جزاك الله خيرًا على جهدك وسعة صدرك؛ لكن أود منك توضيح وبسط لقولك:
(لكي أظفر بعلم ما طننت أنه يحتاج إلى تحرير).
بل أقول:
جزاك الله خيرًا على سعة صدرك؛ وعلى لطفك في الطلب، فأنا معك العبارة بهذا السياق مبهمة محرفة غير مفهومة فيها تحريف، وإيضاح ذلك:أنني
كنت كتبت أولاً ما جاء في هذه العبارة المبهمة ثم غفلت عنها وعند إرسالها لم أنظر فيها فجاءت كلمة (طننت) بدلاً من (ظننت)، بل جاءت على هذا النحو المضطرب
وسوف أبين لك مرادي عند الكتابة كنت أريد أن أقول:
لكي أظفر بمراجعتك على ما كتبته على كلام الحافظ الذهبي الذي ظننت أنه يحتاج إلى تحرير. فكل ما أريده منك هو النظر في التساؤلات الواردة في كلامي، وتصويب ما وقع فيها من خطأ، فهذا هو مرادي من العبارة التي طلبت مني التوضيح والبسط؛ فإذا أفصحت عن مرادي بما كتبته لك فالحمد لله، أما إذا ظللت على العجمة والعي في بيان مرادي فأود منك العفو، وقبول المعنى الحسن.