حتّى ملاحظاتك التي تدوّنها على كتب الفقه لا تكتبها بقلم الحبر؛ فقد تحتاج لتعديلها في المستقبل، وربّما محوها بعد حينٍ فقد تغيّر مذهبك كلّه.
ماهر أبو حمزة
حتّى ملاحظاتك التي تدوّنها على كتب الفقه لا تكتبها بقلم الحبر؛ فقد تحتاج لتعديلها في المستقبل، وربّما محوها بعد حينٍ فقد تغيّر مذهبك كلّه.
ماهر أبو حمزة
بوركت.
قد فعلت في السابق حيث دونتها بقلم الرصاص، ومع مرور الوقت لا يكون واضحا، وقد كنت اكتب فوائد وملاحظات في علم مصطلح الحديث والآن انظر إلى الكتاب فلا استطيع قراءة ما كتبت.
قدر الله وما شاء فعل.
لذلك علينا استخدام القلم الحبر أفضل.
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
(الشريعة الإسلامية مبنية على اليُسر والسماحة ...) _
للتذكير بهذه الحقيقة الأساسية التي نعرفها ونعرف أنها من أسس و من أصول هذا الدين الإسلامي الحنيف ..
(المنافسة) أو الأسلوب التنافسي مع غيرك في معالي الأمور, هو مما ينفع , و يزيدك _أخي طالب العلم , علما ونفعا _باذن الله _
تكلم العلماء في هذه المسألة تحت عنوان: (تحسين الخط وتجويده)، في كتب المصطلح وآداب الرواية، ونصح البعض بتحسين الخط وتجويده؛ حتى لا تكبر فتندم، أو تموت فتشتم، وكره العلماء الخط الدقيق، قال حنبل بن إسحاق: رآني أحمد بن حنبل وأنا أكتب خطًا دقيقًا، فقال: (لا تفعل؛ أحوج ما تكون إليه يخونك). [الجامع للخطيب البغدادي: (1/ 190)].
وَلذَلِك قَالَت الْعَرَب: (حسن الْخط إِحْدَى الفصاحتين).
ووضع الماوردي بابًا لهذا الغرض في كتابه: (أدب الدنيا والدين).
ولابن قتيبة رسالة بعنوان: (الخط والقلم).
يختلف أنواع الكتابة ومكانها
فإذا كانت الكتابة تصحيحا لتصحيف أو تحريف تيقنه طالب العلم باطلاع على نسخ للكتاب أو مؤلفات أخرى لصاحب الكتاب أو آية قرآنية أو حديثا نبويا أو نقل فوائد نقلا من كتب أخرى ونحو ذلك، فتصحيحه بالأزرق
وإن كانت فوائده ظنية فبالرصاص
وليحذر من كتابتها على هامش الصفحة من الجهة التي يقلب المرء الصفحة عندها، إذ مرور الإصبع على الرصاص يخفي بعضه أو كله
والله أعلم
أرى تجنب الحبر بقدر الإمكان؛ لأنه مما يشوه الكتاب، وإذا أردنا تغيير شيء لا نستطيع إلا بصعوبة، نعم الكتابة بالرصاص قد لا يتضح بعد فترة، لكن إن كتب بشكل جيد يبقى أثره واضحا بإذن الله.
التسرع في الفتوى , الإسراع في "التقول"
(التقول طبعا بمعنى "التقول" , يُقصَد منه هذه الكلمة "التقول" , وليس "القول" وليس القول المعروف , التقول أقصد به القول غير الصحيح , التكلم فيما لا أعلم , أن أقول ما لا أعرفه , وليس القول العادي , وليس أيا من القول العادي , بل ما أقصده هو "الإفتاء بغير علم _ والتكلم فيما لا نُحسن" _
: هو خطأ لا ينبغي , يحذر منه أهل العلم ,
حذر منه بعض أصحابنا , حذر ويحذر منه كل أو أي ذي رأي صحيح