تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أحكام الشيخ الألباني رحمه الله على الأحاديث

  1. #1

    Post أحكام الشيخ الألباني رحمه الله على الأحاديث

    #فوائد_الصبيحي
    890- أحكام الشيخ #الألباني رحمه الله على الأحاديث يمكن تحليلها وتصنيفها بشيء من التقريب والتغليب إلى ما يلي:
    أولا: ما ضعفه الشيخ في السلسلة الضعيفة أو سائر كتبه فالغالب الأكثر الأعم أنه مصيب في ذلك ؛ لأنه يعتمد غالبا على ضعف الإسناد لضعف رجاله أو انقطاعه أو إرساله ونحو ذلك وهي أمور ظاهرة.
    ثانيا: ما صححه الشيخ في السلسلة الصحيحة أو غيرها-مما ليس في الصحيحين- فيمكن تقسيمه إلى ما يلي:
    1- ما سُبق إلى تصحيحه أو تحسينه لذاته أو لغيره من مثل الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والبغوي والضياء، وصولا لابن حجر.
    2-ما لم يُسبق إلى ذلك كالأحاديث التي يرويها مثل البزار والطبراني والبيهقي وغيرهم من أصحاب المصنفات المتأخرة.
    فأما ما ضعفه لا سيما في السلسلة الضعيفة فالمفترض أنه تعنّٓى بيان أثرها السيء في الأمة من خلال نقد متونها وكشف ما فيها من نكارة أو مخالفة للصحيح.
    وهذا من دون شك-مع الاطلاع الواسع على كتب السنة- أكسبه خبرة وملكة بالألفاظ النبوية وبما لا تسوغ نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم.
    وأما ما سُبق إلى تصحيحه مِن بعض مٓن ذكرنا فمهما اختلفنا معه فله سلف في ذلك هم الأولى بالانتقاد لتقدم شأنهم وإمامتهم، ولا جدوى تُرجى من تكرار توجيه السهام له، إلا على سبيل الإحالة والتنبيه.
    وأما ما لم يُسبق إلى تصحيحه، فقد يكون سُبق إلى تضعيفه أو لا.
    فإن سُبق إلى تضعيفه أو إعلاله من معتبٓر فالذي رأيته أن الغالب الأكثر الأعم أن يكون الصواب من حيث الصناعة الحديثية مع التضعيف والإعلال، وأن غالب منطلقات الشيخ مبنية على ١/ استقامة المتون واحتمالها وعدم نكارتها، ٢/ مع خلو الأسانيد من أسباب الضعف الظاهرة والقاهرة وتعددها، فيميل إلى تقوية الحديث بناء على هذين الأساسين.
    وإن لم يُسبق مع ذلك إلى التضعيف أو التعليل فالخطب فيه عنده أسهل لأنه لم يُخالف أحدا مع استصحاب ذينك الأساسين.
    وحينئذٍ كم هي نسبة الصنف الأخير من جملة أحكام الشيخ؟ قد لا أراها كبيرة.
    وعلى كل حال فالذي قد يترشح عن فكرة هذا التحليل هو:
    ما هي الأحاديث التي حكم الشيخ الألباني عليها بالصحة أو بالحسن وقد استنكرها معتٓبرٌ أو تكون نكارتها ظاهرة أو متنها باطلا أو مستحيلا أو خطرا على عقيدة أو أخلاق أو تفتح باب بدعة؟
    هذا هو بيت القصيد الذي ينبني عليه عمل، والتنبيه عليه والتحذير منه فرض.
    أما الكثير سوى ذلك فله محامل سائغة، وله فيه عذر من اللوم والانتقاد، ويسعه فيه ما وسع من قبله ممن ذكرنا أنه سبقه إلى التصحيح، فترداد التعقب فيه قليل الجدوى، والله أعلم.
    والحمد لله أولا وآخرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل مشاهدة المشاركة

    الشيخ الألباني كغيره من علماء الحديث أصاب وأخطاء؛ لكن وصف تصحيحاته بالهزلية بعيد جدًا.
    فالشيخ العلوان حفظه الله في هذا المقطع ذكر الفروق بين منهج المتقدمين والمتأخرين، ورمى بها الشيخ الألباني وفي الحقيقة كثير منها ليست في الشيخ الألباني رحمه الله، منها: قبول زيادة الثقة مطلقًا، ومنها: رد الحديث بالعنعنة
    مطلقًا، ومنها: التوسع في الشواهد والمتابعات، ومنها أنه على رسم أصول المتأخرين كابن الصلاح وابن حجر، وليس على رسم أصول يحيى القطان، وابن مهدي وأحمد، والبخاري، ومسلم ...
    فننتظر رأي الإخوة والمشايخ ...
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    الشيخ الألباني كغيره من علماء الحديث أصاب وأخطاء؛ لكن وصف تصحيحاته بالهزلية بعيد جدًا.

    نعم، أحسنت.
    والشيخ رحمه الله كان لا يجسر في بعض الأحاديث على تصحيحها ويقول: فالظاهر أن الإسناد صحيح ، لكني رأيت الحفاظ يستنكرون هذا الحديث على فلان، فلم أصححه ووضعته هاهنا ، يعني الضعيفة، نعم أحيانا يخالف هذا، لكن ليس هذا منهجا له في كل الأحوال.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي

    تم تدوين سنن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عهد الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..
    وقد قام الفقهاء وأئمة الدين بتدوينها طبقاً لمنهج علمى وتبعاً لأسس وأصول وقواعد .
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث النبوى الشريف الذى رواه سبعة وستون صحابياً منهم العشرة المبشرين بالجنة :
    ( من كذب علىّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه
    ويقول الإمام ابن الجوزى : ( كل حديث تخالفه العقول وتناقضه الأصول وتباينه النقول فاعلم أنه موضوع )
    ويقول الإمام الشافعى رحمه الله فى كتابه " الرسالة " : ( ... وسنة رسول الله لم تكن لتخالف كتاب الله فما سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة قط إلا ولها أصل فى كتاب الله أوجاءته بها رسالة الله )
    *****
    وسنة رسول الله هى كل مانقل عن النبى صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير .
    السنة القولية : هى كل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول .
    والسنة الفعلية : هى كل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل .
    والسنة التقريرية : هى كل ما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقره ولم ينكره أو ينهى عنه .
    وتسمى السنة بالحديث وتسمى بالخبر .. إلا أن بعض علماء الأصول ذهبوا إلى أن كل حديث يدل على الإخبار ولكن ليس كل إخبار بحديث .
    ...
    وقسم الفقهاء ماروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى : سنة متواترة . وسنة مشهورة . وسنة آحاد .
    السنة المتواترة : هى التى رويت بالتواتر فى العصور الثلاثة عصرالصحابة وعصرالتابعين وعصرتابعى التابعين .
    والسنة المشهورة : هى التى رويت فى عصرين هما عصرالصحابة وعصر التابعين .
    وسنة الآحاد : هى التى رواها آحاد من الصحابة أو التابعين ولهذا تسمى بأخبار الآحاد أو سنة الآحاد .
    ...
    والصحابى : هو كل من رأى ولقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات على الإسلام .
    والتابعى : هو كل مسلم لقى صحابياً ومات على الإسلام .
    وتابعى التابعين : هم كل من لقى تابعياً ومات على الإسلام ( قيل أن عصرهم ينتهى بعام 210 من الهجرة ) .
    ...
    وقسم الفقهاء الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى : حديث صحيح . وحسن . وضعيف .
    الحديث الصحيح : هو الذى يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( العدل الضابط هو ما يتصف بالحفظ والإتقان وبالصدق والأمانة )
    الحديث الحسن : هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله بمعنى أن راويه من المشهورين بالصدق والأمانة ولكنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح لقصور عنده فى الحفظ أوالإتقان .
    الحديث الضعيف : هو الحديث الذى لايوجد فيه شروط الحديث الصحيح ولا الحديث الحسن .
    ومن أصح الكتب التى قامت بتدوين هذه الأحاديث ست هى :
    ( 1 ، 2 ) الصحيحين ( صحيح الإمام البخارى . صحيح الإمام مسلم ) .
    ولقد جمع الإمام البخارى فى كتابه : " الجامع الصحيح " أربعة آلاف حديث من 434 شيخاً ظل ينتخبها من ألوف الأحاديث طوال ستة عشر سنة .
    وجمع الإمام مسلم فى " المسند الصحيح " أربعة آلاف حديث من 625 شيخاً .
    ( 3 ) سنن أبى داود . ( 4 ) سنن الترمذى . ( 5 ) سنن النسائى . ( 6 ) سنن ابن ماجه ..
    وينضم إليهم موطأ الإمام مالك . ومسند الإمام أحمد .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •