهل العلم ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك.. يا أخي.. هل لك أن تضع لنا كلام الإمام مالك رحمه الله قبل الجواب عن سؤالك.
    أ - يقول محمد العتبي الأندلسي المالكي ( المتوفى سنة 255هـ) في العتبية 1/298 : قال ابن القاسم : قال مالك في القوم يجتمعون جميعا فيقرؤن في السورة الواحدة مثل ما يفعل أهل الإسكندرية ، فكره ذلك و أنكر أن يكون من فعل الناس .
    ب - وقال العتبي كذلك في العتبية 1/242: وسئل عن القراءة في المسجد فقال لم يكن بالأمر القديم و إنما هو شيء أحدث ، و لم يأت آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها . والقرآن حسن .
    ج- وسئل العتبي كذلك في 2/17 عن دراسة القرآن بعد صلاة الصبح في المسجد يجتمع عليه نفر فيقرؤون في سورة واحدة فقال : كرهها مالك و نهى عنها و رأى أنها بدعة .
    د –قال ابن رشد ( الفقيه المالكي طبعا و ليس الفيلسوف الهالك )في البيان و التحصيل (1/298): إنماكرهه (يقصد الإمام مالكا)لأنه أمر مبتدع ليس من فعل السلف ، و لأنهم يبتغون به الألحان و تحسين الأصوات بموافقة بعضهم بعضا و زيادة بعضهم في صوت بعض على نحو ما يفعل في الغناء ،فوجه المكروه في ذلك بين ، و الله أعلم .
    م ن ق و ل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •