​أورد المباركفوري في كتابه الرحيق المختوم إسرار النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة فاطمة رضي الله عنها بأنه سيموت في مرضه ثم بأنها أول أول أهله لحوقًا به، وجعل هذا ضمن أحداث اليوم الأخير في حياته، تحديدًا في الضحى، ورجع في ذلك على ما يبدو لكتاب رحمة للعالمين للمنصورفوري الذي سرد على نفس النحو.
فهل هناك ما استندا عليه من الأحاديث في نسبة هذا الأمر لليوم الأخير وليس في أيام مرضه الأخرى؟
هكذا صيغة المباركفوري تبدأ هكذا ( ولما ارتفع الضحى، دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة فسارها بشيء فبكت ... الحديث).
وهكذا صيغة المنصورفوري ( ولما طلع الصبح دعا النبي صلى الله عليه وسلم ابنته الحبيبة فاطمة البتول .. ).