قال الإمام ابن رجب رحمه الله في ((غاية النفع)) (ص 21): ((فهذه الأسقام والبلايا كلها كفارات للذنوب الماضية ومواعظ للمؤمنين حتى يتعظوا بها، ويرجعوا بها في المستقبل عن شر ما كانوا عليه.
قال الفضيل: إِنَّمَا جعلت العلل ليؤدب بها العباد، ليس كل من مرض مات.
وإلى هذا المعنى الإشارة بقوله عز وجل: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ}.
ولبعض المتقدمين شعرا:
أفي كل عام مرضت ثم نقهت ... وتنعي ولا تنعى متى ذا إِلَى متى)) اهـ.