تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: بالدعاء نهزم الأعداء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي بالدعاء نهزم الأعداء

    بالدعاء نهزم الأعداء
    قال تعالى
    ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون )
    فلو أن كل فرد منا داوم على الدعاء في سجوده في كل صلاة بخشوع وخضوع أن ينصر الله الإسلام والمسلمين وأن يحفظ المسلمين في كل مكان وأن يستر عوراتهم ويأمن روعاتهم .
    وأن يهلك أعداءهم ويسلط بعضهم على بعض حتى يهلكوا أنفسهم بأنفسهم .
    فما ظنكم بالله بعدها ؟
    " اللهم، منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم، اهزمهم وزلزلهم "


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    آمين
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي

    .....
    أخى الكريم هناك منهج شرعه الله لابد من اتباعه والسير على نهجه .. ثم يأتى الدعاء ..
    .....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي .
    ولكن ما الدليل على تراخي مرحلة الدعاء عن مرحلة تحصيل أسباب النصر على الأعداء الأخرى ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بالدعاء نهزم الأعداء
    قال تعالى
    ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون )
    بالجهاد نهزم الأعداء
    والآية ليس لها أي تعلق بهذا لأن المقصودين فيها هم الكفار الذين كذبوا رسلهم
    قال الامام الطبري (وذلك أنه تعالى ذكره أخبر عن الأمم التي كذبت رسلها أنه أخذهم بالبأساء والضراء ليتضرعوا له، ثم قال:"فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا"))

    أما الدعاء فيكون من المجاهدين الصادقين الخائضين للمعارك وبارقة السيوف على رؤوسهم
    وليس من المختبيئن وراء الجدران المتكئين على الفرش والأرائك
    ((ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا
    ربنا أفرغ علينا صيرا
    وثبت أقدامنا
    وانصرنا على القوم الكافرين )

    وهذا أيضا دعاء من المجاهدين الأبرار في أشد الفترات وأشق الأحوال
    (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
    وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا
    وَثَبِّتْ أَقْدامَنا
    وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ))

    فهذا هو الدعاء الذي لا يرد ولا يصد , وهم موعودون بالنصر وان لم يدعوا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي

    ....
    وفى غزوة الخندق : حين تحزبت الأحزاب ( من الكفار والمشركين ومن اليهود والنصارى والمنافقين ) لحرب رسول الله وأصحابه بالمدينة ..
    تأهب رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة وقاموا بحفر خندق حول المدينة استعداداً للقتال .. وأخذوا مواضعهم وأماكنهم فى المرابضة والمراقبة ..
    ( هذه الأماكن والمواضع هى مواضع المساجد السبعة " والتى تم إغلاقها " وكان كل مسجد يسمى باسم من رابض فيه )
    .
    جاءت الأحزاب بركبهم وركابهم وجحافل جيوشهم من كل حدب وصوب .. وقاموا بتطويق المسلمين من أعلى الوادى وأسفله ..
    اضطربت قلوب المسلمين وزاغت أبصارهم من كثرة عددهم وقوة عتادهم وتزلزلت نفوسهم .. وأصابهم البلاء والإبتلاء وغلب عليهم الشك الحيرة وأخذتهم الظنون باستحالة النصر عليهم أو إلحاق الهزيمة بهم ..
    { إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً }
    .
    صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق إحدى الصخرات ( وهى الصخرة التى بنى أعلى موضعها مسجد الفتح ) .. ودعا الله ..
    دعا الله أن يفرق جمعهم ويشتت شملهم وقال : ( اللهم إنى أسألك عهدك ووعدك ) .
    .......

