عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو الحل لصراخ الشياطين في جسد الممسوس أثناء الصلاة، أو الدعاء، أو قراءة القرآن؟
يصاحب الصراخ اهتزاز وتخبط شديد،
فهل من الصواب التعجيل بالسلام من الصلاة وتخفيفها، أم الأفضل الإطالة، وهل إذا أطلنا الصلاة وازاداد الصراخ والتخبط تبطل الصلاة لو انحرف الشخص عن القبلة أثناء التخبط؟
الحقيقة أننا لم نحاول يوما إطالة الصلاة رغم الصراخ، ويبدو أن السبب هو الخوف.
أردنا التوضيح إبراءً للذمة، وحتى لا نكون ممن يصد الناس عن ربهم،
من كلام ابن القيم في كتابه إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان باختصار:
١- الشيطان يكيد للإنسان من جميع الجهات عدا من فوقه، لأنه لا يستطيع أن يمنع رحمة الله.
٢- الشيطان يخوف الإنسان من فعل الخير.
٣- الشيطان يسحر العقل ولا يسلم من سحره إلا ما شاء الله، فيزين ما فيه ضرر، وينفّر مما ينفع.
٤- الشيطان يخوفنا من جنده وأولياءه.
ولذلك ينبغي الإقبال على الصلاة والعبادات والثقة بالله، فالشيطان لا يستطيع أن يمنع رحمة الله أن تنزل.
قال الله تعالى: "فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب".