تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 48

الموضوع: وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).

  1. افتراضي وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).



    وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (1)

    الدَّعْوَةُ الإِصْلَاحِيَّة ُ
    تَنْجَحُ إذا كرَّسَ المصلحُ جهودَه في تأسيسِ الدَّعوةِ في المجتمعاتِ
    (بجعلِ مبادئ الفطرةِ مسلماتٍ).


    (2)

    أُصُولُ الفِطْرَةِ وَمَبَادِؤُهَا مَادَةُ تَأْسِيسِ الدَّعْوَةِ، وَهِيَ ثَلاثَةٌ:
    - التَّوحِيدُ. وَأَصلُهُ: الإخلاصُ؛ وبه يصحُ العلمُ والإيمانُ.
    - الْعِفَّةُ. وَأصلُهَا: الحَيَاءُ؛ وبه تعتدلُ القُوةُ الشَّهْوَانِيَّ ةُ.
    - الْحَمِيَّةُ. وَأصلُهَا: الغَيْرَةُ؛ وبها تعتدلُ القُوةُ الغَضَبِيَّةُ.


    (3)

    المَشْرُوعُ الدَّعَوِيُّ النَّاجِحُ
    مَا قَامَ على إِصلاحِ القَلبِ؛ إِذ صَلاحُ الأُمَمِ فَرعُ إِصلاحِ قُلُوبِ أَفرَادِهَا.
    {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد: 11].



    ***





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  3. افتراضي

    بوركتم وجزاكم الله مثله.

  4. افتراضي



    (4)

    (الْقِيَامُ بِالدَّعوَةِ)
    - عِنْدَ الْمُخْلِصِ: (دَيْنٌ في الذِّمَّةِ) يَفْرَحُ بِمَنْ يُشَارِكُهُ في سَدَادِهِ.
    - وَعِنْدَ غَيْرِهِ: (غَنِيمَةٌ) تَنْقُصُ بِالمُزَاحِمِ.


    (5)

    الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّاعِيَةِ المُخْلِصِ والمُرَائِي:
    - أَنَّ الأولَ يُعَرِّفُ الخَلقَ بِرَبِّهِم وحُقُوقِهِ، والثَّانِيَ يُعَرِّفُهُم بِنَفسِهِ وحُظُوظِهِ.
    - فَالأَولُ يَطْلُبُ أَجْرَهُ مِنَ اللهِ –وَحْدَهُ-، وَالثَّانِي يَطْلُبُهُ مِنَ الْخَلقِ.


    (6)

    الدَّعْوَةُ إِلى اللهِ –تَعَالَى- (عِبَادَةٌ)؛ تَحْقِيقُهَا، وَتَصْحِيحُهَا، وَقَبُولُهَا:
    (تَوْفِيقٌ مِنَ اللهِ) يُسْتَنْزَلُ (بِالافْتِقَارِ)، (وَالتَّوَكُّلِ).


    ***



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي

    جزاك الله كل خير
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  6. افتراضي

    آمين، بوركتم وجزاكم الله مثله وزادكم ربي من فضله.

  7. افتراضي



    (7)

    مَنْ كَانَتْ مَادَّةُ دَعْوَتِهِ مِنْ (الْوَحْيِ) –كِتَابَاً، وَسُنَّةً-
    فَقَدْ أُكْرِمَ بِجَعْلِهِ سَبَبَاً في امْتِدَادِ أَنْوَارِ النُّبُوَّةِ.


    (8)

    وَظِيفَةُ الدَّاعِيَةِ الْبَلاغُ المُبِينُ، وَشُرُوطُهُ ثَلاثَةُ:
    (الْعِلْمُ)، (وَالفَصَاحَةُ)، (وَالنُّصْحُ).


    (9)

    الدَّاعِيَةُ بِلا عِلْمٍ كَبَائِعٍ لَيْسَتْ عِنْدَهُ بِضَاعَةٌ حَظُّ المُشْتَرِي مِنْهُ:
    (نَكَدُ السَّوْمِ)، (وَلَغَطُ المُمَاكَسَةِ).


