أخبار مفجعة تتابع
ولا تكاد تقرأ خبرا يسر
أطفال يقتلون
ونساء داميات خطفت أرواحهن البراميل المتفجرة وهن هاربات من جحيم الحرب
فألقتهن صرعى وسط الطرقات
روسيا تقصف وأمريكا تقصف والكل يقصف
والحشد في الأسفل ينتهك الحرمات
لا مجلس الذل يرد، ولا منظمات العهر
والمسلمون نائمون كأن الأمر لا يعنيهم
من أمن في بيته نسي جاره
ومن أمن في حيه نسي أبناء بلدته
فيا عجبا لهذا الزمان
زمان تنكس فيه الأعلام لموت كاسترو
ولاتحزن هذه الأعلام لمذابح المسلمين في سورية والعراق وبورما
ويا عجبا على زمان يتوحد فيه القتلة ويتفرق فيه المضطهدون
أيعقل أن يجتمع الشيعة مع الأكراد مع الروس مع أمريكا مع اليهود
ويتفرق أهل السنة كل حزب بما لديهم فرحون
فإلى الله أبرأ من أفعال أهل الزمان
وأشكو إليه ضعفي وقلة حيلتي.