من يشرح لي هذا القول للإمام أحمد رحمه الله ؟
بسم الله الرحمن الرحيمسئل الإمام أحمد رحمه الله عن حديث :« من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية » ما معناه ؟
فقال : ( أتدري ما الإمام ؟ الإمام الذي : يجمع المسلمون عليه ، كلهم يقول هذا إمام، فهذا معناه. )
هل كلمة يجمع بمعنى الجميع رضوه إماما ؟!
أم أنه وليَ الأمر ... فكأنه يُقال أن من ولي الأمر هو فلان إن كان تولى الحكم بحق أو باطل رضيه الجميع أم البعض ؟
كيف أعرف أن هذا إماما وجب عليّ مبايعته وطاعته حتى لا أموت ميتة جاهلية ؟!
مشرف
يعني الإمام أحمد بيعة العامة، أي عامة المسلمين وهي أحدى طرق انعقاد البيعة، والطريقة الثانية هي بيعة أهل الحل والعقد.
جزاك الله خيرا ...
" كلهم يقول هذا إمام " !! أريد شرح هذا التعبير
مشرف
أي أن كل المسلمين يقول هذا إمام، بحيث لا يكون هناك خلاف عليه بين المسلمين.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
في عهد النبي صلى الله عليه و سلم بايعه الصحابة في العقبة الأولى و الثانية في الفترة المكية و بايعوه بيعة الرضوان تحت الشجرة و بايعه المهاجرين على الهجرة حتى فتح مكة
فمن كان في بلد مسلم قد فتح من قبل فلا يحتاج فيه إلى بيعة الهجرة و في يومنا تعتبر الجنسية من البيعة الشرعية و الله أعلم
ممكن مثال ؟! من هذا الذي لم يختلفوا عليه ؟!هذا قليل في الماضي والحاضر
ثم إني قرأت لبعض المشايخ هذا الكلام " أنت اليوم إذا دخلت ( وسمى دولته ) وسألت أهلها من الحاكم أو الإمام أو الرئيس فكلهم سيقول ( سمى ملك بلاده ) ، كذلك إذا دخلت ( سمى دولة أخرى ) اليوم كلهم يقول لك ( سمى رئيسها ) ، هذا المقصود ." هذا منه يعني كل الرؤساء اليوم ينطبق عليهم في الأصل أنهم أئمة شرعيين ومن لم يبايع فميتته جاهلية !
البعض عنده جنسيتين أو أكثر عربية أو أجنبية ... عنده جنسية سودانية وسعودية وإماراتية !! هذا كيف يكون ضابطا في البيعة
لوقلنا سكنى البلد لكان أظهر وأضبط
غاب قلمك أخى الفاضل ابراهيم العليوى
...
وتعليقاً على ما ذكرت :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع مايريبك إلى مالا يريبك ) رواه الترمذى
.....
جزاك الله خيرا... لم أفهم "غاب قلمك" وماهو الذي يريب حتى أدعه؟!
****
كيف يا أخى لم تفهم ما أردت
" غاب قلمك " : لأنى لم أقرأ لكم موضوعات منذ فترة طويلة
..
وتعليقى على ما ذكرت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هو أن الإجابة عما ذكرت " مهما كانت " لن تكون كافية أو شافية ..
***
ولكم تحياتى
لا يفسر هذا الكلام خيرا من صاحبه , فقد قال في بيان مجمل نهج أهل السنة والجماعة
(ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية. ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق))
رواه عنه اللاّلكائي في ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)
والحديث بلفظ الصحيح هو
(مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.) » .
رواه مسلم
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".
احذروا يا إخوتي منهم ... فإنهم يختلقون أمورا ما أنزل الله بها من سلطان ...
حياك الله وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك صدقت والله غبنا وإننا عائدون انشاءالله شغلنا الفيس
وكما قلت لاجواب شافي يدفع الريب ..
وهذا جواب فتاوى اسلام ويب نقلتها من هذا الرابط http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=174083
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم المسلم بيعة إلا إذا اجتمع الناس على إمام يمكنه القيام بمقصود الولاية الشرعية، وقد سئل الإمام أحمد عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية. ما معناه؟ فقال: تدري ما الإمام؟ الإمام الذي يجمع المسلمون عليه كلهم، يقول هذا إمام. اهـ. من كتاب السنة للخلال.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة): الإمامة عند أهل السنة تثبت بموافقة أهل الشوكة عليها، ولا يصير الرجل إماما حتى يوافقه أهل الشوكة عليها، الذين يحصل بطاعتهم له مقصود الإمامة، فإن المقصود من الإمامة إنما يحصل بالقدرة والسلطان، فإذا بويع بيعة حصلت بها القدرة والسلطان صار إماما. ولهذا قال أئمة السلف: من صار له قدرة وسلطان يفعل بهما مقصود الولاية، فهو من أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم ما لم يأمروا بمعصية الله، فالإمامة ملك وسلطان، والملك لا يصير ملكا بموافقة واحد ولا اثنين ولا أربعة، إلا أن تكون موافقة هؤلاء تقتضي موافقة غيرهم بحيث يصير ملكا بذلك ... ولهذا قال أحمد في رسالة عبدوس بن مالك العطار: " أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - إلى أن قال: ـ ومن ولي الخلافة فأجمع عليه الناس ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين، فدفع الصدقات إليه جائز برا كان أو فاجرا.
وجاء في (فتاوى اللجنة الدائمة): ومعنى الحديث أنه لا يجوز الخروج على الحاكم (ولي الأمر) إلا أن يرى منه كفرا بواحا، كما جاء ذلك في الحديث الصحيح، كما أنه يجب على الأمة أن يؤمروا عليهم أميرا يرعى مصالحهم ويحفظ حقوقهم.اهـ.
وقد سبق لنا بيان معنى الحديث والمراد ببيعة الإمام في الفتوى رقم: 6927. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 129040.
ثم إن هذا الحديث لا يعني أن الزمان لا يمكن أن يشغر عن إمام، وإلا فقد جاء في حديث حذيفة المشهور في الفتن، في آخره قول النبي صلى الله عليه وسلم: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. فقال حذيفة فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال صلى الله عليه وسلم: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك. رواه البخاري ومسلم.
وقد بوب عليه البخاري في صحيحه باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة". وبوب عليه الدانيفي (السنن الواردة في الفتن) بَاب: "كَيْفَ الْأَمْرُ إِذَا لَمْ تَكُنْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ".
وقال الطبري: في الحديث أنه متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزابا فلا يتبع أحدا في الفرقة، ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية من الوقوع في الشر اهـ. من فتح الباري لابن حجر.
والله أعلم.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي لوقلنا سكنى البلد لكان أظهر وأضبط
أخي العزيز بارك الله فيك هل أنت موافق أم منكِر لقولي " لوقلنا سكنى البلد لكان أظهر وأضبط "[/right]
لم لم تكتف بكلام الامام أحمد في تفسير كلامه بنفسه حتى رحت تنقل فتاوى اسلام ويب الذين نقلوا كلام شيخ الاسلام والذي نقل هو كلام الامام أحمد في رسالته في بيان أصول السنة , والتي كتبت لك جزء منها فيه بيان كلامه ؟
يا أخي عليكم أن تعرفوا العضو من خلال كتاباته حتى لاتظلموه بظن منكم ... أنا أردت أن أفهم هل كلمة يجمع أو جميع واقعية أم تبع لأهل الحل والعقد
ماظننت بي اخي العزيز ؟! هل ظننتني مبتدعا او مشككا ؟! سامحك الله
ثم الإقتباسات التي حذفتها ماذا فيها من ضلال أو ريبة حتى تحذفها
كان الأولى أن تعلق لي على اقتباساتي حتى أفهم وتنورني بماعندك من علم
على العموم بوركتم أيها المشرفون الكرام وكانت هذه " الألوكة " في ميزان حسناتكم
مشرف
الفاضل:(إبراهيم العليوي)، لو تم حذف بعض التعليقات غالبًا لسبب وعلها لشروط المجلس ويوضح لك الإخوة المشرفين.
فأنا استفيد منك، كما استفيد من باقي إخواننا ومشايخا في هذا المجلس المباركوأرجو ألا نجعل للشيطان علينا مدخل أو سبيل
ما المانع لو أنه علق على كل اقتباس بما يناسبه ؟! نحن نريد ان نصل الى نتيجة علمية نجيب من يسألنا عنها
قد وقع تبديل وتغيير وسقط في الكلام المنقول عن الامام أحمد , والوهم من شيخ الاسلام وقلده على ذلك أصحاب الموقع , وشيخ الاسلام كما هو مشهور عنه يكتب من ذاكرته التي ليس لها حدود لذلك نقل الكلام بالمعنى مع شيء من الاختصار والحذف
فلفظ (فدفع الصدقات ..) يوجد قبله كلام محذوف , وأيضا العبارة الصحيحة هي كالتاليالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
...ولهذا قال أحمد في رسالة عبدوس بن مالك العطار: " أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - إلى أن قال: ـ ومن ولي الخلافة فأجمع عليه الناس ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين،
فدفع الصدقات إليه جائز برا كان أو فاجرا.
(وَمَنْ وَلِيَ الْخِلَافَةَ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَرَضُوا بِهِ. وَمَنْ غَلَبَهُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى صَارَ خَلِيفَةً وَسُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَالْغَزْوُ مَاضٍ مَعَ الْأُمَرَاءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ لَا يُتْرَكُ. وَقِسْمَةُ الْفَيْءِ وَإِقَامَةُ الْحُدُودِ إِلَى الْأَئِمَّةِ مَاضٍ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَطْعَنَ عَلَيْهِمْ وَلَا يُنَازِعَهُمْ ,
وَدَفْعُ الصَّدَقَاتِ إِلَيْهِمْ جَائِزَةٌ وَنَافِذَةٌ , مَنْ دَفَعَهَا إِلَيْهِمْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرً.)) انتهى
فينبغي التثبت في نقل كلام الأئمة ,
رد مع اقتباس
