قَالَ ابنُ الجوزي: (إن للخلوة تأثيراتٍ تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل، يحترمه عند الخلوات، يفترك ما يشتهي حذرًا من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالًا له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عودًا هنديًّا على مجمرٍ، فيفوح طيبه، فيستنشقه الخلائق، ولا يدرون أين هو؟). [صَيدُّ الخَاطِر: (١ / ١٨٥)].