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    أولا : كان القصد من الموضوع هو تذكير وحث وتحفيز المسلمين جميعا من رجال ونساء وشيوخ وشباب وأصحاء ومعوقين مبصرين وعمي على المداومة على الدعاء وفي مظان الاستجابة من الأوقات والأماكن والأحوال . ولاشك أن أكثرهم ليس عليهم جهاد !
    أن ينصر الله الإسلام والمسلمين ويحفظ المسلمين وفي المقابل أن يهلك كل من يريد بهم شرا .
    وهذا الأمر أوسع من مسألة الجهاد بالنفس في ساحات المعارك الذي له ضوابطه ومكانته الرفيعة .
    وأعداء الدين في هذا الزمان يحاربوننا بكل الوسائل ومنها بالسلاح ولكنها ليست الوسيلة الوحيدة بل هي واحدة من الكثير من الوسائل .
    وحصر حق الدعاء بالنصر للإسلام والمسلمين وأن يحفظهم ويهلك عدوهم بمن يجاهد بنفسه في ساحات المعارك فقط هو من الكلام الباطل الذي ليس عليه دليل في ديننا .
    ومن عنده دليل الحصر فليتحفنا به وإنا لمنتظرون !
    ثانيا : أما أن الآية ليس لها أي تعلق بمسألة دعاء المسلمين ربهم عند نزول البأس ومنه تسلط أعداء الدين عليهم فهي دعوى من لا يعرف أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وأعيدها مرة أخرى ( من حرم الأصول حرم الوصول ) .

    قال شيخ الإسلام في زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور مستدلا بالآية ذاتها (ص: 66) :
    " وبالجملة فقد علم المسلمون كلهم أن ما ينزل بالمسلمين من النوازل في الرغبة والرهبة مثل دعائهم عند الاستسقاء لنزول الرزق، ودعائهم عند الكسوف، والاعتداد لرفع البلاء، وأمثال ذلك إنما يدعون في ذلك الله وحده لا شريك له، لا يشركون به شيئا، لم يكن للمسلمين قط أن يرجعوا بحوائجهم إلى غير الله عز وجل؛ بل كان المشركون في جاهليتهم يدعونه بلا واسطة فيجيبهم الله، أفتراهم بعد التوحيد والإسلام لا يجيب دعاءهم إلا بهذه الواسطة التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ قال تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ} [يونس: 12] وقال تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 67] وقال
    تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ - بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} [الأنعام: 40 - 41] وقال: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ - فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 42 - 43]
    والنبي صلى الله عليه وآله وسلم استسقى لأصحابه بصلاة وبغير صلاة، وصلى بهم للاستسقاء، وصلاة الكسوف، وكان يقنت في صلاته فيستنصر على المشركين، وكذلك خلفاؤه الراشدين بعده، وكذلك أئمة الدين ومشايخ المسلمين، وما زالوا على هذه الطريقة. " انتهى

    وقال ابن الوزير في العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (7/ 221) :
    " فإنه سبحانه وتعالى تمدح بأنه الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ولم يتمدح بأنه الذي يضطر، وإن كان هو خالق الضرورات، لأنه خلقها ليسوق العباد إلى دعائه، فيجيبهم، فيعرفونه ويشكرونه، قال الله تعالى: {فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون (42) فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون} [الأنعام: 42 - 43]. وقال: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} [النمل: 62].
    وفي " عوارف المعارف " للسهروردي: إن الضرورات للعبد بمنزلة السوط للدابة، لا تضرب به حتى تترك السير، أو تسير في غير الطريق." انتهى

    ولا شك أنه يتكلم عن اضطرار العبد ( المسلم ) الذي يؤدي به إلى دعاء ربه ليكشف مابه من ضر وقد استدل بالآية نفسها .


    ثالثا : منزلة الدعاء لا يعلمها إلا أولو الألباب الذين عرفوا حقيقة هذا الدين .
    وقد قيل :
    الدعاء عُدة العارفين الأكياس، وسلاح من لا سلاح له، وركن من لا قوة له، لا يُدفع به ذنب دون ذنب، ولا يُفرَّج به كرب دون كرب، فالأقوياء والضعفاء والمذنبين والأولياء لا غنى لهم عن الدعاء.

    رابعا : وأما أن المجاهدين موعودون بالنصر وإن لم يدعوا فهذا الكلام وإن كان ليس له في الواقع حقيقة .
    فلا يتصور مسلم مجاهدين يقاتلون في سبيل الله يخرجون للقاء العدو ويكون حالهم السكوت فلا يذكرون الله .
    بل الدليل على عكس ما تزعم فإنهم مأمورون بالدعاء عند لقاء العدو
    وكما في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) .
    وفي تفسير الطبري (13/ 574) :
    "واذكروا الله كثيرا"، يقول: وادعوا الله بالنصر عليهم والظفر بهم، " انتهى

    وفي الآيتين أن المجاهدين دعوا ربهم وتضرعوا إليه ولم يتركوا الدعاء . بل كان الدعاء هو سبب النصر وهزيمة الأعداء .
    ففي تفسير الطبري (5/ 354) :
    وذلك أن معنى الكلام:"ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبتأقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"، فاستجاب لهم ربهم، فأفرغ عليهم صبره وثبت أقدامهم، ونصرهم على القوم الكافرين="فهزموه م بإذن الله" ولكنه ترك ذكر ذلك اكتفاء بدلالة قوله:"فهزموهم بإذن اللهعلى أن الله قد أجاب دعاءهم الذي دعوه به.



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    أنت قلت بالدعاء نهزم الأعداء
    فبينت لك كذب هذه المقالة , ووضعت الجهاد مكان الدعاء الذي أردت أن تهزم به الأعداء ؟
    فأردت أن تغالط وتدور وتحور كالعادة , وتبين أني قصدت اهمال جانب الدعاء ,
    لكن في الحقيقة بينت لك أن الدعاء يكون من المجاهدين الصادقين , وليس من القواعد والمخلفين والمتخلفين
    ولذلك كتبت لك الآيتين الصريحتين ##, وفي الآيتين دعاء المجاهدين ربهم بالثبات والنصر
    وقد بين لك أيضا تبعا لذلك أخونا الكريم دعاء النبي عليه الصلاة والسلام يوم الأحزاب الذي استشهدت به في مقالتك , وهذا الدعاء لم يقله الا في ساحة الوغى والعدو قد أحاط بيهم وسد عليهم الآفاق

    رابعا :
    وأما أن المجاهدين موعودون بالنصر وإن لم يدعوا فهذا الكلام وإن كان ليس له في الواقع حقيقة .
    سبحان الله ##
    ألم أكتب الآيتين السابقتين وفيهما دعاء المجاهدين بالنصر وبالمغفرة والثبات ؟
    وقصدت بيان أن الدعاء الحق يكون مع الجهاد , وليس من القاعدين والمتقاعسين
    وعد الى كتابتي السابقة وستجد ذلك بينا واضحا ولن تستطيع أن تغطي الشمس بيدك وان حاولت
    وقصدت بقولي أنهم منصورون ولو لم يدعوا
    أن النصر محقق لأنهم نصروا الله , فهو ناصرهم لأن وعد الله لا يتخلف
    (ولينصرن الله من ينصره )
    فأكد الفعل بلام التوكيد في أوله وبالنون في آخره ,
    وأعيدها لك مدوية صاخة لآذان صماء
    بالجهاد نهزم الأعداء , وليس بالدعاء

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وكيف تستشهد بكلام شيخ الاسلام وقد قلت فيه ما قلت في موضوعك السابق ؟
    هل تريد أن أذكرك بحكمك فيه ؟

  10. #10

    افتراضي

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)
    [سورة النساء 59]

    فالذلة لا يرتفع عن هذه الأمة إلا بما قاله النبي صلي الله عليه وسلم

    ففي سنن أبي داود : عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا تبايعتم بالعينة -
    -، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم»،

    وفی مسند الإمام أحمد : عن حذيفة رضی اللہ تعالٰی عنہ " إن كان
    الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصير منافقا "، وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات
    لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتحاضن على الخير، أو ليسحتنكم الله جميعا بعذاب، أو ليؤمرن عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم، فلا يستجاب لكم .
    وقال النبی صلي الله عليه وسلم : اللهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ ، ومن قلبٍ لا يخشعُ ، ومن نفسٍ لا تَشبعُ ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها " .

    ( وأما الدعاء فقط فوظيفة المستضعفين)
    - أنَّ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ قال : يا رسولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يكونُ حامِيَةَ القومِ أيُسهَمُ له مثلَ ما يُسهَمُ لأضعفِهِم ؟ فقال : يا سعدُ وهل تُنصَرونَ وتُرزقونَ إلَّا بضعفائكُم بدعائِهم وصلاتِهم وإخلاصِهم

    وأخرجه الترمذي (1612) من طريق قتادة، عن النعمان بن مقرن، بلفظ: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا طلع الفجر، أمسك حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت، قاتل، فإذا انتصف النهار، أمسك حتى تزول الشمس، فإذا زالت الشمس، قاتل حتى العصر، ثم أمسك حتى يصلي العصر، ثم يقاتل، قال: وكان يقال عند ذلك: تهيج رياح النصر، ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    بارك الله فيك .
    ولا شك أن النصر لا يأتي إلا بنصر دين الله .
    ودين الله عقيدة وشريعة وأخلاق ومعاملات وأمر بمعروف ونهي عن المنكر
    قال تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )
    ولا شك أن المسلم يجاهد أعداء الله بما يستطيع الإتيان به مما جاء في الآية ولا يهمل شيئا منها .وموضوعي هدفه حث المسلمين على الدعاء لنصر الإسلام والمسلمين وأن يهلك أعداء الدين .
    وليس فيه أن يتركوا الطاعات والأسباب الأخرى لنصر دين الله بل هو حث على عبادة عظيمة من أجل نصرة الدين .
    وأما عن الجهاد .
    فلا شك أننا اليوم مستضعفون في معظم بلدان الإسلام التي تتعرض لهجمات أعداء الدين .
    إلا في مملكة التوحيد حفظها الله ونصرها وولاة أمورها ما نصروا الإسلام .
    والدعاء لا يعرف فضله إلا العارفون بدين الله .
    فعن النعمان بن بشير - رضى الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الدعاء هو العبادة"، ثم قرأ: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" الترمذي.
    وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل العبادة الدعاء" صحيح الجامع
    .

    فما الواجب على المسلم في مصر مثلا أو الجزائر ووو .؟
    هل إن لم يمكنهم جهاد اليهود في فلسطين مثلا . لا يجوز لهم أن يدعوا الله بأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يهلك اليهود .؟


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي مشاهدة المشاركة

    وحصر حق الدعاء بالنصر للإسلام والمسلمين وأن يحفظهم ويهلك عدوهم بمن يجاهد بنفسه في ساحات المعارك فقط هو من الكلام الباطل الذي ليس عليه دليل في ديننا .
    ومن عنده دليل الحصر فليتحفنا به وإنا لمنتظرون !


    أخي أحمد .
    أجب على هذا السؤال بالدليل من الكتاب أو السنة فقط

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    الدعاء يصاحب العبد في كل أحواله
    والاكتفاء به فقط مع ترك الأسباب من خفة العقل والدين
    نسأل الله العفو والعافية

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    من خفة العقل أن يُفهم من الموضوع أن النصر يأتي بالدعاء فقط مع ترك الأسباب .
    ولو عممنا هذا الفهم على كل قول فيه حث على عبادة بعينها لاتهمنا كل القائلين بخفة العقل أو أنهم يجب أن يوصوا بدين الإسلام كله في كل كلام لهم عقيدته وشريعته وأخلاقه ومعاملاته لكي لا يتهمون بترك شيء من الدين !.
    وهذه هي خفة العقل .
    ولقد بينت أيما بيان الغاية من الموضوع لمن كان له قلب أو عقل .
    والله المستعان على هذه الأفهام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •