جاء في تاج العروس: (ومما يستدرك عليه -أي: على صاحب القاموس -: تَظَافَرَ القَوْمُ وتَظَاهَرُوا بمعنًى واحدٍ قاله الصاغانيّ قلْتُ: وفي (إِضاءَة الأَدموس) لشيخِ مشايخِنا أَحْمَدَ بنِ عبدِ العَزِيزِ الفيلالي ما نَصُّه: وقد نَبَّه السَّعْدُ في شَرْح العَضُدِ أَن التّظافُرَ بالظَّاءِ لَحْن قال: لكِنّي رأَيتُ في تأْليفٍ لطيف لابن مالِكٍ فيما جاءَ بالوَجْهَيْنِ أَن التضافر مما يُقَالُ بالضَّادِ وبالظّاءِ انتهى. قلْت : يَعنِي بذلك التأْليفِ اللطيف كتابَه الاعْتِضاد في الفَرِقِ بين الظاء والضاد، واختصرَه أَبو حَيّان، فسماه الارتضاء وهذا القولُ مذكور فيهما.) اهـ
ما قولكم ؟