لا يخفى على طلاب العلم أن تكفير السلف للجهمية إنما كان لأجل كلامهم في أصول الإسلام العظيمة
- كخلق القران
- و نفي رؤية الله في اليوم الآخر
- و نفي العلو
بل تجد إجماع السلف على تكفير من قال بقول واحد في تلك المسائل
و يربطون الحكم دائما بالقول أو اسم الفرقة التي قد علم أن ذلك القول من أصل دينها و مذهبها
فان كان حكمهم في الجهمية انهم كفار
فما الذي يمنع إطلاق ذلك في المعتزلة فالقول الذي كفر به السلف واحد ؟
و لماذا ينكر على من حكم على الجهمية بالإسلام . فهو يقول أن المقالة لا تقتضي تكفيرهم عموما
كما لم يقتضي قول المعتزلة عندكم تكفيرهم بالعموم ؟
فالقول واحد فلما يختلف الحكم عليهم فيفرق بين المتماثلات ؟