تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: استفسار عن كتاب ظاهرة التفسير العلمي للقرآن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي استفسار عن كتاب ظاهرة التفسير العلمي للقرآن

    السلام عليكم قرأت عبارة في الكتاب المذكور سابقا يقول صاحب الكتاب [ وهو الدكتورخليل إبراهيم أبو ذياب ] :(( وعلى الرغم من التطرف الذي أصاب التفسير العقلي على يد أصحاب الفرق الإسلامية فإنه لا يمكن أن يكون مرفوضا جملة وتفصيلا كما لا يمكن أن يكون التفسير بالمأثور مقبولا كله, ووافياً بالغرض, وكافياً في التأويل, وذلك لأن كثيرا من آيات القرآن الكريم لم تفسر على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه,كما أنآيات كثيرة لم تكن مفهومة على وجهها الحقيقي لدي المسلمين, لا في ذلك العصر فحسب, بل فيما تلاه من عصور, ولم تتكشف حقائقها إلا منذ وقت قريب )) فلم أقدر أفهم ما المقصود منها فهلا سمعت آراء الإخوة طلبة العلم في هذا الكلام وشكراً الكلام موجود فيالصفحة (8) طبعة دار عمار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: استفسار عن كتاب ظاهرة التفسير العلمي للقرآن

    بارك الله فيك، هذا الكلام غير صحيح بالمرة ولازمه تجهيل السلف! ولا أدري والله كيف يغيب عن هؤلاء القوم هذا اللازم الواضح، وكيف يجترئ من عنده قدر من العلم على الزعم بمثله! يقول بأن كثيرا من آيات القرءان لم يعرف المسلمون تفسيرها - يعني معناها ومراد الله منها - الا من وقت قريب!!!! لا الرسول ولا الصحابة ولا التابعون ولا أحد كانوا يعرفون مراد الله منها!! قهل يقبل مسلم عاقل هذا الكلام؟؟؟ هذا والله هو عين الفتنة التي من أجلها يحذر أهل العلم من الاغترار بدعاوى المشتغلين بما يسمى بالاعجاز العلمي، هداهم الله وأصلح عقولهم!!
    المأثور والمعقول لا يتعارضان الا عند مفتون بعقله! والا فنحن ندين الله بأن الصواب في تأويل نصوص القرءان لا يخرج عما اتفق عليه السلف من الأقوال، والتي لا نجدها الا في ذلك المأثور نفسه! ولو كان ذلك كذلك، تعين ألا يتعارض العقل مع ذاك النقل المأثور بحال من الأحوال! أما ما تبين لنا اليوم من أمور عدها المعاصرون تأويلا لنصوص قد اختلف فيها السلف فيما هو مأثور عنهم، فهذا الظن منهم مردود الا ان أمكن أن يدخل في عموم لفظ واحد من تلك التأويلات المأثورة! والا كان مجرد القول به وبأنه هو مراد الله من الآية في كتابه معناه تجهيل السلف بمراد ربهم من كتابه، فأي اعجاز يدعون اذا؟؟ هو اعجاز لخير القرون عن فهم مراد ربهم في الحقيقة، وليس اعجازا للأعاجم أصحاب البحث العلمي الظاهرين به في زماننا، لو أنهم يتأملون!!
    الاعجاز يعني قصد الاعجاز من صاحب النص، وهذا يلزم منه أن يكون المراد متحققا في سائر القرون من أولها الى آخرها، لا أن يغيب ذلك المراد عن سائر القرون حتى لا يظهر للخلق الا في زماننا هذا!! هذا اجتراء على كتاب الله ما بعده اجتراء، ولا حول ولا قوة الا بالله ...
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •