تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: البابا يبارك لليهودامتلاك ارض اجدادهم ؟؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي البابا يبارك لليهودامتلاك ارض اجدادهم ؟؟؟؟

    أعرب البابا بندكتس السادس عشر، بابا الفاتيكان عن أمانيه الصادقة للشعب اليهودي في الذكرى الستين لقيام دولة إسرائيل، شاكرًا الرب لامتلاك اليهود أرض أجدادهم.
    التعليق



    كتبه لمفكرة الاسلام /شريف عبد العزيز





    لا يزال بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر يبرهن منذ اعتلائه كرسي البابوية، وتسلم قيادة القوى الصليبية العالمية، على أنه من طراز الباباوات المحاربة، وخليفة مثالي، وتلميذ نجيب لجريجوري السابع وأوربان الثاني وأوسنت الثالث، وغيرهم من باباوات الحروب الصليبية الأولي، وأنه على خطاهم يسير، ولنهجهم متبع، وسبق أن كتبنا مقالة بعنوان [بعد اختيار البابا من ألمانيا هل ينتظر المسلمون حربًا صليبية جديدة] عند توليه كرسي البابوية، تفرسنا فيها بأن الرجل عازم على إحياء الحروب الصليبية مرة أخرى مستغلاً حالة العداء الأممي ضد المسلمين، وها هي الأيام تثبت بفضل الله عز وجل وحده صدق الفراسة في هذا الرجل الذي توالت إساءاته للإسلام والمسلمين من أول يوم له في البابوية، وتعمد إيذاء مشاعر المسلمين في كل مناسبة، وفي 12ستمبر سنة 2006 ألقي محاضرة بجامعة ريجنزبورج الألمانية شن فيها هجومًا حادًا على العقيدة الإسلامية ممثلة في شعيرة الجهاد والشهادة، وادعى أن العنف ونشر الدعوة يكمن في صلب عقيدة المسلمين، وأنه ينبغي مواجهة هذا العنف الإسلامي بصورة جذرية وحاسمة؛ ممهدًا بتلك التصريحات الموتورة، النفسية الأوروبية للحرب الوشيكة والشاملة ضد الإسلام .
    ثم واصل هذا البابا المحارب استفزازه لمشاعر المسلمين في كل مكان بإشرافه بنفسه، وفي حالة نادرة الحدوث، على تعميد مصري مرتد، ضاربًا بذلك كل التقاليد المتعارف عليها، من ترفع البابا عن أمثال هذه الأمور، حتى أن توني بلير نفسه لما تحوّل للكاثوليكية، لم ينل مثل هذا التقدير؛ مما يؤكد على أن تعميد المرتد له مغزى آخر، ورسائل واضحة يوجهها هذا البابا المحارب.
    وفي رحلته الأخيرة إلى أمريكا توشح هذا البابا المحارب بطيلسان أوربان الثاني[البابا الذي أطلق شرارة الحروب الصليبية الأولى سنة 485هجرية]، ووقف في مقر الأمم المتحدة، بأرض الكنانة الصليبية أمريكا، متخيلاً نفسه في مجمع كليرمونت بفرنسا، [وهو المجمع الذي ضم ملوك وأمراء أوروبا، ومنه انطلقت الحروب الصليبية الأولى]، وأخذ يدعو صراحة لحرب صليبية عالمية على بلاد الإسلام، مستخدمًا نفس عبارات الآلة الإعلامية الأمريكية الخبيثة - الدول المارقة - ويسوق المبررات الدينية والأخلاقية بزعمه، عن شرعية هذه الحرب، وأنها لحماية البشرية والإنسانية، والسلام الدولي، وإلى غير تلك الأباطيل التي اعتاد الباباوات المحاربون على ترديدها، قبل شن أي حرب صليبية على العالم الإسلامي.
    ولنا أن نتفهم النفسية الصليبية العميقة التي يعاني منها بابا الفاتيكان، وروحه المضطرمة بكل معاني الحقد والغل على المسلمين، وهو يرى كل يوم وفود المهتدين بنور الإسلام في كل مكان يضيفون زخمًا جديدًا للأمة الإسلامية بانضمامهم للإسلام، على حساب أتباعه ومعتنقي دينه؛ حتى صار الإسلام هو الدين الأكثر انتشارًا وأتباعًا في عهده الميمون!، ولنا أيضًا أن نشعر بحجم الخزي والعار الذي يشعر به بندكتس من كثرة الفضائح الجنسية والمالية، وحجم الفساد الضخم الذي يغرق فيه القساوسة والرهبان في أمريكا وغيرها، حتى أقدم رئيس أساقفة ولاية نيو هامبشير الأمريكية جين روبنسون، وهو مشهور بشذوذه، على الاقتران بزميله الشاذ، وقال: إنه فعل ذلك تلبية لنداء الرب، تعالى الله عز و جل عن كلام هذا المجرم وسيده.
    ولربما كان البابا معذورًا في كل ما يفعل، ويقول ظنًا منه أنه يخدم الرب! ويدفع عن بني دينه، لكن أين وجه العذر والتأويل الذي يسوغ له سباقه المحموم للتقرب من اليهود، وقيامه ولأول مرة منذ ظهور كرسي البابوية للوجود، بزيارة معبد يهودي في كولنيا بألمانيا، في ذكرى مذبحة النازي المزعومة ليهود كولنيا، ثم قيامه بزيارة المعبد اليهودي بنيويورك في عيد الفصح اليهودي؛ للتعبير عن تهنئته لليهود بهذه المناسبة الدينية.
    وأخيرًا يمارس البابا المحارب أقصى درجات الدجل والكذب ليس فقط للحقائق التاريخية الثابتة، بل وللنصوص الدينية الثابتة عنده في عقيدته ودينه وكتابه المقدس!، ويقول عن أرض الإسلام والمسلمين إنها أرض أجداد اليهود، ويلقي وراء تاجه المزركش دماء ملايين الفلسطينيين الذين تشردوا عن ديارهم، وذبحوا في دير ياسين وكفر قاسم والقبية وخان يونس، واليتامى والأرامل الذين فقدوا عوائلهم في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر، وغيرهم من سكان هذه البلاد المباركة الأصليين.
    وكأنا بهذا البابا المحارب ينصب نفسه حاميًا ومدافعًا عن المغتصبين والمجرمين، ويحدث لنفسه مهمة جديدة لمنصب البابوية؛ وهي قيادة سفينة العداء الديني للإسلام والمسلمين، ويعلن نفسه بابا لكل أعداء الإسلام.
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: البابا يبارك لليهودامتلاك ارض اجدادهم ؟؟؟؟

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: البابا يبارك لليهودامتلاك ارض اجدادهم ؟؟؟؟

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: البابا يبارك لليهودامتلاك ارض اجدادهم ؟؟؟؟

    بارك الله فيكم على نقل الخبر و التعليق عليه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: البابا يبارك لليهودامتلاك ارض اجدادهم ؟؟؟؟

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •