قال تعالى: ﴿ وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتّبع سبيل المفسدين ﴾
هذا نبي كريم ذهب إلى ميقات ربه أياما معدودات واستخلف نبيا كريما ..
ومع ذلك أوصاه بالإصلاح وحذره من أهل الفساد ..
ليس من شرهم وكيدهم ؛ بل من اتباع سبيلهم ومطاوعتهم في إفسادهم تحت أية ذريعة !!
سبحان الله نبيٌ خاف على نبيٍ أن ينساق وراء المفسدين !!
فمن يأمن على نفسه بعد النبيين ؟!
ومن يأمن كيد أهل الفساد ؟!
مهما بلغ من مراتب الولاية للخالق ، أو الولاية على الخلق !!
﴿ فاعتبروا يا أولى الأبصار ﴾
منقول عن قناة محمد بن أحمد الفراج على التيليجرام