تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مانوع وجبة الإفطار صباحا ، عند الصحابة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي مانوع وجبة الإفطار صباحا ، عند الصحابة

    مانوع وجبة الإفطار صباحا ، عند الصحابة رضي الله عنهم؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    454

    افتراضي

    بسم الله وبعد :
    أولا: أطلق الله الأكل من الطيبات .
    ثانيا : روى عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.
    وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على تمرات يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى ".
    قال الترمذي :" وقد استحب قوم من أهل العلم: أن لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم شيئا، ويستحب له أن يفطر على تمر "،
    وهل تقاس سائر الأيام الأخرى على يوم الفطر في استحباب الفطر على التمر ؟
    1/ القياس والاسنصحاب يدلان على ذلك، لأن الإفطار يوم العيد الأصغر مثل سائر الأيام التي الأصل فيها الإفطار ثم الخروج إلى الأعمال .
    2/ ولعموم حديث الرباب عن عمها سلمان بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور ".
    وعموم حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من وجد تمرا فليفطر عليه، ومن لا، فليفطر على ماء، فإن الماء طهور ".
    يؤكد ذلك :
    الدليل ال ... : ومما يقي من السم والسحرِ العجوةُ : وهي كما قال ابن الأثير في النهاية (3/188) :" نوع من تمر المدينة أكبر من الضيحاني يضرب إلى السواد"، وهل المراد عجو المدينة خاصة؟ أم مطلق المناطق؟
    1/ فخرج البخاري (5445 ...) ومسلم (2047) عن مروان وأبي أسامة و أحمد بن بشير كلهم عن هاشم نا عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة، لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر»، وهذا لفظ عام .
    وكذلك رواه أبو بدر شجاع بن الوليد ومَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيّ وَأَبُو ضَمْرَةَ وأبو أسامة ومكي بن إبراهيم عَن هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر عن أبيه به مثله، مطلقا في كل عجوة .
    وخالفهم يحيى الحماني ثنا سليمان بن بلال فرواه عَن أَبِي طوالة عَن عامر بن سعد عَن سعد قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: من أكل [ما بين لابتي المدينة] سبع تمرات على الريق لم يضره ذلك اليوم سم "،
    وخالفهم ابن نمير في السند، ووافق الأوّلين في المتن ، أي في مطلق التمر :
    2/ فقال أحمد (1/181) حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا هاشم [عن عائشة بنت سعد] عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ".
    3/ وقد زاد فيه بعض الثقات "من تمر العالية ": روى ذلك الحسن بن سفيان حَدَّثَنا هارون بن سعيد المصري حَدَّثَنا أنس بن عياض أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة عَن عامر بن سعد بن أبي وقاص عَن أبيه أن النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم قال: من تصبح بسبع تمرات عجوة [من تمر العالية] لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر".
    4/ وكذلك رواه عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر لكن اختلف عنه في السند :
    أ. فخرجه مسلم (2047) عن سليمان بن بلال عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عامر بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي».
    ب . وقال أحمد (1/168) حدثنا أبو عامر حدثنا فليح - وفيه ضعف- عن عبد الله بن عبد الرحمن يعني ابن معمر قال: حدث عامرُ بن سعد عمرَ بن عبد العزيز أن سعدا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل سبع تمرات عجوة من بين لابتي المدينة على الريق، لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي "،
    ج . وخالفهما صالح بن خوات بن صالح بن خوات – وهو صدوق - فرواه عَن عَبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حرام النجاري عَن أنس بن مالك عَن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: "من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في يوم لم يضره السم ذلك اليوم ومن أكلهن ليلا لم يضره سم ليلته"، وهو وهْم توبع عليه :
    د. كذلك رواه حجاج بن محمد ثنا أبو غسان عَن صفوان عَن سليمان بن عطاء - مجهول- عَن خبيب بن عبد الله بن الزبير عَن عائشة عَن النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم قال: من أكل حين يصبح سبع تمرات عجوة من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر حتى يمسي"، أبو غسان محمد بن مطرف صدوق، وقد توبع:
    فقال البخاري في التاريخ من ترجمة صفوان بن سليم: قال عبد الله حدثنا الليث نا إسحاق ابن رافع عن صفوان بن سليم عن سليمان بن عطاء عن ابن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم "، لكن سليمان مجهول العين .
    وقال البخاري: وقال يحيى بن موسى عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن/ خبيب بن عبد الله بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم – نحوه - حين يمسى، ومعمر لم يسمع من خبيب"، وبينهما سليمان مجهول.
    والحاصل أن جعْله عن عائشة أم المومنين وهْم بيِّن والله أعلم ، وإنما هي عائشة بنت سعد عن أبيها كما روى ابن نمير، وليس لأم المؤمنين فيه أصل محفوظ .
    وأما زيادة " ما بين لابتيها "، فلولا أنها كانت في صحيح مسلم لكانت شاذة ، وإذ هي في صحيح مسلم ، فهذا يعني أن عجوة تمر المدينة أقوى في الشفاء من غيرها، مع كون الشفاء في الجميع والله أعلم .
    . ويشهد للرواية المطلقة: ما خرج ابن ماجه (3453) عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد وجابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم ".
    وستأتي كيفية رقية الحمة وهي اللدغ والسم من الهوام ....
    من كتابي :" تسمية الرقاة من الصحابة والتابعين، وكيف كانوا يرقون وينشرون من الذكر الحكيم ".

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •