السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تميز علماء المسلمين في كل العلوم والمذاهب بالاهتمام بالدرس العلمي وجعلوا في ذلك مناهج شتى ، وأول من كتب في المنهجي العلمي الحنبلي رحمه الله ابن قدامه بكتبه الأربعة
ومن أهم كتبه وعليها رحى متون الحنابلة هو المقنع فاشتغل الناس به اختصرا وجمعا وشرحا ...الخ
إلا أنه عند الملاحظة فإن ابن قدامة ألف المقنع لهدف معين وهو أن يعتاد الطالب على الرويات والأوجه في المذهب ، وعند التأمل نجد المناهج المعاصرة تجعل متونا للمبتدئين (أخصر المختصرات مثلا) وللمتوسطين( زاد المستقنع ) ووللمنتهين (المنتهى أو الروض) وكلها عند التأمل على قول واحد .
فأين الهدف الذي جعله ابن قدامه لدراسة المقنع للمتوسطين ؟
لماذا غاب هذا الهدف عن الدرس الفقهي المعاصر ؟

منقول