تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: تخيل ربك يشوفك وانت تنشرها لاجله.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي تخيل ربك يشوفك وانت تنشرها لاجله.

    تخيل ربك يشوفك وانت
    تنشرها لاجله.
    يقصد رسائل فيها نشر القرآن الكريم .
    ما حكم هذه العبارة ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    المغرب/الدار البيضاء
    المشاركات
    1,504

    افتراضي

    اثبات البصر لله عقيدة راسخة و ليس تخيلا فالله لا تخفى عليه خافيةنشرت القرآن أو غيره
    اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    تخيل ربك يشوفك وانت
    تنشرها لاجله.
    يقصد رسائل فيها نشر القرآن الكريم .
    ما حكم هذه العبارة ؟
    يجب التنبيه على استخدام الألفاظ الشرعية،مثل: ربك يراك أو الله معك أو الله قريب منك ونحو ذلك مما هو ثابت عن الله عز وجل
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بل هو يقين بأن الله هو السميع البصير وليس تخيلا، وكما ذكر الأخوة بارك الله فيهم ينبغي استخدام الألفاظ الشرعية الواردة في الكتاب والسنة.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    أراد أن يقول: (تأمل) فقال: (تخيل)، وأراد أن يقول: (يراك) فقال: (يشوفك).
    لابد من الالتزام بالألفاظ الشرعية كما نبه الإخوة بارك الله فيهم.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    ينبغي استخدام الألفاظ الشرعية الواردة في الكتاب والسنة.
    جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة --وتأكيدا لكلامِك- هذه مشاركه ذات صلة بالموضوع للاخت الفاضلة سارة بنت محمد فقد اجادت فى بيان هذه المسألة قالت-الأول نطق بعض الأسماء أو الصفات بطريقة تؤدي لمعنى فاسد

    مثل : الرازق ، ينطقها البعض بالعامية الرازئ ، ومعناها الفاقد
    ومثل القادر ، ينطقها البعض بالعامية : الآدر ، ومعناها من لديه أدرة وهو مرض يصيب المثانة


    فمثل هذا وإن كان غير مقصود فينبغي التنبيه عليه لكي يحاول الإنسان تصحيحه قدر المستطاع حتى لا نقع - بغير قصد -فى التنقص ، وكل بحسب حاله يعني نحن لا نجبر أعجمي مثلا على تحقيق الهمز والحاء والهاء مثل الرجل العربي لكن بحيث يكون اللفظ مفهوما على الأقل.

    الشق الثاني
    هو تعبير بعض العوام عن معاني صفات وأفعال الله بالفاظ عامية مثل ما ذكرت : الله يشوف

    هذا من باب الإخبار ، فلا يصح أن يترك العوام يستخدمون ما شاءوا من الألفاظ ، لأن مثلا لفظ (يشوف) هي تحريف عامي للفظة (تَشَوَّف ) يعني تطلع واستشرف الشيء في العربية الفصحى ، ونظرا لاشتراك الكلمة مع النظر البصري في بعض المعاني استخدمها العوام في محل كلمة (ينظر)
    لكن في حق الله ينبغي مراعاة التعظيم والمنع في باب الإخبار أقرب من الإباحة خصوصا مع العوام لكثرة وقوع الخطأ فيه .

    وعندك مثلا كلمة أخرى :" الله عاوز مننا كذا " ولا يخفى أن لفظ (يعوز) من النقص والحاجة فلا يصح ابدا ان نستخدمها في حق الله تعالى

    وكلمة أخرى أيضا ربنا يزعل مننا ، يقصدون بها الغضب ، ولا يخفى أن كل تلك الكلمات فيها نقص لا يصح نسبته لرب العزة جل وعلا

    فينبغي أن نعلم الناس تعظيم الله في اللفظ وفي الباطن ، فحينما يحرص الإنسان على استخدام اللفظ الصحيح عند التحدث عن الله عز و جل وعلا ، ويتحسس في اختيار الألفاظ ولا شك أن هذا يورثه تعظيما في الباطن .

    أما فتح الباب على مصراعيه يتحدث كل واحد عن ربنا جل وعلا بما شاء وكيف أراد فلا شك أن هذا نتيجته وخيمة وسنجد ألفاظ وضيعة جدا يستخدمونها ويقولون نقصد كذا وكذا .---------------------------- وهذه فتوى ايضا ذات صله بالموضوع------------------
    ما حكم قول : " ربنا عايز كده " ؟

    تم النشر بتاريخ: 2014-01-27
    الحمد لله
    أولا :
    يجب على المسلم أن يتأدب مع الله تعالى ومع رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يلتزم في ألفاظه التي يستعملها في حق الله ورسوله مقتضى هذا الأدب ، فلا يتكلم بكلام ظاهره النقص ، ولا يتكلم بكلام يحصل به التشويش أو احتمال لأمر لا يليق ، وإن كان لا يقصد ذلك .
    قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ) البقرة/ 104.
    قال السعدي رحمه الله :
    " كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: رَاعِنَا أي: راع أحوالنا، فيقصدون بها معنى صحيحا، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا، فانتهزوا الفرصة ، فصاروا يخاطبون الرسول بذلك ، ويقصدون المعنى الفاسد ، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة ، سدا لهذا الباب .
    ففيه النهي عن الجائز ، إذا كان وسيلة إلى محرم ، وفيه الأدب، واستعمال الألفاظ، التي لا تحتمل إلا الحسن ، وعدم الفحش ، وترك الألفاظ القبيحة ، أو التي فيها نوع تشويش ، أو احتمال لأمر غير لائق ، فأمرهم بلفظة لا تحتمل إلا الحسن ، فقال: ( وَقُولُوا انْظُرْنَا ) ، فإنها كافية يحصل بها المقصود ، من غير محذور ".[مهم جدا]
    انتهى من "تفسير السعدي" (ص 61) .



    ليس في مادة " عوز " في اللغة ما يمكن استعماله في حق الله تعالى ، ومشتقاتها تدل على الحاجة ، وعسر الحال ، وقلة الشيء ، فالعَوَزُ ضِيقُ الشيء والإِعْوازُ الفقر والمُعْوِزُ الفقير ، وعَوِزَ الشيءُ عَوَزاً إِذا لم يوجد ، وعَوِزَ الرجلُ وأَعْوَزَ أَي افتقر ، المِعْوَزَةُ والمِعْوَزُ: الثوبَ الخَلَق الذي يبتذل ، واعْوَزَّ الرجلُ اعْوِزازاً : احتاجَ واخْتلَّت حالُه ، ومن أمثالِهم المَشهورة : سَدَادٌ من عَوَزٍ . وأَعْوَزَ الشيءُ ـ تعذّر .
    انظر : "الصحاح" (2 /6) ، "لسان العرب" (5 /385) ، "تاج العروس" (ص 3774).
    وأما قول الناس " ربنا عاوز كده " ؛ فمع أنهم يقصدون بذلك : أن الله يريد ذلك الأمر ؛ فلا شك أن البعد عن اللفظ المشتبه الموهم هو الأولى ، والأسلم للمرء في دينه ، وأعظم في أدبه مع ربه ؛ فمع إرادة المعنى الصحيح : لا يخلو استعمال هذا اللفظ من كراهة ، لما فيه من اللبس والإيهام .
    وأما مع اعتقاد نسبة الحاجة أو الفقر " العَوَز " إلى رب العالمين ، سبحانه : فلا شك في بطلان ذلك ، بل هو كفر برب العالمين .
    وفي مثل هذه الحال من اشتباه دلالة اللفظ على المعنى الحق ، بالمعنى الباطل ، فلا شك أن السلامة ترك ذلك اللفظ كله ، كما سبق في بيان أدب الله لعباده ، والاستغناء عنه باللفظ الشرعي السالم من الاشتباه والغلط ، وإيهام النقص .

    والله تعالى أعلم . ---------------[من فتاوى - الاسلام سؤال وجواب]--------ويرى بعض اهل العلم جواز اطلاق هذه الكلمة اذا كانت بمعنى يرى لانها من باب الإخبار وباب الإخبار اوسع من باب الصفات ولا يشترط له ما يشترط فى باب الاسماء والصفات بل اشترطوا ان يكون المعنى صحيحا-وذكروا كلام بن القيم رحمه الله قال إن الصفة إذا كانت منقسمة إلى كمال ونقص لم تدخل بمطلقها في أسمائه بل يطلق عليه منها كمالها وهذا كالمريد والفاعل والصانع فإن هذه الألفاظ لا تدخل في أسمائه --وقال أيضاً :
    أن ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفا ]------ ولكن الاولى استعمال الألفاظ، التي لا تحتمل إلا الحسن --------

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    أحسن الله إليكم،، قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الفتوى الحموية:

    "
    لهذا صارت الكلمة محتملة، واستعمال المحتملات في العقيدة بدعة؛ فإنه لا يجوز أن تستعمل مثل هذه العبارة التي قد تحتمل شيئا آخر فيفهم الناس منها فهم غير سليم.

    ولهذا كان الإمام أحمد يقول: من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع، ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع أيضا.
    لأنها تحتمل هذه وهذه والإطلاق سكت عنه السلف، قد قال جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا}.
    كلمة (رَاعِنَا) من المراعاة كلمة طيبة؛ لكن يستعملها اليهود من الرُّعُونة.

    ولهذا نهي عنها للاحتمال، فأخذ أهل السنة من هذا أصلا عظيما وهو:
    أنَّ الألفاظ المحتملة فيما يتصل بذات الله جل وعلا أو صفاته أو أفعاله أو أمور العقيدة والغيبيات لا يجوز استعمالها، فينهى عنها، فاستعمال مع بقاء الاحتمال والإجمال بدعة.

    ولهذا قال ابن القيم رحمه الله:
    فعليك بالتفصيل والتبيين** فالإجمال والإطلاق دون بيان. قد أفسدا هذا الوجود.

    فالمجملات والمحتملات لا يستعملها السلف في العقيدة، كلامهم واضح فيها لأن المقام مقام وضوح.".
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة


    ولهذا نهي عنها للاحتمال، فأخذ أهل السنة من هذا أصلا عظيما وهو:
    أنَّ الألفاظ المحتملة فيما يتصل بذات الله جل وعلا أو صفاته أو أفعاله أو أمور العقيدة والغيبيات لا يجوز استعمالها، فينهى عنها، فاستعمال مع بقاء الاحتمال والإجمال بدعة.

    ولهذا قال ابن القيم رحمه الله:
    فعليك بالتفصيل والتبيين** فالإجمال والإطلاق دون بيان. قد أفسدا هذا الوجود.

    فالمجملات والمحتملات لا يستعملها السلف في العقيدة، كلامهم واضح فيها لأن المقام مقام وضوح.".
    جزاكِ الله خيرا نعم فالمجملات والمحتملات لا يستعملها السلف في العقيدة، كلامهم واضح فيها لأن المقام مقام وضوح." وخاصة فيما يتصل بذات الله جل وعلا أو صفاته أو أفعاله -- أسأل الله تعالى أن يجزي الشيخ صالح ال الشيخ وعلماء الامة الإسلامية خير الجزاء وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ علماءنا ومشايخنا وطلبة العلم، .
    وأسأل الله العليم أن يزيدهم من علمه وفضله . اللهم اجمعنا بهم وسائر شيوخنا وعلمائنا جميعا في الجنة بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا.----اللهم صبر وثبت وأعن ونصر وأيد الذابين عن حياض هذا الدين.
    اللهم إنا نتقرب إليك بحبهم وبغض من حاربهم لما معهم من الحق، فاجمعن بهم في الدنيا، وفي الآخرة مع النبييين والصديقين والشهداء والصالحين.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    فالمجملات والمحتملات لا يستعملها السلف في العقيدة، كلامهم واضح فيها لأن المقام مقام وضوح." وخاصة فيما يتصل بذات الله جل وعلا أو صفاته أو أفعاله
    ومصداقه في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •