تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سؤال عن مسألة فقهية في الرضاع

  1. #1

    افتراضي سؤال عن مسألة فقهية في الرضاع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
    سؤال : هل تثبت حرمة الرضاع ( عند الحنفية ) في إمتصاص صبي من ثدي إمرأة آيسة ماء أبيض ؟
    أفيدوني أفادكم الله تعالى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الودود عبد الله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
    سؤال : هل تثبت حرمة الرضاع ( عند الحنفية ) في إمتصاص صبي من ثدي إمرأة آيسة ماء أبيض ؟
    أفيدوني أفادكم الله تعالى
    لا يعتبر هذا رضاع محرم عند الحنفية أو عند غيرهم؛ لأن الرضاع هو من لبن آدمية، وهذا ليس بلبن، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3

    افتراضي

    أبو البراء محمد علاوة جزاكم الله تعالي خيرا
    سؤالي :
    أن الماء الأبيض هل هو لبن في الأصل فتغير أو ليس بلبن أصلا
    ففي الهندية : دَخَلَ فِي فَمِ الصَّبِيِّ مِنْ الثَّدْيِ مَائِعٌ لَوْنُهُ أَصْفَرُ تَثْبُتُ حُرْمَةُ الرَّضَاعِ لِأَنَّهُ لَبَنٌ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ كَذَا فِي خِزَانَةِ الْمُفْتِين

    وفي اسني المطالب : وَلَوْ امْتَصَّ مِنْ ثَدْيِهَا دَمًا أَوْ قَيْحًا فَلَا تَحْرِيمَ صَرَّحَ بِهِ فِي الِاسْتِقْصَاءِ ، وَلَوْ امْتَصَّ مَاءً فَفِي الْإِيضَاحِ أَنْ قَالَ عَدْلَانِ مِنْ أَهْلِ الطِّبِّ هُوَ لَبَنٌ رَقَّ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ ثَبَتَ التَّحْرِيمُ، وَإِلَّا فَلَا.
    َ

    وفي شرح مختصر الخليل للخرشي
    (قوْلُهُ كَمَاءٍ أَصْفَرَ) أَوْ أَحْمَرَ فَلَا يُحَرِّمُ لِأَنَّهُ غَيْرُ لَبَنٍ وَأَمَّا تَغَيُّرُ طَعْمِ اللَّبَنِ أَوْ رِيحِهِ فَيُحَرِّمُ وَكَذَا إنْ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ يَسِيرًا بِغَيْرِ صُفْرَةٍ أَوْ حُمْرَةٍ وَأَمَّا لَوْ تَغَيَّرَ اللَّبَنُ بِحُمْرَةٍ أَوْ صُفْرَةٍ قَالَ عج إذْ بَقَاءُ طَعْمِ مَا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ بِالصُّفْرَةِ يُوجِبُ التَّحْرِيمَ وَكَلَامُ الْمُصَنِّفِ يُفِيدُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ إنَّمَا أَنَاطَ الْحُكْمَ بِصَيْرُورَتِهِ كَمَاءٍ أَصْفَرَ لَا لَوْنُهُ فَقَطْ.

    وفي الشرح الكبير للدردير
    قَوْلُهُ: وَلَا إنْ كَانَ إلَخْ) أَيْ وَلَا إنْ كَانَ مَا رَضَعَهُ الطِّفْلُ مِنْ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ مَاءً أَصْفَرَ أَوْ غَيْرَهُ كَمَاءٍ أَحْمَرَ مِمَّا لَيْسَ بِلَبَنٍ فَلَا يُحَرِّمُ وَهَذَا مُخْرَجٌ مِنْ قَوْلِهِ: لَبَنِ وَأَمَّا تَغَيُّرُ طَعْمِ اللَّبَنِ أَوْ رِيحِهِ فَيُحَرِّمُ وَكَذَا إنْ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ يَسِيرًا بِغَيْرِ الصُّفْرَةِ وَالْحُمْرَةِ أَوْ بِهِمَا حَيْثُ كَانَ لَبَنًا كَالْمِسْمَارِ، وَلَا يُنَافِيهِ قَوْلُهُ: وَلَا كَمَاءٍ أَصْفَرَ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِلَبَنٍ كَمَا قَالَ الشَّارِح انتهي

    سؤالي عن الماء الأبيض لا عن الماء الأصفر والأحمر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الودود عبد الله مشاهدة المشاركة
    أبو البراء محمد علاوة جزاكم الله تعالي خيرا
    سؤالي :
    أن الماء الأبيض هل هو لبن في الأصل فتغير أو ليس بلبن أصلا

    سؤالي عن الماء الأبيض لا عن الماء الأصفر والأحمر
    وجزاك مثله.

    الفتاوى الهندية (1/ 344):
    وَلَوْ خُلِطَ لَبَنُ الْمَرْأَةِ بِالْمَاءِ أَوْ بِالدَّوَاءِ أَوْ بِلَبَنِ الْبَهِيمَةِ فَالْعِبْرَةُ لِلْغَالِبِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ . وَكَذَا بِكُلِّ مَائِعٍ أَوْ جَامِدٍ كَذَا فِي النَّهْرِ الْفَائِقِ.
    وَتَفْسِيرُ الْغَلَبَةِ أَنْ يُرَى مِنْهُ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ وَرِيحُهُ أَوْ أَحَدُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ وَقِيلَ الْغَلَبَةُ عِنْدَ أَبِي يُوسُفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - تَغَيُّرُ اللَّوْنِ وَالطَّعْمِ وَعِنْدَ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - إخْرَاجُهُ مِنْ اللَّبَنِيَّةِ كَذَا فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَلَوْ اسْتَوَيَا وَجَبَ ثُبُوتُ الْحُرْمَةِ لِأَنَّهُ غَيْرُ مَغْلُوبٍ كَذَا فِي الْبَحْرِ الرَّائِقِ.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    فائدة: أثناء البحث وقفت على هذه الفتوى التي أوجعت قلبي:

    حكم من رضع من امرأة مائعًا أصفر
    [السُّؤَالُ]
    ـ[أنا من مصر 22 سنة عندي مشكلة عويصة ومعقدة وأرجو من فضيلتكم التكرم علي بقراءتها ومساعدتي في حلها أنا غريق في بحر وأتمنى أنك ترسيني على البر القصة طويلة أرجو من قلبك الكبير يسمح لي بسردها قصتي كما يلي: أحببت بنت عمتي (ولاء) أصغر مني بسنتين وأنا في سنة أولى إعدادي أولى متوسط في السعودية مع العلم أن أسرتي وأسرتها من النوع الملتزم والمحافظ وكنا لا نرى بعضنا إلا كل سنتين مرة في الصيف حيث إننا كنا في السعودية أنا في جيزان في الجنوب وهم في الدمام أقصى الشمال الشرقي حوالي 2000 كيلو وفي صيف وأنا صغير كتبت لها كلمة بحبك بالبنط العريض على ورقة ومن أولى إعدادي ابتدأ مشوار حب من الطرفين بدون ما يكون في كلام بينا وكان أغلب العائلة على علم بالموضوع كبرنا ونزلت مصر لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق وبدأ موضوع خطوبتي لما كلمني الوالد حفظه الله وفوجئ لما قلت له إني أحب ولاء ولو تريد تخطب لي اخطب لي ولاء ولما تقدمت لها كان أهلها رافضين موضوع زواجها في الدراسة وفعلاً رفضوا عرسان كثير ولما تقدمت أنا وافقوا بكل سرعة تمت الموافقة وقرأنا الفاتحة على العرف المصري وقدمت لها المحبس والخاتم والدبلة وبدأ مشوار الخطوبة يوم 1/8/2003 وكنت مستمرا في دراستي سنة بسنة بدون إعادة حتى هنا الموضوع لا مشكلة فيه وفي يوم من الأيام كنت أتكلم مع عمي محمود أصغر مني بسنة وستة أشهر وكان جدي موجودا فقال: يا ولد احترم عمك والحاجة جدتي كانت مشغولة في دولابها وقالت دعهم يا حاج هم إخوة أنا رضعت هيثم - الذي هو أنا - انا الدنيا جابت ألوان عندي قلت لها نعم تقولين ماذا؟ تذكرت إني خاطب ولاء من ست شهور مع إنها تحبني أنا ولاء قلت لها خير الموضوع لازم نسأل فيه سألتها عن الرضاعة كيف ومتى قالت إن أمي كانت ترضعني وتنومني وتمشي تروح خارج البيت وأنا لما أصحو وأبكي تحملني وتلقمني ثديها مع أن عمتي التي قبلي أكبر مني ب3 سنوات يعني كان مثل (السهاية) للطفل سألنا حوال 10 مشايخ في مصر والسعودية وكانت النتيجة تعادل من قال بالجواز ومن قال بالتحريم وكان اختلافهم عن هل كان الثدي يشرخ باللبن دخلنا في الموضوع أطباء نساء وولادة أغلبهم قال إنه لا يوجد لبن ومنهم الذي قال في لبن اسمه لبن الحنان ومن المشايخ من سأل الحاجة صدرك كان بيشرخ قالت كنت أحس إنه يشرخ ولما رأيت الذي يطلع كانت ماء صفراء لاهي لبن ولاهي ماء فكان رد بعض العلماء أنه يجوز لي أن أتزوج بها ولا ضمانته ولو فيه أي حاجة عنده يوم القيامة ومنهم من قال لا يجوز من باب الأحوط ومنهم من قال حلفو الحاجة إنه مانزل لبن بكمية تحرم وقولوا لها إن كلامها في جنة ونار وحرام وحلال عندها خاف أبي وقال والله ما أحلف أمي لا يكون أنا الذي يدخل أمه النار المهم في الأخير الموضوع تعادل وزيادة حيرة عندنا قلت لأبي لازم نحل الموضوع ورحنا لهم البيت وأعطيت أبي ورقة فيها أرقام بعض العلماء وتلفون وقلت أنت وعمي محمد أبوها معكم 3ساعات تكونون طالعين بقرار نهائي المهم اتفقوا على شيخ وكلموه الشيخ دوخنا أكثر قال لأبي " افعل مايمليه عليك ضميرك " واعلم أنه حرام وحلال وجنة ونار ومحارم الخ ورطهم أكثر مع حبهم ورغبتهم في أن الموضوع يتم رفضوا واتفقوا على إنهاء العلاقة التي لها حوالي تسع سنوات وكان تاريخ فسخ الخطوبة 1/8/2004 وكانت الصدمة قوية على كلينا أنا نمت فيها أسبوعين وعرفت أنها نامت فيها شهرا كاملا مستشفى وتحاليل وكان كل من حولنا يحاولون أن ينسى كل منا الآخر وحاولت النسيان بأني انقطعت عن مكالمتها 3شهور وفي الفترة حاولت أحب أخرى وأخطبها ومشينا في موضوع الخطوبة وكان الرفض من أبي بكل سهوله نسيتها ولم أنس ولاء وبعدها رجعنا وبدأنا نتكلم ثانية مع بعض ولكن رسميا نوعا ما خال وبنت أخته وبعد ذلك واجهتني مشكلة أن بعض أعمامي غير مقتنع بالتحريم بسبب أن بعض العلماء قال يجوز حاولت أقنعهم أن الموضوع حسم أمره وانتهى المهم تعبت معهم وحتى الآن غير مقتنعين بأن أنا خالها حاولت أنساها كثير ولم أستطع وخلال سنتين حاولت أخطب مرتين ولم أوفق وكذلك هي تقدم لها عريس وتمت الموافقة منها ومن أمها وكان الرفض من والدها ونحن الآن نحب بعضنا أكثر من السابق وقد اقترح علي أحد أصدقائي أن أسأل في الموضوع مرة أخرى بصراحة فتح لي باب أمل كبير ولما كلمتها عن الفكرة طارت من الفرحة وارتسمت الأحلام بسرعة ولذلك كتبت قصتي أريد معرفة موقفي فيه أمل لا قدر الله ما في أنا خالها ولكي أقنع العائلة حيث إن العائلة نوعا ما مفرقة الزيارات قلت إن لم تكن انعدمت أرجو أن يكون الأمل كبيرا أرجو من فضيلتك مساعدتي في حل هذه القضية؟]ـ

    [الفَتْوَى]
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فإن كان الحال على ما ذكر من أن هذه المرأة قد جزمت أنها قد أرضعتك فلا شك أن الأحوط أن تجتنب الزواج من هذه البنت، خاصة وأن من أهل العلم من ذهب إلى أن اللبن يثبت به التحريم ولو كان ماء أصفر، ففي الفتاوى الهندية: دخل في فم صبي من الثدي مائع لونه أصفر تثبت حرمة الرضاع لأنه لبن تغير لونه، كذا في خزانة المفتين. اهـ.

    والذي نراه في هذه المسألة هو أن لا تتزوج من هذه البنت, وليصرف كل منكما قلبه عن التفكير في الآخر, وليبحث عن شريك آخر. وفي المقابل عليك أن لا تعاملها معاملة المحارم سدا لباب الفتنة وأخذا بالأحوط والأورع. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 64422، والفتوى رقم: 4379.
    ثم إن النساء غيرها كثير، وقد يبدلك الله تعالى زوجة خيرا منها، ويبدلها زوجا خيرا منك، قال تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) {البقرة: 216} .

    والله أعلم.
    [تَارِيخُ الْفَتْوَى]
    16 جمادي الأولى 1427
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •