وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).
بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
الدَّعْوَةُ الإِصْلَاحِيَّة ُ
تَنْجَحُ إذا كرَّسَ المصلحُ جهودَه في تأسيسِ الدَّعوةِ في المجتمعاتِ
(بجعلِ مبادئ الفطرةِ مسلماتٍ).
(2)
أُصُولُ الفِطْرَةِ وَمَبَادِؤُهَا مَادَةُ تَأْسِيسِ الدَّعْوَةِ، وَهِيَ ثَلاثَةٌ:
- التَّوحِيدُ. وَأَصلُهُ: الإخلاصُ؛ وبه يصحُ العلمُ والإيمانُ.
- الْعِفَّةُ. وَأصلُهَا: الحَيَاءُ؛ وبه تعتدلُ القُوةُ الشَّهْوَانِيَّ ةُ.
- الْحَمِيَّةُ. وَأصلُهَا: الغَيْرَةُ؛ وبها تعتدلُ القُوةُ الغَضَبِيَّةُ.
(3)
المَشْرُوعُ الدَّعَوِيُّ النَّاجِحُ
مَا قَامَ على إِصلاحِ القَلبِ؛ إِذ صَلاحُ الأُمَمِ فَرعُ إِصلاحِ قُلُوبِ أَفرَادِهَا.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد: 11].
***