لكن ما السبب في جعل: جزيت أفصح من جوزيت؟
شاكرة لكم...
لكن ما السبب في جعل: جزيت أفصح من جوزيت؟
شاكرة لكم...
ما معنى (الأفصح)؟
معناه ( الأكثر استعمالا، والأكثر دورانا في كلام الفصحاء ).
هذا هو المعنى الذي عليه جمهور العلماء، خلافا لمن قال إن (الأفصح) هو الأقرب للقياس.
فإذا نظرنا إلى الأكثر استعمالا في الكلام وجدناه (جزيت خيرا) وليس (جوزيت خيرا)
ففي القرآن مثلا كثير من الآيات المشتملة على تصريفات الفعل (جزى)؛ مثل {وكذلك نجزي المحسنين}.
وفي حديث التيمم قال أسيد بن حضير لعائشة: (جزاك الله خيرا)
وفي الشعر:
قول الحطيئة:
جزاك الله شرا من عجوز ....... ولقاك العقوق من البنينا
وقول أبي الأسود الدؤلي:
أمير المؤمنين جزيت خيرا ........ أرحنا من قباع بني المغيرة
وقول أبي فراس الحمداني:
وقائلة تقول جزيت خيرا ........ لقد حاميت عن حرم المعالي
وقول البحتري:
جزيت عن الإسلام خيرا ولا يضع ...... لك الله في الإسلام ما أنت فاعله
وغيرها كثير.
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين.
جُزيتَ خيرًا يا أستاذنا ...
وجُزِيَت السائلة خيرًا، فهو سؤال وجيه.
وللذكرى، يُرجى مطالعة هذه المشاركة:
http://majles.alukah.net/showpost.ph...1&postcount=25
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم استعمال حتى هنا صحيح يا أخي الكريم؛ وهي (حتى) الجارة؛ والتقدير (وإن لم تجز حتى جزاء بالثنا) وحذف لفهمه من السياق.
وأما الخارطة والخريطة فهما بالمعنى المعاصر مستحدثتان، و(الخريطة) عند القدماء فهي وعاء من الجلد، وسميت رسائل الأمراء بذلك لأنها توضع فيها.
وعليه فإن أريد الأقرب للاستعمال المعاصر فهي (الخريطة) لا (الخارطة)، والله أعلم.
وأما الطباق بين كلمتين فلا يلزم أن يكونا في جملة نحوية واحدة، ولكن لا بد من كونهما في سياق واحد بحيث يتضح منه قصد المقابلة حتى لا يحمل الكلام ما لا يحتمله؛ فمثلا في قوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} يمكن أن يقال فيه طباق، لكن لا يصح أن يقال بالطباق بين كلمة في أول سورة البقرة وكلمة في آخرها مثلا من غير سياق جامع.
والله أعلم.
بارك الله فيك.
هذا ما ذهبت إليه عند رجوعي للمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، فوجدت ماتفضلت به (وهو أن الفعل جزى يأتي بجانب الإحسان للمؤمنين وأيضًا لمجازاة الكافرين)
أما الفعل جازى فلم أجد له ألا آية واحدة: (وهل نجازي إلا الكفور)،
وأرى - بعلمي القاصر - أن الثقل اللفظي والزيادة في الفعل دلالة على الثقل المعنوي، فلا يستحب أن يقال في مقام المكآفأة والشكر: جوزيتِ خيرًا؛ لأنه يوهم تكلف من قائلة.
رأي طالبة علم، قد يخطئ وقد يصيب.
مدَّ - ظلَّ - شدَّ - ملَّ - زفَّ - سنَّ.*
هذه الأفعال وغيرها - مما أدغم فيها عينها مع لامها - كيف أعرف ما منها مكسور العين، وما منها مفتوحه!
ما وزن : (معيشة)؟
باركم الله فيكم وفي هذه الموضوع المبارك، وأأسف لكثرة أسئلتي!
1- يعرف ذلك بتصريف الفعل سماعا، وبالقواعد الصرفية قياسا، وبرده إلى تاء الفاعل؛ مدَدت، وظلِلت، وهكذا.
2- معيشة على وزن مفعِلة ، وأجاز سيبويه أن تكون مفعُلة أيضا، لكن الأول أشهر وأقرب.
هذا إعلال قياسي معروف في الصرف؛ استثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى الحرف قبلها؛ ومثل ذلك (يبيع) فهي على وزن (يفْعِل).
اتضحت الصورة/ بارك الله في علمكم.
السلام عليكم ،،
أستاذتنا الفاضل ماهي أهم الكتب أو المراجع التي تحدث عن موت الألفاظ العربية أو هجرها وتركها ورفضها قديماً وحديثاً؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أقف على كتاب مفرد في هذه المسألة، وقد ألمح إلى شيء منها أنستاس الكرملي في كتابه ( نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها ).
أحسن الله إليكم.
ما نوع :(حتى) في قول الشاعر:
فواعجبًا حتى كليبًا تسبني ...
يقول الفراء: أموت وفي نفسي شيء من حتى!
الرواية المعروفة للبيت (حتى كليبٌ) بالرفع، وعليه فتكون (حتى) ابتدائية، فلا تعمل فيما بعدها.
وجوز بعض العلماء الجر على أن تكون (حتى) جارة.
أما النصب فلم أقف عليه لا رواية ولا وجها.
زادكم الله علمًا وفهمًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستاذي الفاضل، لدي بعض من الأسئلة أود التأكد من صحتها - إذا تكرمت- وهي:
ما مدى صحة هذه الجمل:
1/ في قولك: (ياللأم ياللأخت) مستغاث غير أصيل.
2/ قولك: (يا لك لي) جملة صحيحة.
3/ حذف المستغاث في يالله جائز.
4/ في قوله تعالى: (ياليت لنا مثل ما أوتي قارون) الياء للتنبيه.
5/ في قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) جملة (ارجعي) واقعة جوابًا لطلب؟
و(راضيةً مرضيةً) حال متعددة؟
6/ يمتنع ترخيم (معاوية بن أبي سفيان)؛ لأنه موصوف.
نفع الله بعلمكم الإسلام والمسلمين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرأت الأسئلة، وأرجو إمهالي بعض الوقت حتى أنظر .