تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: جرائم قتل الاب والام في عصرنا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي جرائم قتل الاب والام في عصرنا

    الوالدان هما سبب وجود الاولاد ومنحهما الله من الرحمة والعطف والحنان والرافة لم يمنحهما لاحد ولذا كانت الوصية بهما من اعظم الوصايا بعد التوحيد في النصوص الكريمة من القران والسنة واثار السلف وظرب علمائنا وسلفنا اروع الروائع في الطاعة وخفض الجناح من تقبيل اليد والرجلين وعدم التقدم عليهما في الطعام والشراب والدعاء لهما وخفض الصوت بحضرتهما وهو ينبع من قوة الايمان والتقوى في القلب وكلما كان المسلم على جانب كبير عظيم من الخوف والخشية والمحبة لله ظهرت منه اثار الطاعة والمحبة لخدمة والديه وبذل الجهد في ارضائهما وتحمل المشاق من اجل اسعادهما
    وحيث ان زماننا كثر فيه اقتراف الكبائر وركوبها والتجاهر والتفاخر بالمعاصي والشرك والكفر على وسائل الاتصال وعلى الملاء وامام الاعين دون خجل او حياء حتى انتكست الفطرة وانقلبت الموازين وعمت الفوضى وظهر من المعاصي ما لم نكن نعرفه ولم نشهده ولم نراه وانتشر الشذوذ في كل مظاهر الحياة ومنها قتل الوالدين بدم بارد وباعذار قبيحة كيف لمسلم ان يقدم على هذا العمل الشنيع والمنكر العظيم كيف يجيز لمسلم ان يغلق على نفسه بابا من ابواب الجنة ماذا بقي له من الحياة وماذا ينتظر بعد ان قتل والديه من فرح او سعادة او زيادة رزق او اجل وماذا يامل بعد ذلك من ان يفتح صفحة جديدة ماذا عساه ان يستدرك او يستانف ماذا بقي له من العمل الصالح حتى يمكنه ان يعوضه عما اقترفه وجنت يداه والله ان العين لتبكي مما نسمع او نرى هل لمثل هذا من توبة او رجعة او استدراك لقد تردد بعض الصحابة رضوان الله عليهم كابن عباس ترجمان القران في القاتل عمدا هل له من توبة فما بالك بمن قتل ارحم الناس به بعد الله وارف الناس به بعد المولى هل يمكن لهذا وامثاله ان يوفق للتوبة او يسهل الله له امرها العلم عند الله
    صدق السلف حينما قالوا يحدث للناس من القضايا بقدر ما يحدث لهم من الذنوب وها نحن نشهد من الفضائع والمنكرات والامور العظام ما لم نشهده في السابق والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة الا بالله .....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    إنا لله وإنا إليه راجعون،، فعلا نحن في زمن انتشرت فيه المجاهرة بالمعصية وتسمى حرية!
    اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •