ادعى كمال الحيدري الرافضي ان وصف السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها بالصديقية لايوجد عليه اي دليل من كتب السنة وليس من القران دلالة او اشارة ونقل عن الواسطية لابن تيمية رحمه الله قوله عن عائشة الصديقة وشرح ابن عثيمين لهذه الكلمة دون ان ياتي لها بدليل .
الجواب :ان الصدق والاستقامة وسائر اوصاف المدح والثناء انما ثبت لها وصفا حقيقيا لانها تخلقت به وترجمته ترجمة حية في سائر شؤنها الاجتماعية وعلاقتها بالرسول المكرم وتعاملها من الاحداث وتصديقها لكتاب ربها وحسن عشرتها وصبرها وتثبيتها لجناب النبي صلى الله عليه وسلم في سائر مواقفه الدعوية ومن اجل ذلك قال لها رسولنا الكريم كمل من الرجال كثير ...ثم قال وفضل عائشة على النساء ..) الا يكفيك مدح رسول الله لها وثنائه رب العزة عليها ونزول الايات الكريمات المباركات -18 عشر اية -في حقها الشريف ونسبها الكريم الا يكفيك ايها الخبيث ان الله عاتب المؤمنين عتابا لاجلها بل توعد بالعقوبة من صدق الافك او اعلنه او تكلم به والايات المنزلة من عند الله في تبرئتها دليل واضح وقياس جلي على صدق إيمانها، ودرجة عفافها وعفتها ونزاهتها حتى ان الصحابة استعملوا في انفسهم هذا القياس وتيقنوا ان عائشة رضي الله عنها وارضاها حبيبة رسول رب العالمين ابعد الناس عن الافك بعد المشرق عن المغرب والسماء عن الارض
ايها الرافضي الخبيث الموضوع لايحتاج الى ان يقول رسولنا الكريم في حديث صريح انها -اي عائشة رضي الله عنها - صديقة بل الوصف لها ثابت لمواقفها النبيلة وحرصها على تبيلغ دين الله بكل امانة حتى بلغت من العلم مبلغا رفيعا فاقت بها الكثير من الصحابة الكرام ولو تكلمنا عن زهدها وورعها وعبادتها وخشوعها وخوفها واحسانها وبرها ومعروفها ورحمتها لطال بنا الكلام لكن ديدن الرافضة يكذبون ويدلسون ويحرفون ويكذبون بالمحكم الواضح ويثيرون المتشابه .
تامل هل هناك دليل على صدقية مريم عليها السلام حينما قال الرب في حقها (وصدقت بكلمات ربها وكتبه ) يعني هل يوجد حديث من السنة يتوقف صدق مريم عليه وهذا الوصف ثبت لعائشة رضي الله عنها وهل يخلف الصديق الصادق الا الصديقة المطهرة صاحب الحسب الشريف والنسب الكريم كيف لا وزوجها محمد الصادق الامين .
ثم انكم ايها الرافضة تخلعون على ائمتكم نعوت ما انزل الله بها من سلطان بل بعضها لايليق الا بالله فلم تستكثرون على زوج النبي صلى الله عليه وسلم الصدق الم يصف الله عباده الصالحين بانهم من الصادقين ..