تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 53 من 53

الموضوع: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

  1. #41

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة
    كُل ما في الموضوع أنَّ اهتمامنا بالردِّ على المبتدعة تضخم على حسابِ الاهتمام بآثار الأسماءِ و الصفات .

    أشغلونا شغلهم الله بأنفسهم
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    كُل ما في الموضوع أنَّ اهتمامنا بالردِّ على المبتدعة تضخم على حسابِ الاهتمام بآثار الأسماءِ و الصفات .
    بلا شك لا ارى ان سلفيا صادقا الا يوافق على هذه النتيجة ..و انا أحترم تقديرك اخي و لكن بحسب قراءاتي المتواضعة للشيخ العثيمين اجده على ما قررته في هذا الكلام...فالشيخ رحمه الله و نفعنا بصحبة كلامه من اقل الناس كلاما في ما لايجدي و اكثرهم بحثا عن كبار العلم...فكلامه في الردود قليل ...و جل كلامه الذي قرأت له سواء في الصفات او غيرها هو في بيان القواعد و الفروق الأصولية و توضيح المفاهيم و التصورات...و لا يتطرق للردود الا قليلا ...وهو من ابعدهم عن الكلام في مواضع الفتن و المتشابه...و لكن في المحصلة نتفق فيما اظن جميعا على ما قلت ..
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    343

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    فكلامه في الردود قليل
    أولاً :
    تحدثتُ عن " المنهجِ " العام ، الذي ينتسب إليهِ الشيخ - رحمةُ الله عليهِ - ، و أنَّ هناكَ نقصاً في الاهتمام و التحضيض على الاهتمام بآثار الأسماء و الصفات على النفوس و الكائنات ، و إنهُ لمِنَ الأولى ، في مقابل الردود الفلسفيّة أن نعوّض الناس و طلاب العلم عن كُتب التصوف بكتبٍ بعيدةٍ عن الانحرافات ، هذا الأصح و ما يُمليهِ علينا (فقهُ الأولويات) ، حتى - يا ابنَ الروميّة - أنَّ ابن القيّم عندما كتبَ في هذا المجال لم يسلم من بعضِ الشحطات الصوفيّة ، أو بتعبيرٍ أخف : لم يسلم من الاستشهاد بمقالات أمثال السُري السقطي و أبي يزيد البسطامي و من شابههما .
    و حتى أنني عندما أحتاج أن أقرأ في كُتب تتحدث في هذا المجال ، لا أجد ْ أمامي إلا كتبَ أهلِ التصوف و من في عقيدتهم - في بعض النواحي - مقال .
    ثانياً :
    - و الحديثُ عن الشيخِ بالأخص - ، نعم : الشيخُ لم يدخل إلى مجال الردود بالمعني الأخص - أي الأخذ و الردّ مع شخصٍ ما - ، إنما كانتْ شروحه تنبي عن الردود بالشكل الأعمّ ، و هي مناقشة مقالات الفرق ، وهنا يظهر تضخمها على ما هوَ أهمّ منها .

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    نعم اخي الكريم ..لا شك ان هذا النقص باد فينا جميعا بشكل او بآخر...و ليس فقط في السلفيين او في الصوفيين او في المقلدة او في الظاهرية....و الا فلم نحن هنا؟؟؟ اما الشيخ ابن عثيمين فلا زلت مخالفا لكم حتى فيما فصلتموه...ففي الصفات و في غيرها من المباحث يتبع منهجا اكاديميا صارما يركز على تحليل المقالات و بيان الفروق و أوجه الأشباه و النظائر و تقعيد القواعد ...بعيدا عن عقلية الرد ورد الفعل..و فين و فين لما تجد له كلاما في فرقة او في شخص قديم او حديث ... و كلامه في الصفات رحمه الله على هذا الضرب..من بيان ما يفيد دون الدخول في ردود الأفعال ..و يا ريت الناس كلهم ابن عثيمين
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    يا "طالب الإيمان"
    اتقي الله
    واحترم العلماء ولا تقلل أدبك معهم حتى وإن كنت تخالفهم في رأي، أقصد اسلوبك في الكلام عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    ما احوج طلاب العلم إلى تعلم الأدب قبل العلم
    يا أخي الكريم
    ما فهمته أنت من كلام الشيخ رحمه الله ليس ظاهر كلامه رحمه الله
    وما قصده الشيخ بالتنطع هو الخوض في كيفية الصفات
    وهذا واضح جدا في كلامه رحمه الله
    انظر ماذا قال الشيخ عندما تكلم عن التنطع والتعمق في الصفات:
    ويأتي الإخوة الطلبة الشباب الذين يريدون أن يتعمقوا -زعموا- في صفات الله ، فينقبون عن مثل هذه المسائل ، كم أصابع الله ؟! ، كيف عينه ؟! ، كيف وجهه ؟! .
    ثم ذكر الأثر عن الإمام مالك عندما سُئل عن كيفية الاستواء.
    فواضح من كلامه أنه يقصد التعمق الذي يؤدي إلى الخوض في الكيفية والسؤال عنها.

    ويؤكد ذلك أنه قال في آخر كلامه:
    وأحذرك وأحذر السامعين من التنطع والتعمق في هذه المسألة الخطيرة ، عليكم بما كُلفتم به من الأعمال ، ودعوا ما لم تكلفوا به ، ابحث كيف تصلي ، كيف تتوضأ ، كيف تصوم ، كيف تتصدق ، واترك صفات الله عز وجل ، خذها كما جاءت ولا تُنقب عنها ؛ لأن أمامك أناساً أعلم منك ، وأحرص منك على معرفة الله ، وأشد حباً منك للخير وللعلم ما ناقشوا الرسول فيها . أ.هـ
    فهنا قال "ابحث كيـــف تصلي، كيــف تتوضأ ... إلخ
    فهو يتحدث عن الكيفية والخوض فيها، ولا يتحدث عن اثبات الصفات ومعرفتها واثرها


    ومع هذا نقول
    لا أحد معصوم من الخطأ
    فإن وقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في خطأ في مسألة معينة مرتبطة بالصفات فهو بشر
    وما أحسن ما قاله الحافظ الذهبي رحمه الله عند ترجمته للإمام ابن خزيمة رحمه الله:
    ((ولابن خزيمة عظمة في النفوس، وجلالة في القلوب لعلمه ودينه، واتباعه السنة.
    وكتابه في " التوحيد " مجلد كبير، وقد تأول في ذلك حديث الصورة.
    فليعذر من تأول بعض الصفات.
    وأما السلف، فما خاضوا في التأويل، بل آمنوا وكفوا، وفوضوا علم ذلك إلى الله ورسوله، ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده مع صحة إيمانه، وتوخيه لاتباع الحق أهدرناه، وبدعناه، لقل من يسلم من الائمة معنا.
    رحم الله الجميع بمنه وكرمه.)) سير أعلام النبلاء (14 / 374)
    أما الطعن في منهج الشيخ واتهمامه بالتناقض في منهجه فهو ظلم للشيخ رحمه الله واتهامٌ باطل


    رحم الله الشيخ العثيمين، وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، ورزقه الفردوس الأعلى

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    و أنَّ هناكَ نقصاً في الاهتمام و التحضيض على الاهتمام بآثار الأسماء و الصفات على النفوس و الكائنات ، و إنهُ لمِنَ الأولى ، في مقابل الردود الفلسفيّة أن نعوّض الناس و طلاب العلم عن كُتب التصوف بكتبٍ بعيدةٍ عن الانحرافات
    أخي الكريم، عبارة "آثار الأسماء والصفات" ماذا تقصد بها؟ إن كنت تقصد علم السلوك والأخلاق والعناية بالوعد والوعيد وإحياء معاني الزهد والورع والخشية في النفوس، وإصلاح القلوب وتزكيتها، فإن هذا لم يفرِّط فيه الشيخ رحمه الله، ولا توصف قلة كلامه فيه - مقارنة بغيره من أبواب العلم - بأنها "خلل" في منهجه، ولا بأنها خلاف الأولى!
    لكل مقام مقال، ولكل فنّ أهله. والأولوية في التعليم مناط النظر فيها = أحوال أهل الزمان وما يفشو فيهم من الجهالات! وأنا لا أنازع في أن هناك نقصا - بالجملة - في زماننا في تنقية تراثنا في علم النفس والسلوك من الضلالات والخزعبلات الصوفية، وأن الحاجة تمس إلى هذا، ولكن هل هذا يعاب به فلان أو فلان من أئمة الدعوة ويقال كان الأولى به أن يشتغل بهذا؟ إن الرجل إذا ما استقام معتقده ورسخت قدمه في أصول أهل السنة في سائر أبواب الاعتقاد، فإنه لا يضيره بعد ذلك أن يطالع ما صنفه المبتدعة - فضلا عن الكفار والملاحدة - في أي فن من الفنون يخرج منه الفوائد يصفيها من الدخن وينفع بها نفسه وغيره من الناس..
    فينبغي أن ننتبه إلى أن هذا الذي أشرتَ إليه من تحقيق آثار الصفات - إن صح فهمنا لمرادك منه - لا يُقدَّم مطلبُ البحث والنظر فيه على مطلب تحرير وتقعيد وتأصيل طريقة السلف رحمهم الله في فهم معاني تلك الأسماء والصفات ابتداءا، بل إنه يأتي بعده في المنزلة ولا شك، إذ صيانة معتقد الناس من عبث العابثين في زمان شاعت فيه البدع من كل صنف ولون، مقدم - في التعليم - على علوم السلوك والأخلاق وإصلاح القلوب..
    وهذه طريقة الأنبياء والمرسلين، فإنهم ما بدأوا في تعليم الأخلاق والسلوك والشرائع، وما أخذوا في تزكية القلوب بالوعد والوعيد، إلا بعدما أزالوا شبهات الشرك والضلال من نفوس الناس أولا، فأخرجوهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد.
    ومما لا يخفى أن علم العقيدة لا يمكن لطالب علم أن يدرسه إلا بمعرفة الأصول التي تتميز بها عقيدة السلف عن عقائد الفرق الضالة، بدءا من مصادر التلقي نفسها! وهو علم مقارن يلزم له - لا محالة - دراسة أصول المخالفين ونقضها كما كانت طريقة الشيخ رحمه الله وسائر من سبقوه من أئمة الدعوة المباركة رحمهم الله جميعا.. وأما "الردود" على المخالفين فإنما هي ثمرة لهذا التأصيل، وفي زمان الانترنت والفضائيات = الناس أحوج ما يكون إليها!
    والله تعالى يقول: ((وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) [الأنعام : 55] وأنت تدري أن علوم العقيدة لا تدرس في كثير من المعاهد والكليات الشرعية المعاصرة - بل في أكثرها - إلا في سياق الفلسفة وعلى أصول المتكلمين!
    فالقصد أن تحقيق فهم معاني الصفات فهما صحيحا في الابتداء وتمييزه عما يبثه المبتدعة من غثاء = قضية، والعمل بلوازم هذا الفهم في الظاهر والباطن = قضية أخرى، وكل منهما فنّ مستقل له من بسط الله لهم فيه من الرزق ما شاء، ولكل وجهة هو موليها.. فلا يعاب إمام من الأئمة أو عالم من العلماء لكونه أكثر من الكلام - تعليما وتصنيفا - في باب من أبواب العلم ما لم يكن منه في غيره، ولا يقال فيمن قدم تأصيل التوحيد بفهم السلف على غيره من العلوم إنه خالف الأولى!
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة
    أولاً :
    تحدثتُ عن " المنهجِ " العام ، الذي ينتسب إليهِ الشيخ - رحمةُ الله عليهِ - ، و أنَّ هناكَ نقصاً في الاهتمام و التحضيض على الاهتمام بآثار الأسماء و الصفات على النفوس و الكائنات ، و إنهُ لمِنَ الأولى ، في مقابل الردود الفلسفيّة أن نعوّض الناس و طلاب العلم عن كُتب التصوف بكتبٍ بعيدةٍ عن الانحرافات ، هذا الأصح و ما يُمليهِ علينا (فقهُ الأولويات) ، حتى - يا ابنَ الروميّة - أنَّ ابن القيّم عندما كتبَ في هذا المجال لم يسلم من بعضِ الشحطات الصوفيّة ، أو بتعبيرٍ أخف : لم يسلم من الاستشهاد بمقالات أمثال السُري السقطي و أبي يزيد البسطامي و من شابههما .
    و حتى أنني عندما أحتاج أن أقرأ في كُتب تتحدث في هذا المجال ، لا أجد ْ أمامي إلا كتبَ أهلِ التصوف و من في عقيدتهم - في بعض النواحي - مقال .
    ثانياً :

    - و الحديثُ عن الشيخِ بالأخص - ، نعم : الشيخُ لم يدخل إلى مجال الردود بالمعني الأخص - أي الأخذ و الردّ مع شخصٍ ما - ، إنما كانتْ شروحه تنبي عن الردود بالشكل الأعمّ ، و هي مناقشة مقالات الفرق ، وهنا يظهر تضخمها على ما هوَ أهمّ منها .
    أنت نفسك اقريت بأن الشيخ لم يُهمل هذا الجانب بالكليّة، ولكنه لم يركز عليه ويطول فيه، وهذا أمر طبيعي، فلا يستطيع كل عالم أن يكتب ويتحدث في كل جانب من جوانب العقيدة وغيرها من العلوم بتفصيل طويل وتعمق، فالعمر والوقت محدود، وكل عالم يتخصص في جانب معين ويركز على جوانب معينة، فكل واحد يُكمل الآخر.

    أما مسألة الأولويات، ورأيك في أن هذا الجانب أهم من الردود على أهل البدع
    فلا شك بأن موضوع آثار الأسماء والصفات مهم، ويجب عدم اهماله، ولكن الرد على أهل البدع -خاصة في هذا العصر- مُهم أيضا، فقد كثُر أهل البدع، وازداد نشاطهم في نشرهم لعقيدتهم الباطلة، ونشرهم للشبهات ضد العقيدة الصحيحة، خاصة في مسألة الصفات
    وساعدهم في ذلك الانترنت، فيمكنهم نشر باطلهم حول العالم وبلغات مختلفة، وأنا أرى هذا بعيني شبه يوميا على الانترنت، ولهم مواقع متخصصة في نشر العقيدة الباطلة خاصة باللغة الأنجليزية، ويتنقلون بين المنتديات، حتى التي فيها عوام، ويبثون الشبهات، فضل بعض الناس، والبعض الآخر اصبحت لديه شبهات، والبعض أصبح حائرا يتنقل بين الفرق،.. نسأل الله العافية والسلامة، ونعوذ بالله من شر أهل البدع

    والسلف الصالح كان لهم جهد كبير في الرد على أهل البدع، ولم يهملوا هذا الجانب، ولم يُهملوا الجانب الآخر أيضا، ولكن تجد لكل عالم تخصصا وتركيزا على أمور معينة، على حسب طاقته وامكانياته ووقته وعلمه،

    لا أدري إذا كان ما اقصده واضحا أم لا ، فأنا لا أحسن التعبير في بعض الأحيان ولكن أرجو ان يكون مقصودي قد وصل.


    وأخيرا أقول: من وجد نقصا وإهمال من العلماء لجانب معين من الدين وكان لديه علم، فعليه أن يسد هذا النقص ولا ينتظر غيره ليقوم بهذا العمل. وإذا لم يكن لدى هذا الطالب علم في هذا الجانب فليتحدث مع أحد أهل العلم في هذا الأمر، لعله يقوم بهذا العمل، فيكون للطالب أجر عمل هذا العالم، وكل من ينتفع بهذا العلم.
    إذا استفدت من المشاركة فادع الله لي ولزوجي أن يهدينا ويرزقنا الجنة من غير حساب
    التواني في طلب العلم
    معهد آفاق التيسير