    ***


  8. افتراضي



    (10)

    عِيْدُ الدَّاعِيَةِ يَوْمُ نَحْرِ الْهَوَى؛
    يَسُوقُ هَدْيَهُ مِنْ حُظُوظِ النَّفْسِ في (مُصَلَّى الرَّبَّانِيِّي نَ).


    (11)

    مَظَانُّ مَعَالِمِ الدَّعْوَةِ الرَّبَّانِيَّة ِ:
    (السِّيرَةُ النَّبَوِيةُ)، (وَقَصَصُ الأَنبِيَاءِ)، (وَسُنَّةُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ).


    (12)

    الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّاعِيَةِ الرَّبَّانِيِّ وَغَيْرِهِ:
    - أَنَّ الأَولَ: يَنْطَلِقُ في دَعْوَتِهِ مِنْ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ، وَثَوَابِتِهَا.
    - وَالثَّانِيَ: يَنْطَلِقُ مِنْ أَخْطَاءِ المَدْعُوِّينَ.


    ***



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    موفق مسدد
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. افتراضي


    بوركتم وسدد الله خطاكم ونفع الله بكم.

  11. افتراضي



    (13)

    الدَّعْوَةُ إِلى اللهِ –تَعَالَى- إِيمَانٌ وَإِحْسَانٌ، وَلِيسَتْ مَنْصِبَاً وَرُتْبَةً؛
    فَهِيَ تُطْلَبُ (بِالصِّدْقِ)، (وَإِخْلاصِ النِّيَّاتِ). وَلا تُطْلَبُ (بِالوَظِائِفِ)، (وَالشَّهَادَاتِ).


    (14)

    (صِدْقُ الدَّاعِيَةِ) –في الْقَولِ وَالْعَمَلِ وَالْحَالِ-
    يَبْعَثُ رُسُلَهُ (نَسَمَاتٍ) بَيْنَ يَدَيّ كَلِمَاتِهِ تُبَشِّرُ المَدْعُوِّينَ بِقُدُومِ الْحَقِّ إِلى قُلُوبِهِمْ.


    (15)

    قُلُوْبُ المَدْعُوِّينَ (قِلاعٌ مُحَصَّنَةٌ
    المُوَفْقُ مَنْ يُدْخِلُ إِلَيْهَا كَلِمَاتِهِ (بِشَفَاعَةِ أَخْلاقِهِ)، (وَوَسَاطَةِ إِحْسَانِهِ).


    ***



  12. افتراضي



    (16)

    (الدَّعْوَةُ الإِصْلاحِيَّةُ)
    بَيْتٌ لَبِنَاتُهُ: (الْعِلْمُ)، (وَالرَّحْمَةُ)؛ لا يَدْخُلُهُ إِلا الْخَائِفُونَ رَبَّهُمْ.
    {وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}[الأعراف: 154].


    (17)

    كِتَابَةُ تَارِيْخِ دَعْوَةٍ إِصْلاحِيَّةٍ عَلَى رِقَاعِ الْوَاقِعِ
    مِدَادُهُ مُسْتَمَدٌّ مِنْ (أَنْفَاسِ) المُصْلِحِينَ، (وَأَوْقَاتِهِمْ) مَمَزُوجٌ (بِالتَّعَبِ)، (وَالنَّصَبِ).
    {قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً}[نوح: 5].


    (18)

    (الْمُجْتَمَعُ) الَّذِي يَقْصِدُهُ الدَّاعِيَةُ
    كَالْبَيْتِ فِنَاؤُهُ أَهْلُهُ وَأَوْلادُهُ؛ وَطِيْبُ الْبَيْتِ مِنْ طِيْبِ فِنَائِهِ.



    ***



  13. افتراضي



    (19)

    لِكُلِّ حِصَّةٍ مِنْ عَشْوَائِيَّةِ (تَعَلُّمِ الدَّاعِيَةِ) حِصَّةٌ تُقَابِلُهَا مِنْ عَشْوَائِيَّةِ دَعْوَتِهِ.


    (20)

    تَشَتُّتُ جُهُودِ الدَّاعِيَةِ يَنْشَأُ مِنْ:
    (تَشَتُّتِ نِيَّتِهِ)، أَوْ (تَشْوِيشِ فَهْمِهِ)، أَوْ (ضَعْفِ تَأْصِيْلِهِ).
    - وَثَبَاتُ نِيَّتِهِ (بِالْإِخْلاصِ)، وَتَحْقِيقُهُ بـ(لا إِله إِلا اللهُ).
    - وَصَفَاءُ فَهْمِهِ (بِالْمُتَابَعَة ِ)، وَتَحْقِيقُهَا بـ(ِمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ).
    - وَقُوَّةُ تَأْصِيْلِهِ (بِالرُّسُوخِ)، وَتَحْقِيقُهُ (بِالْعَرَبِيَّة ِ، وَالْمَقَاصِدِ الشَّرْعِيَّةِ).


    (21)

    مِنَ الدُّعَاةِ مَنْ تَكُونُ دَعْوَتُهُ قَائِمَةً عَلَى الضَّوْضَاءِ؛
    وَذَلِكَ رَاجِعٌ إِلَى (سُوْءِ النِّيَّةِ)، أَوْ (سُوْءِ الْفَهْمِ).



    ***



  14. افتراضي



    (22)

    (الْقُوَّةُ الْغَضَبِيَّةُ) عِنْدَ الدَّاعِيَةِ (كَالْمِلْحِ
    - قَلِيْلُهُ يُصْلِحُهُ، وَيُطَيِّبُهُ؛ فَتَتَوَقَدُ فِيْهِ الْغَيْرَةُ عَلَى الْحُرُمَاتِ الشَّرْعِيَّةِ.
    - وَكَثِيْرُهُ يُفْسِدُهُ، وَيُقَبِّحُهُ؛ فَيَكُوْنُ مَمْجُوْجَاً؛ (لِفَظَاظَتِهِ)، (وَغِلَظِ قَلْبِهِ).


    (23)

    (الدَّاعِيَةُ الْمُوَفَّقُ) كَالطَّبِيْبِ الْحَاذِقِ
    يُعَالِجُ مَرْضَاهُ دُوْنَ (انْفِعَالٍ) مِنْ رُدُوْدِ أَفْعَالِهِمْ عَنْدِ الْمُعَالَجَةِ؛
    لِأَنَّ مُهِمَّتَهُ مُدَاوَاتُهُمْ، وَلَيْسَتْ مُشَاجَرَتَهُمْ .


    (24)

    مَادَّةُ الدَّاعِيَةِ فِيْ زَجْرِ النُّفُوْسِ عَنْ غَيِّهَا (التَّرْهِيْبُ مِنْ الآخِرَةِ).
    وَلَيْسَتِ (الْأَلْفَاظَ الْغَلِيْظَةَ)، (وَالْعِبَارَاتِ الْقَاسِيَةَ
    لِأَنَّ مَقْصُوْدَهُ هِدَايَتُهُمْ لا إِهَانَتُهُمْ.



    ***




  15. افتراضي



    (25)

    الدُّعَاةُ بِلَا أَخْلاقٍ (كَالْهَوَامِّ) تَقَعُ فِي الشَّرَابِ فَتُكَرِّهُهُ إِلَى طَالِبِيْهِ؛
    فَتَعَافُهُ نُفُوْسُهُمْ مَعَ حَاجَتِهِمْ إِلَيْهِ.


    (26)

    حُسْنُ خُلُقِ الدَّاعِيَةِ (قَنْطَرَةٌ) تَعْبُرُ مِنْهَا كَلِمَاتُهُ إِلَى الْقُلُوْبِ.


    (27)

    (الدَّاعِيَةُ الْحَلِيْمُ) مَنْ يُحْسِنُ فِطَامَ النُّفُوْسِ عَنْ هَوَاهَا
    كَمَا تَفْطِمُ الْأُمُّ رَضِيْعَهَا (بِالْمُدَارَاةِ)، (وَالْاحْتِيَالِ).



    ***



  16. افتراضي



    (28)

    (الْوَقَائِعُ وَالْحَادِثَاتُ) مُفْتَرَقُ طُرُقٍ بَيْنَ الدُّعَاةِ؛
    - فَالدَّاعِيَةُ الرَّبَّانِيُّ: ثَابِتٌ عَلَى الْحَقِّ الْقَدِيْمِ، وَمُسْنِدٌ الْحُكْمَ عَلَيْهَا إِلَى الرَّاسِخِيْنَ.
    - وَالدَّاعِيَةُ الْمَفْتُوْنُ: مُتَقَلِّبٌ مَعَ الْهَوَى الدَّفِيْنِ، وَمُسْنِدٌ الْحُكْمَ عَلَيْهَا إِلَى الآرَائِيِّيْنَ .


    (29)

    عَجَلَةُ الدَّاعِيَةِ فِيْ (إِبْرَازِ فِكْرَتِهِ)، أَوْ (نَقْلِ مَعْلُوْمَتِهِ)
    طَلَبَاً (لِلسَّبْقِ) جَرْيَاً عَلَى عَادَةِ (السَّبْقِ الصَّحَفِيِّ)
    (دِاءٌ) تَتَوَلَّدُ مِنْهُ: الشَّائِعَاتُ، والافْتِرَاءَات ُ، وَتَحْصُلُ النِّزَاعَاتُ.


    (30)

    الدُّخُوْلُ إِلَىْ (سَاحَةِ الدَّعْوَةِ) دُوْنَ (مُصْحَفٍ)، (وَقَلَمٍ) إِسْنَادُ قِيَادَةٍ إِلَىْ مَجْنُوْنٍ.
    { ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}[سُوْرَةُ الْقَلَمِ].



    ***



  17. افتراضي



    (31)

    الدَّعْوَةُ الَّتِيْ لا يَكُوْنُ (الإِيْمَانُ)، (وَالتَّوْحِيْدُ) أَوْلَوِيَّةً فِيْ مُنْطَلَقِهَا
    لا يَسْتَقِيْمُ بِهَا فَرْدٌ، وَلا جَمَاعَةٌ، وَلا أُمَّةٌ. "قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثمّ اسْتَقِمْ" (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).


    (32)

    (كَلَامُ الدَّاعِيَةِ) أَوْلَىْ الْكَلَامِ بِالْحَبْسِ فِيْ (زِنْزَانَةِ الصَّمْتِ
    لا يُفْرَجُ عَنْهُ إِلا بِصَكِّ بَرَاءَةٍ مِنْ الْوَحْيِ -عِلْمَاً وَعَدْلاً-.
    {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة:169].


    (33)

    (الْفَشَلُ) بِئْرٌ عَمِيْقٌ دَلْوُهُ (الْيَأْسُ
    فَإِذَا دَبَّ الْيَأْسُ إِلَىْ هِمَمِ الدُّعَاةِ فَقَدْ غَرَفُوْا بِأَيْدِيْهِمْ (فَشَلَ دَعْوَتِهِمْ).



    ***



  18. افتراضي




    (34)


    الرُّسُوْخُ فِيْ الدَّعْوَةِ يُؤَسَّسُ عَلَىْ مَعْرِفَةِ (مُرَادِ اللهِ) وَمَحَبَّتِهِ؛
    حَتَىْ يَكُوْنَ أُنْسُ الْعَبْدِ وَفَرَحُهُ وَسُرُوْرُهُ (بِتَعَلُّمِهِ)، (وَتَفَهُّمِهِ)، (وَالْعَمَلِ بِهِ)، (وَتَبْلِيْغِهِ)
    أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُ.




    (35)


    (الْخِلالُ السَّبْعُ) لِقِيَامِ الدَّعْوَةِ الرَّبَّانِيَّة ِ:
    (الصِّدْقُ)، (وَالنُّصْحُ)، (وَالإِخْلاصُ)، (وَالتَّزْكِيْةُ)، (وَالْبَرَاءَةُ)، (وَالإِصْلاحُ)، (وَالصَّبْرُ).
    مُرَتَّبََةً عَلَىْ التَّوَالِي فِيْ قَوْلِهِ –تَعَالَىْ-:
    { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)}[سُوْرَةُ الْمُدَّثْرِ].




    (36)


    أُصُوْلُ (مَقَامِ الإِمَامَةِ) فِيْ الْمِلَّةِ الإِبْرَاهِيْمِ يَّةِ خَمْسَةٌ:
    - (الْقُدْوَةُ فِيْ الْخَيْرِ).
    - (وَدَوَامُ الطَّاعَةِ).
    - (وَالْمَيْلُ إِلَىْ التَّوْحِيْدِ بِكُلِّيَّتِهِ).
    - (وَالْبَرَاءَةُ مِنْ الشِّرْكِ).
    - (وَشُكْرُ النِّعَمِ).
    يَجْمَعُهَا قَوْلُهُ –تَعَالَىْ-:
    { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)}[سُوْرَةُ النَّحْلِ].






    ***



  19. افتراضي



    (37)

    أَصْلُ (إِصْلاحِ السَّلاطِيْنِ) تَغْيِيْرُ الْوَاقِعِ؛ وَلا يَتِمُّ لَهُمْ إِلا بِقُوَّةِ شَوْكَتِهِمْ.
    وَأَصْلُ (إِصْلاحِ الدُّعَاةِ) تَغْيِيْرُ الْقُلُوْبِ؛ وَلا يَتِمُّ لَهُمْ إِلا بِقُوَّةِ حُجَّتِهِمْ.


    (38)

    إِذْهَابُ غَيْظِ قُلُوْبِ الدُّعَاةِ
    يَكُوْنُ فِيْ (أَرْضِ الْمَعْرَكَةِ)، لا (فِيْ سَاحَةِ الدَّعْوَةِ).
    {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران: 134].


    (39)

    (غَايَةُ الدَّاعِيَةِ) فَتْحُ الْقُلُوْبِ الْمُغْلَقَةِ؛
    فَلا بُدَّ لَهُ مِنْ إِتْقَانِ فَكِّ شَفْرَةِ خَزْنَتِهِا بِـ(الْعِلْمِ، وِالْحِلْمِ، وَالرِّفْقِ).
    " فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي،
    مَا رَأَيْتُ مُعَلِّماً قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيْمَاً مِنْهُ، فَوَاللهِ مَا كَهَرَنِي، وَلا ضَرَبَنِي، وَلا شَتَمَنِي
    " (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).



    ***




  20. افتراضي



    (40)

    مَرْجِعُ عَقَبَاتِ الدَّعْوَةِ إِلَىْ عَقَبَةِ (هَوَىْ النَّفْسِ
    فِإِذَا اجْتَازَهَا الدَّاعِيَةُ سَارَ فِيْ رَكْبِ {أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}[السَّجْدَةُ: 24].


    (41)

    تَمَكُّنُ الْعَبْدِ (بِمَقَامِ الدَّعْوَةِ) فَرْعُ تَمَكُّنِهِ (بِمَقَامِ الْعُبُوْدِيَّة ِ
    فَلِكُلِ خُرُوْجٍ عَنِ الْعُبُوْدِيَّة ِ –طَلَبَاً لِرِئَاسَةٍ، أَوْ حَظٍّ- فَشَلٌ فِيْ الدَّعْوَةِ يُنَاسِبُهُ.
    {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ}[الْجِنُّ: 19].


    (42)

    (مُؤَهِّلاتُ الدَّاعِيَةِ) لِتَحَمُّلِ أَعْبَاءِ تَبْلِيْغِ الرِّسَالَةِ الإِسْلامِيَّةِ :
    "إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ" (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).



    ***



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •