إلى سيدي عثمان ذي النورين رضي الله عنه
سأنظم الحـــب أشــــواقاً وأوزانـا
وأملأ السِّفر ياقوتا ومـــرجـــانــا


وأنثر الحرفَ ما بين السطور شذاً
ليزهرَ الشِّعرُ نِســـرينــاً ورَيحانا


إنِ ارتقى بلبلي الجوزاءَ لا عجبٌ
فقد تغنّى بــذي النــــورين عُثمانا


فأنت يا سيدي صهرُ النبي ومَنْ
بقلبه قد حوى طُهرا وإيمـــانــــا


وأنت بدرٌ حبا الأفلاك منهُ سَنَاً
وأنت جَمَّعْت في الأسفار قُرآنا


شعر : مصطفى قاسم عباس