الوليّ لا يتبجّح على الناس بكرامته ولا يدّعي أنّه من الأولياء، وكذلك الأديب لا يتبجّح بأدبه على الناس ولا يدّعي أنّه من الأدباء وإن وصفه الناس بذلك، فإن رأيتم الرجل يفعل ذلك فاعلموا أنّه من الدجاجلة الأفّاكين الذين يبحثون عن صرف وجوه الناس إليهم.