السلام عليكم قرأت عبارة في الكتاب المذكور سابقا يقول صاحب الكتاب [ وهو الدكتورخليل إبراهيم أبو ذياب ] :(( وعلى الرغم من التطرف الذي أصاب التفسير العقلي على يد أصحاب الفرق الإسلامية فإنه لا يمكن أن يكون مرفوضا جملة وتفصيلا كما لا يمكن أن يكون التفسير بالمأثور مقبولا كله, ووافياً بالغرض, وكافياً في التأويل, وذلك لأن كثيرا من آيات القرآن الكريم لم تفسر على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه,كما أنآيات كثيرة لم تكن مفهومة على وجهها الحقيقي لدي المسلمين, لا في ذلك العصر فحسب, بل فيما تلاه من عصور, ولم تتكشف حقائقها إلا منذ وقت قريب )) فلم أقدر أفهم ما المقصود منها فهلا سمعت آراء الإخوة طلبة العلم في هذا الكلام وشكراً الكلام موجود فيالصفحة (8) طبعة دار عمار