في الأولى: {ليوسف وأخوه أحبّ إلى أبينا منّا ونحن عصبة}.
والنتيجة: {وتصدّق علينا}.
وفي الثانية: {أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين}.
والنتيجة: {اخرج منها مذءومًا مدحورا}.
وفي زماننا هذا وخاصّة عند النساء إلا من رحم الله: فلانٌ أو فلانة فعل(ت) كذا وأنا لم أفعل إلى الآن، اشترى(ت) كذا وأنا لم أفعل ... الخ.
سيطول غمّه، ويدوم فقره، وسيورث نفسه الحسرة والندامة من تعلّق بمثل هذه المقارنات.
نعم هذه نتيجة النظر لمن فضلّه الله عليك في المال والعيال والجمال ...، تجعل المرأة تزدري زوجها الفقير، ويزدري الرجل زوجته قليلة الجمال، يزداد الحسد وتنتشر العداوة والبغضاء بين الناس، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: {انظروا إلى مَن أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقَكم، فهو أجدرُ أن لا تزدروا نعمةَ الله عليكم}.