تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الخضر عليه السلام نبي كما دلت الآيات وفي قول أغلب العلماء :

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي الخضر عليه السلام نبي كما دلت الآيات وفي قول أغلب العلماء :

    الخضر عليه السلام نبي كما دلت الآيات وفي قول أغلب العلماء :

    1: ابن حزم في المحلى بالآثار (1/ 71) :
    " [مسألة النبوة هي الوحي من الله تعالى]
    مسألة : والنبوة هي الوحي من الله تعالى بأن يعلم الموحى إليه بأمر ما يعلمه لم يكن يعلمه قبل. والرسالة هي النبوة وزيادة، وهي بعثته إلى خلق ما بأمر ما - هذا ما لا خلاف فيه - والخضر - عليه السلام - نبي قد مات، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - لا نبي بعده، قال الله عز وجل حاكيا عن الخضر { وما فعلته عن أمري } [الكهف: 82] فصحت نبوته ، وقال تعالى: { ولكن رسول الله وخاتم النبيين } [الأحزاب: 40] ."

    2 : ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية (ص: 93) :
    " لكن معنى قول الخضر عليه السلام لموسى عليه الصلاة والسلام: (إنك على علم لا أعلمه أنا) أي لا أعلم خصوص شرعك أو كماله، وإلا فالخضر كان له شرع آخر، بناء على الأصح أنه نبي، ويلزم من كونه نبيا أن له شرعا غير شرع موسى ومعنى قوله: وأنا على علم لا تعلمه أنت، أي لا تعلم خصوص ما أوتيته فلا ينافي أن موسى علم من المعارف والإلهامات والأحوال والخصوصيات ما لم يحط به الخضر. "

    3 : وفي فتاوى الرملي (4/ 222) :
    " (سئل) عن السيد الخضر هل هو نبي أو ولي وهل هو حي الآن أم ميت وهل هو خلق من البشر أم من الملائكة، وإذا كان حيا فأين مقره وما مأكله ومشربه وكذلك سيدنا إلياس - عليه السلام - وقوم يونس السؤال عنهما كذلك؟
    (فأجاب) أما السيد الخضر فالصحيح كما قاله جمهور العلماء أنه نبي لقوله تعالى {وما فعلته عن أمري} [الكهف: 82] ولقوله تعالى و {آتيناه رحمة من عندنا} [الكهف: 65] أي الوحي والنبوة لا ولي، وإن خالف بعضهم فقال لم يكن الخضر نبيا عند أكثر أهل العلم"

    4 : وفي فتح الباري لابن حجر (1/ 219) :
    " قوله هو أعلم منك ظاهر في أن الخضر نبي بل نبي مرسل إذ لو لم يكن كذلك للزم تفضيل العالي على الأعلى وهو باطل من القول
    ومن أوضح ما يستدل به على نبوة الخضر قوله وما فعلته عن أمري وينبغي اعتقاد كونه نبيا لئلا يتذرع بذلك أهل الباطل في دعواهم أن الولي أفضل من النبي حاشا وكلا "

    وأيضا في فتح الباري (1/ 221) :
    " والخضر وإن كان نبيا فليس برسول باتفاق والرسول أفضل من نبي ليس برسول ولو تنزلنا على أنه رسول فرسالة موسى أعظم وأمته أكثر فهو أفضل وغاية الخضر أن يكون كواحد من أنبياء بني إسرائيل وموسى أفضلهم وإن قلنا إن الخضر ليس بنبي بل ولي فالنبي أفضل من الولي وهو أمر مقطوع به عقلا ونقلا والصائر إلى خلافه كافر "

    5 : في تفسير المراغي (15/ 172) :
    " من الخضر؟
    الخضر (بفتح الخاء وكسرها وكسر الضاد وسكونها) لقب لصاحب موسى، واسمه بليا (بفتح الباء وسكون اللام) ابن ملكان، والأكثرون على أنه كان نبيا، ولهم على ذلك أدلة "

    6 : تفسير ابن جزي الكلبي (693 – 741 ه التسهيل لعلوم التنزيل (1/ 473) :
    " وَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي هذا دليل على نبوّة الخضر "


    7 : الموافقات (2/ 507) :
    " وأما قصة الخضر عليه السلام وقوله: {وما فعلته عن أمري} [الكهف: 82] ، فيظهر به أنه نبي ، وذهب إليه جماعة من العلماء استدلالا بهذا القول "

    8 : موسوعة الألباني في العقيدة (2/ 517)

    " وقال الثعلبي: هو نبي في جميع الأقوال.
    وكان بعض أكابر العلماء يقول: أول عقدة تحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا، لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي إلى أن الولي أفضل من النبي! كما قال قائلهم :
    مقام النبوة في برزخ ... فويق الرسول ودون الولي
    قلت: وهناك آية أخرى تدل على نبوته عليه الصلاة والسلام، وهي قوله تعالى في: { آتيناه رحمة من عندنا }، فقد ذكر العلامة الآلوسي في تفسيرها ثلاثة أقوال، أشار إلى تضعيفها كلها، ثم قال:
    «والجمهور على أنها الوحي والنبوة، وقد أطلقت على ذلك في مواضع من القرآن، وأخرج ذلك ابن أبي حاتم عن ابن عباس، ... والمنصور ما عليه الجمهور، وشواهده من الآيات والأخبار كثيرة، وبمجموعها يكاد يحصل اليقين » .
    قلت: ولقد صدق رحمه الله تعالى، فإن المتأمل في قصته مع موسى عليهما الصلاة والسلام يجد أن الخضر كان مظهرا على الغيب وليس ذلك لأحد من الأولياء، بدليل قوله تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبة أحدا إلا من ارتضى من رسول }

    وفي سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (11/ 585) :
    " ونبوة الخضر ليست بحاجة في إثباتها إلى مثل هذا الحديث؛ بعد قوله تعالى في القرآ حكاية عن الخضر: (وما فعلته عن أمري) ، وغير ذلك من الأدلة المعروفة. "

    9 : في فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (3/ 286) :
    " س2: هل الخضر نبي أو رجل صالح؟
    ج2: الصحيح: أن الخضر عليه السلام نبي لما ذكره الله تعالى في سورة الكهف من قصته مع موسى عليهما السلام فإن فيها أنه خرق سفينة كانت لمساكين يعملون في البحر، وقتل غلاما لم يرتكب جريمة، وأقام جدارا ليتيمين بلا أجر في قرية أبى أهلها إطعامهما، وأنكر موسى كل ذلك عليه فبين له السبب أخيرا، ثم ختمت القصة بأن كل ذلك كان منه بوحي من الله وذلك فيما أخبر الله عنه من قوله: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} (1) .
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز "

    10 : في فتاوى نور على الدرب لابن باز (1/ 398) :
    " والصحيح أن الخضر نبي، كما دل عليه ظاهر القرآن الكريم،"

    وأيضا في فتاوى نور على الدرب لابن باز (ص: 109) :
    " الجواب: الصحيح أن هذا الرجل هو الخضر صاحب موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه نبي، وليس مجرد رجل صالح بل الصحيح أنه نبي، ولهذا قال: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} (7) أي: بل عن أمر الله سبحانه وتعالى. "

    11 : وفي فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي - قسم العقيدة (ص: 367) :
    " سئل الشيخ: عن نبوة الخضر ولقمان وذي القرنين؟
    فقال الشيخ -رحمه الله -: " الخضر نبي بنص القرآن {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} ."

    12 : وفي كتاب جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف (2/ 399) :
    "ومما يستأنس به للقول بنبوته تواضع موسى عليه الصلاة والسلام له في قوله: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً} ،
    وقوله: {قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً} ،
    مع قول الخضر له: {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً} "

    13 : وفي شرح تفسير ابن كثير - للراجحي (60/ 10) :
    إثبات نبوة الخضر عليه السلام
    يرى كثير من العلماء أن الخضر ليس نبياً، وأنه عبد صالح، وأنه فعل هذا بإلهام من الله، وهذا ليس بسديد، بل هو قول مرجوح وإن قال به الكثير،
    والصواب أنه لا يمكن أن يفعل هذا إلا بوحي من الله، ولهذا قال: (أنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه)،
    ثم قال في آخر القصة: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} [الكهف:82] أي أنه إنما فعل هذا عن وحي من الله،
    فالصواب أنه نبي يوحى إليه، كما بين الله في آخر القصة، كما أنه قال: {وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} [الكهف:80]، وفي قراءة: (وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين) فكيف يعلم الخضر أنه لو عاش لكان كافراً، وأنه سيرهق أبويه طغياناً وكفراً؟! إنما يعلم ذلك بوحي، وإن الله تعالى أمره بقتله، وأبدل الله أبويه خيراً من هذا الغلام ركاة وأقرب رحماً.
    وكذلك الجدار، فمن كان يعلم أن تحته كنزاً، وأنه لغلامين يتيمين في المدينة؟!
    والقول بأن هذا بإلهام من الله ومن العلم اللدني هو من خرافات الصوفية الذين يفعلون الفواحش ويقولون: هذا بإلهام من الله.
    وفي آخر القصة قال: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} [الكهف:82] يعني أنه قاله عن أمر الله.

    14 : شرح سنن أبي داود للعباد (530/ 16 ) :
    " الكلام في نبوة الخضر وموته :
    وينبغي أن يعلم أن مثل هذا يدل على أن الخضر نبي، وليس بولي فقط؛ لأن الأولياء لا يعرفون الحق إلا عن طريق الأنبياء، وهم تابعون للأنبياء،
    وأما الخضر فهو نبي، والمحاورة التي جرت بينه وبين موسى تدل على ذلك فقد قال: (أنا على علم من الله لا تعلمه، وأنت على علم من الله لا أعلمه) ثم قال: (علمي وعلمك إلى علم الله مثل ما أخذه الطائر من البحر بمنقاره).
    وجاء في سورة الكهف أنه قال: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} [الكهف:82]. "

    وجمعه المعيصفي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله أيضًا في تفسير قوله تعالى: { فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنا علماً }:
    ولكنه يفهم من بعض الآيات أن هذه الرحمة المذكورة هنا رحمة نبوة ، وأن هذا العلم اللدني علم وحي … ومعلوم أن الرحمة وإيتاء العلم اللدني أعم من كون ذلك عن طريق النبوة وغيرها ، والاستدلال بالأعم على الأخص في أن وجود الأعم لا يستلزم وجود الأخص كما هو معروف ، ومن أظهر الأدلة في أن الرحمة والعلم اللدني الذين امتن الله بهما على عبده الخضر عن طريق النبوة والوحي قوله تعالى : { وما فعلته عن أمري } الكهف / 82 ، أي : وإنما فعلته عن أمر الله جل وعلا ، وأمر الله إنما يتحقق بطريق الوحي ، إذ لا طريق تعرف بها أوامر الله ونواهيه إلا الوحي من الله جل وعلا ، ولا سيما قتل الأنفس البريئة في ظاهر الأمر ، وتعييب سفن الناس بخرقها ؛ لأن العدوان على أنفس الناس وأموالهم لا يصح إلا عن طريق الوحي من الله تعالى ، وقد حصر تعالى طرق الإنذار في الوحي في قوله تعالى : ( قل إنما أنذركم بالوحي ) الأنبياء/45 ، و " إنما " صيغة حصر .
    " أضواء البيان " ( 4 / 172 ، 173 ) .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    سُئِلَ شيخ الإسلام الشَّيْخُ تقي الدين ابن تيمية - رَحِمَهُ اللَّهُ - كما في مجموع الفتاوى:
    هَلْ كَانَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَبِيًّا أَوْ وَلِيًّا ؟ وَهَلْ هُوَ حَيٌّ إلَى الْآنَ ؟ وَإِنْ كَانَ حَيًّا فَمَا تَقُولُونَ فِيمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " { لَوْ كَانَ حَيًّا لَزَارَنِي } " هَلْ هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَمْ لَا ؟
    فَأَجَابَ :
    أَمَّا نُبُوَّتُهُ : فَمِنْ بَعْدِ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوحَ إلَيْهِ وَلَا إلَى غَيْرِهِ مِنْ النَّاسِ وَأَمَّا قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي نُبُوَّتِهِ (*) وَمَنْ قَالَ إنَّهُ نَبِيٌّ : لَمْ يَقُلْ إنَّهُ سُلِبَ النُّبُوَّةَ ؛ بَلْ يَقُولُ هُوَ كَإِلْيَاسَ نَبِيٌّ ؛ لَكِنَّهُ لَمْ يُوحَ إلَيْهِ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ وَتَرْكُ الْوَحْيِ إلَيْهِ فِي مُدَّةٍ مُعَيَّنَةٍ لَيْسَ نَفْيًا لِحَقِيقَةِ النُّبُوَّةِ كَمَا لَوْ فَتَرَ الْوَحْيُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَثْنَاءِ مُدَّةِ رِسَالَتِهِ . وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا مَعَ أَنَّ نُبُوَّةَ مَنْ قَبْلَنَا يَقْرُبُ كَثِيرٌ مِنْهَا مِنْ الْكَرَامَةِ وَالْكَمَالِ فِي الْأُمَّةِ ....اهـ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    قال الإمام الخيضري في كتاب: (الروض النظر في حياة الخضر): (104 - 106)، بتحقيقي:
    السؤال التاسع: قولكم: وهل قوله الأولياء من هذه الأمة بلقياه على كثرتهم معتبر أم مردود، وما سبب الاعتبار إن قيل به أو الرد إن قيل به؟
    والجواب: أن من ذهب إلى حياته اعتبر ذلك وهو عمدته في القول بحياته ألا ترى إلى قول النووي وابن الصلاح أنه متفق عليه بين الصوفية وأهل الصلاح.
    وأما المخالف في ذلك فلم يعتبر ذلك وجعله مردودًا، وسببهُ عدم عصمة المخبر برؤياهُ أو لقيهُ، وغالب ما روي في ذلك ممن ادعى الاجتماع به أن يقول: فحسبتهُ الخضر أو فظَنَنْتُ أنه الخضر أوْ وقع في خاطري أنه الخضرُ، ولم يرد الجزمُ عن أحدٍ منهم بأنه الخضر قاطعًا به إلا في كلام البعضِ وقليل ما هم، وقد تأملتُ الحكايات والأخبار الواردة في هذا المعنى فرأيتها: إما صحيحة إلى حاكيها؛ لكنه لم يجزم بأنه الخضر، وإما ضعيفة الإسناد إلى من جزم به، وأقوى ما وقفتُ عليه في ذلك ما ذكره يعقوب بن سفيان في تاريخه قال حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي ثنا ضمرةُ بن ربيعة عن السّري بن يحيى عن رياح بن عبيدةَ قال رأيتُ رجلًا يماشي عمر بن عبد العزيز معتمدًا على يده فقلت في نفسي إن هذا الرجل جاف فلما صلى قلت يا أبا حفصٍ: مَن الرجلُ الذي كان معك معتمدًا على يدك آنفًا، قال: وقد رأيته يا رياح، قلتُ: نعم إني لأراك رجلًا صالحًا ذاك أخي الخضر بشرني أني سَألي وأعدل.([1])
    وأخرجه أبو عروبة الحراني في تاريخه عن أيوب بن محمد الوزان عن ضمرةَ أيضًا.(
    [2])
    وأخرجه أبو نعيم في الحلية(
    [3])، وهذا أصلح ما وقفت عليه في هذا الباب، وإن كان رياحُ تَكلم فيه ابن المبارك؛ لكن وثقه أبو زرعة([4]) وابنُ معين والنسائي([5]) وابن حبان([6]لكن منكرُ حياته قد يقول: إن عمر بن عبد العزيز كان ممَن يذهب إلى حياته، ورأى رجلًا صالحًا أخبره بطريق الكشف عن أمره فغلب على ظنه أنه الخضر فصرح به، وعلْمُ ذلك عند الله تعالى.([7])


    ([1]) المعرفة والتاريخ: (1/577)، المعروف بتاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي (تـ 277 هجريًا).
    وذكره ابن الجوزي: سيرة عمر (صـ 43)، وابن كثير: البداية والنهاية: (1/ 333- 334)، وينقل عن أبي الفرج بن الجوزي أن الرمليّ مجروح عند العلماء- يريد محمد بن عبد العزيز الرمليّ- وابن حجر: الاصابة: (1/ 446)؛ لكنه يذكر: (فلما صلى)، بدل: (فلما انصرف من الصلاة)، ويذكر: (فأعدل)، وأورد هذه الرواية ابن عبد الحكم: سيرة عمر بن عبد العزيز: (صـ 32- 33)؛ لكنه يذكر أن الّذي رأى ذلك مزاحم وليس رياح بن عبيدة.

    ([2]) لم أقف على الكتاب وغالب الظن أنه لم يطبع، كتابه: (تاريخ الجزيرة)، أو: (طبقات أهل الجزيرة).

    ([3]) حلية الأولياء: (5/254).

    ([4]) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (3/511).

    ([5]) تهذيب الكمال: (9/258).

    ([6]) الثقات لابن حبان: (4/238).

    ([7]) حتى لو صحت هذه الحكاية عن عمر بن عبد العزيز، فلا حجة فيها، فمن المعلوم خلاف العلماء في حجية قول الصحابي فما بالك في من بعدهم.





    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    قال الخيضري في: (الروض النضر في حياة الخضر): (صـ 108 - 114)، بتحقيقي
    السؤال الحادي عشر: قولكم: وهل تقليده بقلادة النبوة يثبت بالقياس أو الاستنباط أو من جهة استشكال صدور تلك الأفعال من غير نبي، والحصول على سهولة الخطب وسلامة الكلفة من التأويل؟
    أم لابد في ثبوتها من دليل قاطع من نطق الكتاب أو السنة لما في تركيبها من غير قاطع من الخطر في مخالفة الواقع باطنًا والتقول على الله تعالى؟
    والجواب: أن القائلين بموته لم يستندوا فيها إلى قياس؛ لأنه لا مدخل للقياس في هذا الباب، وإنما استندوا في ذلك إلى أدلةٍ استنبطوها من الكتاب العزيز وغيره كما في المسائل الشرعية، والنبوةُ تُعرف بدعوى النبي؛ لأنه محال عليه الكذب، وبإظهار المعجزة ومن لم يُنقل إلينا خبرُ دعواه النبوةَ كجماعة من أنبياء بني إسرائيل وغيرهم ممن ذكر في القرآن والسنة فلم نحكم بنبوة أحدٍ منهم إلا بدليل كالخضر، وقد استدلوا على نبوته بأدلة أحدُها: قوله تعالى: (أتيناه رحمةً من عندنا)،([1]) والرحمة هي النبوة بدليل قوله تعالى: (أهم يقسمون رحمةَ ربك)،([2]) وقال: (وما كنتَ ترجو إن نلقي إليك الكتابُ إلا رحمة من ربك)،([3]) والمراد من هذه الرحمة النبوةُ، وهذا الاستدلالُ فيه نظر؛ لأنه لا يلزم من كل رحمة أن تكون نبوةً.([4])
    ثانيها: قوله تعالى: (وعلمناه من لدنا علمًا)،([5]) وهذا يقتضي أنه علمه تعالى لا بواسطة تعليم مُعلم ولا إرشارد مُرشد، وكلُ من علمه الله شيئًا لا بواسطة البشر وجب أن يكون نبيًا يعلم الأمور بالوحي من الله، وهذا فيه نظر؛ لأن العلوم الضرورية تحصل ابتداء من عند الله وذلك لا يَدلُ على النبوة.
    ثالثها: قول موسى: (هل اتبعُك على أن تعلمني بما علمتَ رشدًا)،([6]) والنبي لا يتبع غير النبي في التعلم.
    وهذا فيه نظر؛ لأن النبي لا يتبع غير النبي في العلوم التي صار باعتبارها نبيًا، أما غير تلك العلوم فله، قاله الأمام فخر الدين.(
    [7])
    قلنا ومن وجهٍ آخر: وهو أنه لو لم يكن نبيًا معصومًا لم يكن لموسى وهو نبيٌ عظيم رسولٌ كريم واجب العصمةِ كبيرُ رغبةٍ ولا عظيم طلبه في علم غير واجب العصمة، ولما عزم على الذهاب إليه ولا التفتيش عليه ولا أقام في طلب ذلك حُقبًا من الزمان، قيل: هو ثمانون سنة، ثم اجتمع به تواضع له وعظمة، واتبعه في صورة مستفيد منه؛ فدل ذلك على أنه نبي يوحى إليه كما يوحى إلى موسى، وقد خُص من العلوم اللدينة والأسرار النبوية بما لم يَطلع عليه موسى، وقد أشار إلى هذا الرُماني في تفسيره.(
    [8])
    رابعها: أنه أظهر الترفع على موسى حيث قال له: (وكيف تصبرُ على ما لم تحط به خُبْرًا)،([9]) وموسى أظهر له التواضعَ حيث قال: (ولا أعصي لك أمرًا)،([10]) وهذا يدل على أن ذلك العلِم كان فوق موسى ومن لا يكون نبيًا لا يكون أرفع من النبي، وهذا فيه بحث؛ لأنه يجوز أن يكون غيرُ النبي فوق النبي في علومٍ لا يتوقف نبوته عليها، فإن قيل: هذا يوجب التنفير.
    وأجيب عن هذا: بأنه لا يوجب التنفير كالأول.
    خامسها: قوله: (وما فعلته عن أمري)،([11]) أي فعلته بوحي الله، وهذا الظاهر في النبوة وإن كان الإمام الرازي ضعفه فليس بمسلّمٍ له؛ فإن هذا برهان ظاهر على عصمته؛ لأن من ليس بنبيٍ لا يجوز له الإقدام على قتل النفوس بمجرد ما يُلقى في خلده؛ لأنه ليس بواجب العصمة إذ يجوز عليه الخطأ بالاتفاق ولما أقَدم على قتل ذلك الغلام الذي لم يبلغ الحلم علمًا منه بأنه إذا بلغ يكفر ويحمل أبويه على الكفر لشدة محبتهما له يتبعانه على الكفر ففي قتله مصلحةً تفوت على بقاء مهجته صيانةً لأبويه عن الوقوع في الكفر؛ فدل ذلك على أنه إنما فعله بوحي من الله؛ فدل على نبوته، وأنه مؤيدٌ من الله بالعصمة، وقد أشار إلى هذا الاستدلال أبو الفرج ابن الجوزي وصححه،([12]) وحكى الاحتجاج عليه عن الرماني.
    ولهم أدلة آخر لا يخفى عن شريف علمكم،(
    [13]) وذكر بعضُ أئمتنا أنه إذا ثبتت نبوته لم ينفِ قولَ من قال بولايته ولم يبق لهم مستند يستندون إليه؛ لأن القائلين بولايته يزعمون أن الوليَ يطلع على أمور من الحقائق والمواهب والكاشفات([14]) والواردات الإلهية دون أرباب الشرع الظاهر، وهذا وإن وقع لأهل الولاية المؤمنين الأتقياء في بعض الأحايين فهم في ذلك ليسوا بمعصومين، ولا يجوز لولي قتل نفس ولا أن يعمل بما يُلقى في قلبه.


    ([1]) الكهف: 65
    ([2]) الزخرف: 32
    ([3]) القصص: 86
    ([4]) وهذا صحيح لا مرية فيه، فلفظ (الرحمة) في القرآن ورد على عدة معان منها:
    - الرحمة التي هي (صفة) الله جلا وعلا، تثبت له على ما يليق بجلاله وعظمته، من ذلك قوله عز وجل: {ورحمتي وسعت كل شيء} (الأعراف:156)، وقوله سبحانه: {وربك الغني ذو الرحمة} (الأنعام:133). و(الرحمة) كـ (صفة) لله سبحانه هي الأكثر ورودًا في القرآن الكريم.
    - الرحمة بمعنى (الجنة)، من ذلك قوله تعالى: {أولئك يرجون رحمة الله} (البقرة:218)، أي: يطمعون أن يرحمهم الله، فيدخلهم جنته بفضل رحمته إياهم.
    - الرحمة بمعنى (النبوة)، من ذلك قوله سبحانه: {والله يختص برحمته من يشاء} (البقرة:105)، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يختص برحمته: أي: بنبوته، خصَّ بها محمدًا صلى الله عليه وسلم. وهذا على المشهور في تفسير (الرحمة) في هذه الآية. ومن هذا القبيل قوله تعالى: {وآتاني رحمة من عنده} (هود:28)، أي: نبوة ورسالة.
    - الرحمة بمعنى (القرآن)، من ذلك قوله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} (يونس:58). فـ (الرحمة) في هذه الآية القرآن. وهذا مروي عن الحسن والضحاك ومجاهد وقتادة.
    - الرحمة بمعنى (المطر)، من ذلك قوله تعالى: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته} (الأعراف:57)، قال الطبري: و(الرحمة) التي ذكرها جل ثناؤها في هذا الموضع: المطر. ومن هذا القبيل قوله عز وجل: {فانظر إلى آثار رحمة الله} (الروم:50).
    - الرحمة بمعنى (النعمة والرزق)، من ذلك قوله سبحانه: {أو أرادني برحمة} (الزمر:38)، قال الشوكاني: الرحمة: النعمة والرزق. ومن هذا القبيل قوله عز من قائل: {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي} (الإسراء:100)، قال البيضاوي: أي: خزائن رزقه، وسائر نعمه. ومنه قوله عز وجل: {ما يفتح الله للناس من رحمة} (فاطر:2).
    - الرحمة بمعنى (النصر)، من ذلك قوله تعالى: {قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة} (الأحزاب، قال القرطبي: أي: خيراً ونصراً وعافية.
    - الرحمة بمعنى (المغفرة والعفو)، من ذلك قوله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} (الأنعام:54)، أي: أنه سبحانه يقبل من عباده الإنابة والتوبة. ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} (الزمر:53)، أي: لا تيأسوا من مغفرته وعفوه.
    - الرحمة بمعنى (العطف والمودة)، من ذلك قوله سبحانه: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} (الفتح:29)، قال البغوي: متعاطفون متوادون بعضهم لبعض، كالولد مع الوالد. ونحو هذا قوله عز وجل: {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} (الحديد:27)، أي: مودة فكان يواد بعضهم بعضًا.
    - الرحمة بمعنى (العصمة)، من ذلك قوله تعالى: {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} (يوسف:53)، قال ابن كثير: أي: إلا من عصمه الله تعالى.
    - الرحمة بمعنى (الثواب)، من ذلك قوله سبحانه: {إن رحمت الله قريب من المحسنين} (الأعراف:56)، قال سعيد بن جبير: الرحمة ها هنا الثواب.
    - الرحمة بمعنى (إجابة الدعاء)، من ذلك قوله سبحانه: {ذكر رحمة ربك عبده زكريا} (مريم:2)، قال الشوكاني: يعني إجابته إياه حين دعاه وسأله الولد.
    وعلى الجملة، فإن لفظ (الرحمة) من الألفاظ العامة والشاملة، التي يدخل في معناها كل خير ونفع يعود إلى الإنسان في دنياه وآخرته؛ ومن هنا فلا غرابة أن نجد في كتب التفسير من يفسر لفظ (الرحمة) في موضع بمعنى من معانيه، ويفسره آخر بمعنى آخر، ويحكم ذلك كله في النهاية سياق الكلام وعِلْم المفسِّر. انظر: تفسير الطبري، وتفسير البغوي، وتفسير ابن كثير، وتفسير القرطبي، وتفسير البيضاوي، وفيض القدير للشوكاني، عند تفسير الآيات المشار إليها.

    ([5]) الكهف: 65
    ([6]) الكهف: 66
    ([7]) ينظر تفسير الرازي، المسمى: (مفاتيح الغيب): (21/481 - 483).
    ([8]) تفسيره لم يطبع كاملًا، صدر حديثًا ضمن موسوعة تفاسير المعتزلة، جزء من كتاب :(تفسير أبي الحسن الرماني)، علي بن عيسى بن علي المتوفى سنة 384هـ .المسمى (الجامع لعلم القرآن) . بتحقيق الدكتور خضر محمد نبها ويتضمن تفسير خمس سور وهي :
    - من الآية رقم 17 من سورة إبراهيم . سورة الحجر .سورة النحل .- سورة الإسراء . جزء من الآيات 35 و 36 و 37 من سورة الكهف .
    غير أن المحقق قد جمع ما وجده من تفسير للرماني من خلال كتاب التبيان للطوسي الشيعي الذي أكثر من النقل عن تفسير الرماني، وأضافه للكتاب .

    ([9]) الكهف: 68
    ([10]) الكهف: 69
    ([11]) الكهف: 82
    ([12]) انظر: (زاد المسير في علم التفسير): (3/103)، لابن الجوزي.
    ([13]) من تلك الأدلة على نبوة الخضر ما رواه البخاري: (122)، ومسلم: (6239)، من حديث أبي بن كعب في قصة موسى والخضر عليهما السلام، وفيه قول الخضر: (يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم علمكه لا أعلمه ...).
    وفيه أيضًا لما نقر العصفور من البحر: (فقال الخضر: يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر ...).

    ([14]) هو كشف الحجب عن أولياء الصوفية فيرون ويسمعون ويعلمون مالا يعلمه الناس من مغيبات سواء الماضية أو الحاضرة أو المستقبلية
    مثل :- علم الغيب, والنظر فى اللوح المحفوظ, والعلم بوقت الموت, ومعرفتهم لخائنة الأعين وما تخفى الصدور, وأن يوحى إليهم، وغير ذلك .انظر: الطبقات الكبرى للشعرانى: (صـ 313)، والفتوحات المكية لابن عربى: (1/ 365).

    ([15]) انظر الشفا بتعريف حقوق المصطفى: (2/644)، للقاضي عياض.
    ([16]) انظر: (صـ).
    ([17]) انظر: (صـ).
    ([18]) لم أقف على هذا الكتاب، وغالب الظن أنه مفقود.
    ([19]) ذكره ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب: (7/3302)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (16/424 – 425).
    ([20]) لم أقف عليه عند البيهقي في الدلائل، وإنما هو بالسند المذكور في شعب الإيمان: (4515).
    ([21]) الهواتف: (108).
    ([22]) ابن السماك هو أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد البغدادي الدقاق المتوفى: (344 هـ).
    ([23]) طبع مؤخرًا جزء حنبل التاسع من فوائد ابن السماك: (طبعة مكتبة الرشد، تحقيق هشام محمد)، ولم أقف عليه فيه، فلا أدري علَّه في غيره من الأجزاء.
    ([24]) الهواتف: (62).
    ([25]) انظر: الإصابة في تمييز الصحابة: (3/279 – 298).
    ([26]) الإبانة: (1704).
    ([27]) الحلية: (7/303).
    ([28]) الصواب: (زياد).
    ([29]) تاريخ دمشق: (16/429 – 430).
    ([30]) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق أبو عبد الرحمن السلمي به، وأبو القاسم القشيري في الرسالة القشيرية: (صـ31)، ورائحة التصوف منها بادية ظاهرة لكل ذي عينين وعقل، وبلال الخواص لم أقف له على ترجمة.
    ([31]) الحلية: (9/178).
    ([32]) انظر: الإصابة في تمييز الصحابة: (3/398).
    ([33]) الحلية: (10/333).
    ([34]) على هامش الأصل: (مطلب شريف).
    ([35]) على هامش الأصل: (الحمد لله ثم بلغ ...).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •