فتاوى تهمك في حياتك
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما بعد..
إن من أهم الواجبات التي يجب معرفتها هو التمييز بين الحلال والحرام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين). رواه البخاري.
ولقد جمعت في هذا المختصر أهم القضايا والفتاوى التي تخص كل مسلم .
س: حكم من يصلي الفجر بعد طلوع الشمس ؟.
ج: إذا تعمد ذلك كفر بجمع من أهل العلم، ولا يجوز للمسلم أن يسهر سهراً يترتب عليه إضاعة صلاة الفجر. (الشيخ ابن باز) .
س: قضاء الصلوات الفائتة ؟.
ج: إن تركت الصلاة عمداً فلا قضاء عليه وعليه التوبة مما سلف والاستقامة على فعلها مستقبلاً و أما من تركها عن نسيان أو عن نوم فهذا يقضي الصلاة. (الشيخ ابن باز).
س: ما حكم الملابس التي تحتوي على كتابات إنجليزية ؟.
ج: لا يجوز أن يلبس ما فيه كتابة إنجليزية مما ليس بعربي إلا بعد أن يتأكد الإنسان من نزاهة هذه الكتابة، وأنه ليس فيها ما يخل بالشرف أو فيه تعظيم للكفار. (الشيخ ابن عثيمين).
س: ما حكم الهدايا من قبل الطلاب إلى المعلمين ؟ .
ج: الواجب على المعلم ترك قبول الهدايا من الطلاب بالكلية أو المدرسة - إذا كانت الهدية من أجل انتقال المدرس إلى مدرسة أخرى، فلا يضر ذلك - إذا كانت الهدية بعد فصله من العمل أو التقاعد، فلا بأس به - إذا كانت الهدية بعد الفراغ من الدرجات والشهادات فلا حرج في ذلك - لا يجوز أخذ الهدية، فيما يتعلق بعمله، لأنها وسيلة للإخلال بالأمانة. (الشيخ ابن باز).
س: ما حكم من حصل على شهادة بالغش ؟.
ج: عليه التوبة إلى الله مما فعل والندم، وأما الوظيفة فصحيحة، وما أخذه صحيح ما دام يؤدي المهمة التي أستند إليه خير تأدية ويقوم بها. (الشيخ ابن باز).
س: ماهي كفارة الغيبة ؟.
ج: تستسمح من تكلمت فيه، وتطلب منه المسامحة، إلا إذا خشيت من إخباره أن يترتب على ذلك مفاسد أعظم، فإنه يكفي أن تستغفر له، وأن تثني عليه وتمدحه بما فيه. (الشيخ ابن الفوزان).
س: هل يجوز للشخص أن يتصدق عن والديه وهم أحياء ؟.
ج: يجوز ذلك، وتكفي فيها النية بالقلب، فإن تلفظ بقوله: (اللهم تقبل هذه الصدقة عن والدي فلا بأس). (الشيخ ابن جبرين).
س: ما هي شروط وجود الخادمة ؟.
ج: أن تكون مسلمه وملتزمة بالشرع، فتتحجب حجاباً كاملاً عن الرجال الذين في البيت ولا يجوز أن تكون سافرة متبرجة، ويحرم على صاحب البيت الخلوة بها وأن يكون حضورها مع محرم. (الشيخ ابن عثيمين).
س: ما حكم الاحتفاظ بصور الصغار ؟.
ج: لا يجوز ولو غير معلقة على الجدران، إلا فيما دعت إليه الحاجة (من جواز السفر ونحوه). (اللجنة الدائمة)
س: هل يثاب من ينظر إلى المصحف دون تحريك الشفتين ؟.
ج: لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن، ولو لم يُسمع من حوله. (الشيخ ابن باز).
س: استئجار قارئ يقرأ القرآن في الحفلات ؟.
ج: لا يجوز، من أخذ أجرة على قراءة القرآن فهو آثم ولا ثواب له، لان قراءة القرآن عبادة، ولا يجوز أن تكون العبادة وسيلة إلى شيء من الدنيا، والأجر على التلاوة لا يجوز، وعلى التعليم جائز. (اللجنة الدائمة).
س: قولهم ( صدق الله العظيم) ؟.
ج: بعد الانتهاء من قراءة القرآن (بدعة) لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين ولا سائر الصحابة. مع كثرة قراءتهم للقرآن، قال صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). رواه مسلم .(اللجنة الدائمة).
س: وضع المصحف على الأرض ؟.
ج: الأولى أن يضع المصحف على مكان مرتفع، فإن لم يتيسير جاز وضعه على الأرض على فراش طاهر. (الشيخ ابن جبرين).
س: إلقاء السلام على الذي يقرأ القرآن ؟.
ج: يجوز، لأنه لم يثبت دليل شرعي على المنع، ثم يعود للقراءة جمعاً بين الفضيلتين. (اللجنة الدائمة).
س: استعمال آيات القرآن في المزاح ؟.
ج: لا يجوز، مثل (خذوه فغلوه) أو (سيماهم في وجوهمم). أما إذا كانت الكلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية أية من القرآن فيجوز. (اللجنة الدائمة).
س: أيهما أفضل القراءة من المصحف أم عن ظهر قلب ؟.
ج: القراءة من المصحف : أفضل وأقرب إلى الضبط، وإذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحفظ لقلبة وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب. (الشيخ الفوزان).
س: أذن المؤذن والإنسان يقرأ القرآن ؟.
ج: السنة أن يجيب المؤذن، لأنها سنة تفوت إذا استمر في القراءة، والقراءة وقتها واسع. (الشيخ ابن باز).
س: قراءة القرآن في أوقات العمل ؟.
ج: لا حرج فيه إذا لم يكن لديه عمل، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت، أما إذا كانت القراءة تشغله عن شيء يتعلق بعمله فلا يجوز ذلك. (الشيخ ابن باز).
س: الوليمة والاحتفال بمناسبة ختم القرآن ؟.
ج: لم يعرف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الخلفاء الراشدين .. ولو فعلوه لنقل إلينا فهو (بدعه محدثه). (اللجنة الدائمة).
س: تقبيل المصحف ؟.
ج: لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيل القرآن الكريم (اللجنة الدائمة).
س: حلف الإنسان في حالة الغضب ؟.
ج: لزمه كفارة اليمين، مثل أن يقول: (والله لأكلمن فلاناً)، أو (والله لأزورنه) فلم يفعل ما حلف عليه فإنه يلزمه كفارة اليمين إذا كان عاقلاً يعلم مايقول. أما إذا كان قد اشتد به الغضب وليس في وعيه، فاليمين لاتنعقد، فلا كفارة عليه. ولا حرج في تقديم الكفارة أو تأخيرها. (الشيخ ابن باز).
س: كيفية إخراج كفارة اليمين ؟.
ج: أن يطعمهم بأن يغديهم أو يعشيهم حتى يشبعوا، وإن أعطاهم طعاماً غير مطبوخ فقدره لكل مسكين كيلو ونصف (من قوت البلد). (الشيخ ابن عثيمين).
https://www.saaid.net/fatwa/f164.htm
رد مع اقتباس