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم، عبارة "آثار الأسماء والصفات" ماذا تقصد بها؟ إن كنت تقصد علم السلوك والأخلاق والعناية بالوعد والوعيد وإحياء معاني الزهد والورع والخشية في النفوس، وإصلاح القلوب وتزكيتها، فإن هذا لم يفرِّط فيه الشيخ رحمه الله، ولا توصف قلة كلامه فيه - مقارنة بغيره من أبواب العلم - بأنها "خلل" في منهجه، ولا بأنها خلاف الأولى!
    لكل مقام مقال، ولكل فنّ أهله. والأولوية في التعليم مناط النظر فيها = أحوال أهل الزمان وما يفشو فيهم من الجهالات! وأنا لا أنازع في أن هناك نقصا - بالجملة - في زماننا في تنقية تراثنا في علم النفس والسلوك من الضلالات والخزعبلات الصوفية، وأن الحاجة تمس إلى هذا، ولكن هل هذا يعاب به فلان أو فلان من أئمة الدعوة ويقال كان الأولى به أن يشتغل بهذا؟ إن الرجل إذا ما استقام معتقده ورسخت قدمه في أصول أهل السنة في سائر أبواب الاعتقاد، فإنه لا يضيره بعد ذلك أن يطالع ما صنفه المبتدعة - فضلا عن الكفار والملاحدة - في أي فن من الفنون يخرج منه الفوائد يصفيها من الدخن وينفع بها نفسه وغيره من الناس..
    فينبغي أن ننتبه إلى أن هذا الذي أشرتَ إليه من تحقيق آثار الصفات - إن صح فهمنا لمرادك منه - لا يُقدَّم مطلبُ البحث والنظر فيه على مطلب تحرير وتقعيد وتأصيل طريقة السلف رحمهم الله في فهم معاني تلك الأسماء والصفات ابتداءا، بل إنه يأتي بعده في المنزلة ولا شك، إذ صيانة معتقد الناس من عبث العابثين في زمان شاعت فيه البدع من كل صنف ولون، مقدم - في التعليم - على علوم السلوك والأخلاق وإصلاح القلوب..
    وهذه طريقة الأنبياء والمرسلين، فإنهم ما بدأوا في تعليم الأخلاق والسلوك والشرائع، وما أخذوا في تزكية القلوب بالوعد والوعيد، إلا بعدما أزالوا شبهات الشرك والضلال من نفوس الناس أولا، فأخرجوهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد.
    ومما لا يخفى أن علم العقيدة لا يمكن لطالب علم أن يدرسه إلا بمعرفة الأصول التي تتميز بها عقيدة السلف عن عقائد الفرق الضالة، بدءا من مصادر التلقي نفسها! وهو علم مقارن يلزم له - لا محالة - دراسة أصول المخالفين ونقضها كما كانت طريقة الشيخ رحمه الله وسائر من سبقوه من أئمة الدعوة المباركة رحمهم الله جميعا.. وأما "الردود" على المخالفين فإنما هي ثمرة لهذا التأصيل، وفي زمان الانترنت والفضائيات = الناس أحوج ما يكون إليها!
    والله تعالى يقول: ((وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) [الأنعام : 55] وأنت تدري أن علوم العقيدة لا تدرس في كثير من المعاهد والكليات الشرعية المعاصرة - بل في أكثرها - إلا في سياق الفلسفة وعلى أصول المتكلمين!
    فالقصد أن تحقيق فهم معاني الصفات فهما صحيحا في الابتداء وتمييزه عما يبثه المبتدعة من غثاء = قضية، والعمل بلوازم هذا الفهم في الظاهر والباطن = قضية أخرى، وكل منهما فنّ مستقل له من بسط الله لهم فيه من الرزق ما شاء، ولكل وجهة هو موليها.. فلا يعاب إمام من الأئمة أو عالم من العلماء لكونه أكثر من الكلام - تعليما وتصنيفا - في باب من أبواب العلم ما لم يكن منه في غيره، ولا يقال فيمن قدم تأصيل التوحيد بفهم السلف على غيره من العلوم إنه خالف الأولى!
    بارك الله فيك أخي الفاضل
    ما قلته أنت هو ما أردت قوله في ردي السابق، ولكنني لم أحسن تعبيره وإيضاحه، وقد كفيتَ ووفيت.
    إذا استفدت من المشاركة فادع الله لي ولزوجي أن يهدينا ويرزقنا الجنة من غير حساب
    التواني في طلب العلم
    معهد آفاق التيسير

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    343

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    أتدري ما مُشكلتك َ يا أبا الفداء ، أنكَ تردّ على سؤالٍ تستفصل عنه ؟ ؟ فهل تصحّ هذه طريقة ؟

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    343

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    و لكنْ لا إشكالْ ، ..
    تقول - وفقكَ اللهُ - :
    أخي الكريم، عبارة "آثار الأسماء والصفات" ماذا تقصد بها؟ إن كنت تقصد علم السلوك والأخلاق والعناية بالوعد والوعيد وإحياء معاني الزهد والورع والخشية في النفوس، وإصلاح القلوب وتزكيتها، فإن هذا لم يفرِّط فيه الشيخ رحمه الله، ولا توصف قلة كلامه فيه - مقارنة بغيره من أبواب العلم - بأنها "خلل" في منهجه، ولا بأنها خلاف الأولى!
    أولاً :
    سأُرجئ كلامي عن ( الآثار ) إلى حين ، على أنني أستغربهُ من طالبِ علمٍ مثلكَ ، و ليسَ هيَ ما ذكرتَ من مجالات "الرقائق" .
    ثانياً :
    كلامي في "خلافِ الأولى" كانَ عن تضخّم الردّ على "أهل البدع" في مجالِ "الأسماءِ و الصفات" ، أما "الخلل في المنهج" فهوَ حول موضوع لنْ أدخله مرةً أٌخرى ، لكنهُ : أنَّ الشيخ عندما يقف أمام حديثٍ مشكل يضطرب منهجه ُ - و هذا في ظني لا أُلزم بهِ أحداً - .
    لكل مقام مقال، ولكل فنّ أهله. والأولوية في التعليم مناط النظر فيها = أحوال أهل الزمان وما يفشو فيهم من الجهالات!
    و نحنُ عندَ هذه ! ، فهل أولويّة التعليم أنْ تشرح "الواسطيّة" أكثر من عشرِ مرات ؟ و هل منْ أولويّة التعليم أن تُدخل الطلابَ في جدلٍ فلسفيّ دونَ أن توصلهم إلى ثمرة الأسماء ِ و الصفات ؟ و الله لقد قتلنا فائدة الأسماءِ و الصفات بهذه الجدالات ، يدخُل الطلاب إلى العلم الشرعي ، فيبدأ بـ ( الرد على الأشاعرة ) و ( الرد على المرجئة ) و ( الرد على المعتزلة ) ؟ ؟ و لقد سمعتُ عن الكثير من السلفيين في أوربا ، يدخل الرجل في الإسلام ، ثُم لا يفتأ يُعلمهُ الشيخ ( الذي لا يعدوا 20 عاماً ، إلا لأنهُ آتٍ من الجزيرةِ العربيّة ) الواسطيةَ و التدمريّة و الحموية ، و فتح القدير ؟ ؟ ، و كُل هذا الخلل من آثار المنهج السلفي على العلم ، و على مفهوم "العقيدة" ؟ ؟
    إن الرجل إذا ما استقام معتقده ورسخت قدمه في أصول أهل السنة في سائر أبواب الاعتقاد، فإنه لا يضيره بعد ذلك أن يطالع ما صنفه المبتدعة - فضلا عن الكفار والملاحدة - في أي فن من الفنون يخرج منه الفوائد يصفيها من الدخن وينفع بها نفسه وغيره من الناس..
    و نحنُ لسنا عند هذه ِ ، نحنُ عندَ المقارنة بين "انتاجهم" و "انتاجنا" في مجال الثمرة من الأسماء و الصفات ؟ ؟
    فينبغي أن ننتبه إلى أن هذا الذي أشرتَ إليه من تحقيق آثار الصفات - إن صح فهمنا لمرادك منه - لا يُقدَّم مطلبُ البحث والنظر فيه على مطلب تحرير وتقعيد وتأصيل طريقة السلف رحمهم الله في فهم معاني تلك الأسماء والصفات ابتداءا، بل إنه يأتي بعده في المنزلة ولا شك،
    غير صحيح البتّة ، حينها قد أغفلنا "الثمرة" ، و لا نحصُل على الثمرة إلى بالتأصيل للمعنى الصحيح ، فالكلام عن أهميّة تأصيل المعنى على قواعد منهجِ أهلِ السُنة تحصيلُ حاصل .
    وأنت تدري أن علوم العقيدة لا تدرس في كثير من المعاهد والكليات الشرعية المعاصرة - بل في أكثرها - إلا في سياق الفلسفة وعلى أصول المتكلمين!
    خطأُ متكلمي الإسلام أكبر من خطئنا نحنُ في إغفال ِ الثمرة .
    ولا يقال فيمن قدم تأصيل التوحيد بفهم السلف على غيره من العلوم إنه خالف الأولى!
    بعُدكَ عن النزاعِ كبعدِ المشرق من المغرب ، فهل ْ تستطيع أن ْ تُخبرني عن فائدة ذلكْ التأصيل ، غيرْ أنهُ على " منهجِ أهل السُنة " ؟

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    أصّلتُ لنفسي الفقيرة قاعدة في هذا الباب ، لا تختلف كثيراً عن عبارات أهل العلم من حيث المعنى ولكني صغتها بعبارة حديثة بعض الشيء ، وهي أن المطلوب منا في باب الصفات "مطلق الإدراك" لا "الإدراك المطلق" ، فالأول أصله أدلة كثيرة من الكتاب والسنة فيها الأمر بتعظيم الله ومعرفة أسمائه الحسنى ، والثاني أصله قوله تعالى لا تدركه الأبصارالآية ليس كمثله شيء ، ولم يكن له كفواً أحد ، فمطلق الإدراك ممكن ، بل إدراك معاني الصفات ممتنع إذا فُقِد مطلق الإدراك ، فإنه لا بد من الدخول في مطلق الإدراك لإثبات الصفات ، ذاتية أو فعلية ، وأما الإدراك المطلق فمستحيل واستحالته ناشئة عن لا تناهي الله في جلاله وعظمته [1] ، وكذلك لا تناهي أسماءه على الصحيح من أقوال أهل العلم.
    = = = = = = = = = = = = = =
    [1] بل حتى في المُحدثات والمتناهيات ، يستحيل على العقل الإحاطة المطلقة بخصائص وأحوال شيء من آحادها ، فما بالك بأسماء الله وصفاته ؟ وقد عبّر عنها ابن تيمية بعبارة معناها أنه يستحيل مطابقة الصورة الذهنية للحقيقة الخارجية من كل وجه ، وجاء الفيلسوف ألفريد كورزيبسكي ليعيد تقرير هذه الحقيقة بعبارته المشهورة :"الخارطـة ليست هي الحقيقة".

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة
    أتدري ما مُشكلتك َ يا أبا الفداء ، أنكَ تردّ على سؤالٍ تستفصل عنه ؟ ؟ فهل تصحّ هذه طريقة ؟





    وددت أن أقول لك: رحم الله من أهدى إلي عيوبي، ولكن في الحقيقة فإن السؤال في أول مشاركتي الآنفة جاء على وجه الاستنكار وليس الاستفهام، وكنت أحسب أن هذا واضح من سياق الكلام. وأنت لم تحرر إلى الآن مرادك بآثار الصفات، فمن الملوم أصالة على الكلام بالمجملات إن أورثت عند الناس إشكالات؟؟؟
    وقد قلتُ إن كان مرادك كذا وكذا فهذا غلط، وفي كلامي ما يظهر منه أن أيا كان العلم الذي تقصده بآثار الصفات فإنه لا يتقدم في المنزلة على هذا العلم المبارك.. ولا أعني بهذا العلم المبارك التفنن في مجادلة أهل البدع، ولكن تعلم أصول السلف وتمييزها عن أصول الخلف.. وتحقيق آثار الصفات في الإنسان مطلب ضروري ولا شك، ولكن عندما يكون الواقع حولنا تبث فيه الشبهات والبدع والانحرافات العقدية في الهواء الذي يتنفسه الناس، فلا نقول إن تعلم هذا العلم لضبط توحيد المسلمين وتصفية عقائدهم من الدخن = ليس في منزلة الأولوية!!

    لكنهُ : أنَّ الشيخ عندما يقف أمام حديثٍ مشكل يضطرب منهجه ُ
    سبحان الله..
    يا أخي الكريم عبارة "يضطرب منهجه" هذه ليست بالكلمة الهينة!! لا يقال فلان اضطرب منهجه إلا فيمن عنده اختلاط في أصوله العلمية!
    أنت الآن تخرج - بظاهر تحريرك هذا - بأصل استقرائي عام تنسبه إلى منهج الشيخ، مفاده باختصار أنه "كلما مر بكذا = فعل كذا"! فهل أطالبك بالتدليل على هذا من كلامه رحمه الله ؟ هل تراني أقول لك: "لا تنقل لنا كلامه في النصوص "المشكلة" ولكن هات لنا حديث واحد "مشكل" - أيا كان قصدك بهذه الكلمة - "اضطرب" عنده "منهج" الشيخ" ؟!! نعم أنت لا تلتزم هذا الإطلاق ولكن تأمل عبارتك! لن أكلمك في إشكالية تحرير المصطلح.. ولكن أكتفي بتنبيهك - بارك الله فيك - إلى ضخامة الدعوى التي تظهر من عبارتك... !!!

    قد بين لك أخونا الشيخ أمجد وغيره من الإخوة بما لا مزيد عليه أن ما عددته أنت من اضطراب منهج الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كلامه المنقول آنفا = إنما هو من آيات صحة منهجه في الحقيقة! ومراد الشيخ من كلامه المنقول واضح جدا، وقد شرح هذا الحديث "المشكل" لطلبته مرارا ولم يمتنع أو يتوقف عن شرحه لأجل ما فيه من خلاف، بل حرر الأقوال وأدلتها بما يتحقق به المراد!!

    و نحنُ عندَ هذه ! ، فهل أولويّة التعليم أنْ تشرح "الواسطيّة" أكثر من عشرِ مرات ؟ و هل منْ أولويّة التعليم أن تُدخل الطلابَ في جدلٍ فلسفيّ دونَ أن توصلهم إلى ثمرة الأسماء ِ و الصفات ؟ و الله لقد قتلنا فائدة الأسماءِ و الصفات بهذه الجدالات ، يدخُل الطلاب إلى العلم الشرعي ، فيبدأ بـ ( الرد على الأشاعرة ) و ( الرد على المرجئة ) و ( الرد على المعتزلة ) ؟ ؟ و لقد سمعتُ عن الكثير من السلفيين في أوربا ، يدخل الرجل في الإسلام ، ثُم لا يفتأ يُعلمهُ الشيخ ( الذي لا يعدوا 20 عاماً ، إلا لأنهُ آتٍ من الجزيرةِ العربيّة ) الواسطيةَ و التدمريّة و الحموية ، و فتح القدير ؟ ؟ ، و كُل هذا الخلل من آثار المنهج السلفي على العلم ، و على مفهوم "العقيدة" ؟ ؟
    وهل شرح الواسطية عشر مرات كان موجها لنفس الطلبة في كل مرة ؟؟؟؟ سبحان الله!
    وهل يلزم من الدخول في جدل مع المبتدعة = الحرمان في التعليم من إصابة ثمرة العلم بالصفات ؟؟؟ ما الإشكال في أن يتعلم الطلبة هذا كما يتعلمون منهجا في الفقه وأصوله والمعاملات وأصولها والأخلاق والتربية وغيرها؟؟؟ الجدالات لا تقتل فائدة الأسماء والصفات فقد تكون ضرورة في أحيان كثيرة، وإنما الذي يقتل الفائدة = المراء والإصرار على الباطل، وهذا لا يكون إلا عند أهل الأهواء، أعاذنا الله وإياك منهم.
    الخلل عند بعض الدعاة شيء، والخلل "في المنهج السلفي" شيء آخر كما لا يخفى على أحد!! فهل ألزمك بظاهر هذه الأخيرة؟ قد سبق لك أن وقعت مع أحد الإخوة في نزاع اتهمك فيه بأنك ترمي "المنهج السلفي" بالنقص بسبب عبارة مشابهة ساء تحريرك لها! المنتسبون للسلفية شيء، والمنهج السلفي شيء آخر، فلا يضرب هذا بذاك!!
    نعم أنا أدري أن هذا ليس مرادك، ولكن يا أخي الفاضل الدقة في تحرير العبارة ضرورة في مقام الحوار العلمي لا يصح التساهل فيها، بارك الله فيك. فإن أكثر الخلاف بين أهل السنة مرجعه إلى سوء تحرير العبارة!
    فالكلام عن أهميّة تأصيل المعنى على قواعد منهجِ أهلِ السُنة تحصيلُ حاصل
    لا ليس كذلك، ولو كان كذلك لما فُتحت هذه الصفحة لهذا الموضوع أصلا!!! وهل افترقت أكثر الفرق المنحرفة عن أهل السنة إلا في هذه القواعد؟؟؟
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-


    وأستأذنكم في إغلاق الموضوع، فقد آل إلى جدال لا فائدة فيه، وتكرار لكلام قد نوقش مرارا في مواضع شتى في هذا المجلس..

    وأرجو ألا يأتينا في كل مرة تُطرح أمثال هذه المسائل الدقيقة للمباحثة العلمية في المجلس من يقول لنا لقد بالغتم في هذا الباب وأكثرتم من الجدل فيه وتركتم كذا وكذا وقصرتم في كذا وكذا وهذه مشكلة السلفيين... !! المجلس أمامكم بما فيه من أقسام، فإن وجدتم بابا ترون الإخوة قد قصروا فيه فأتحفونا بما ينقصنا نكن لكم من الشاكرين! ومن كانت له ملاحظات منهجية يريد إفادة إخوانه بها فليتفضل مشكورا بطرحها في موضوع مستقل، وجزاكم الله خيرا
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •