الموضوع: فوائد وفرائد أهل الحديث

‏قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:

«ما عُصي الله بشيء إلا أفسده على
صاحبه؛ فمن عصا الله بماله أفسده
عليه، ومَن عصاه بجاهه أفسده عليه،
ومَن عصاه بلسانه أو قلبه أو عضو
مِن أعضائه أفسده عليه وإنْ لم
يشعر بفساده.»

انظر : الصواعق المُرسلة (٨٦٥/٣)

‏
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله :

* الـنفـوس إذا اعتــادت الـمعصــية
فـقد لا تنـفطـم عـنها انـفطامـاً جـيداً
إلا بتــرك مـا يُـقارِبُهــا مـن الـمبـاح ".*

【مـجـمـوع الـفـتـاوى || ٢٩ / ١١٣ 】

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

" *إذا أراد الله بعبده خيراً ، ورشداً ، أشهده أن ما هو فيه نعمة من نعمه عليه ، ورضاه به ،وأوزعه شكره عليه* "

رب أوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينا

فوائد الفوائد"(ص:٣٣٨)*

قَــالَ الشَّـيخ العلّامــة ابن عُثيمين -رَحِمهُ الله- :

" الحياة الطيّبة ليست كما يفهمه بعض الناس السلامة من الآفات مِنْ فقر ومرض وكدر.

لا، بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيّب القلب منشرح الصدر مطمئنًّا بقضاء الله وقَدَرِه، إنْ أصابته سرّاء شَكَر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاءَ صبَرَ فكان خيراً له، هذه هي الـحياة الطيبة، وهي راحة القلب.

أمّا كثرة الأموال وصحة الأبدان فقد تكون شقاءً على الإنسان وتَعَباً“. "

[ فتاوى إسلامية (ج٤ ص٦٤)]

قـال الشيـخ بن عثيمين رحمه الله

ثم إنه إذا صبر (على المرض) *وتناسىٰ الأمر حصل له برؤ منه*

*لأن الوَهم النفسي له تأثير في بقاء المرض ، وزيادة المرض ،*

فإذا رفض الإنسان هذا المرض *وصار لا يفكِّر فيه ، فإنه - بإذن الله - سوف يُشفىٰ .*

【اللقاءات الشهرية (٥٢٣/٢)

*‏قال الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله* :

الدين ليس بالعقل ولا بالعاطفة ، إنما بإتباع أحكام الله في كتابه وأحكام رسوله في سنته وفي حديثة .
•
•
*سلسلة الهدي والنور (٥٣٠).*

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

*"إن كل شخص يريد من الناس أن يتبعوا قوله ويرى أن ذلك واجب، فإنه قد جعل نفسه شريكا للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا أحد يجب اتباع قوله إلا الرسول صلى الله عليه وسلم"*

‏[ شرح النونية ( ٤ / ٢١ )]

*قال الإمام ابن القيم رحمه الله*

"إذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة، جثم عليه الشيطان، ووعده ومنّاه وشهّاه، وهام به في كل واد "

~•~•~•~•~•~•~•~

▪بدائع التفسير (٤٦٦/٣)

سُئِل العلامة ⁧ #عبدالكريم_الخضي ر ⁩ عن كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول للشيخ ⁧ #مقبل_الوادعي ⁩ رحمه الله
‏فأجاب :-
‏.
‏هذا من خير ما يقتنيه طالب العلم ويستفيد منه.

قَال أبو إسحَاق القِيرَوانِي رحمه الله :
▪️ قال بعض الحكماء :
*إيَّاك و العَجَلَة*؛ فإنَّ العرب كانت تكنِّيها *أمَّ الندامة*❗ :
لأنَّ صاحبها
*يقول* قبل أن يعلم،
و *يجيب* قبل أن يفهم،
و *يعزم* قبل أن يفكِّر،
و *يقطع* قبل أن يقدِّر،
و *يحمد* قبل أن يجرِّب،
و *يذمُّ* قبل أن يخبر.
ولن يصحب *هذه الصِّفة* أحدٌ إلَّا صحب *النَّدامة*، و *اعتزل السَّلامة* .

زهر الآداب وثمر الألباب|٩٤٢/ ٤].

قال الكتاني رحمه الله:
"الكتب المنسوبة إلى ابن سيرين في علم تعبير الرؤيا من أهجن ما كذب على السلف".

التراتيب الإدارية 195/1.

قال الإمام محمد بشير الإبراهيمى رحمه الله تعالى
إنَّ هذا القرآن وسع الحياة الأبديَّة فبيَّنها حتى فهمها النَّاس واعتقدوها وسعوا لها سعيها؛ فكيف لا يسع حياتكم هذه*... ؟-
آثاره(١٦٣/١)

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:

من في قلبه أدنى حياة وطلب للعلم أو نهمة في العبادة ، يكون البحث في باب الإيمان والأسماء والصفات ومعرفة الحق فيه أكبر مقاصده وأعظم مطالبه .

مجموع الفتاوى (٨/٥)
ـــــــــــــــ ــــــــــــــ

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمـہ الله :

❐ (لا يَطمئـنُّ العبـد إلى نفسـه،
و *لا يشتغـل بمَـلامِ النـاس وذمهـم* بـل يسـأل الله أن يعينـه علـى طاعته) .

مجمو؏ الفتاوى【٢٢٧/١٤】

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"أن يعلم [المظلوم] أنه إن صَبَرَ فاللهُ ناصرُه ولابُدَّ، فاللهُ وكيلُ من صَبَر وأحالَ ظالمَه على الله، ومن انتصَر لنفسِه وكَلَهُ اللهُ إلى نفسِه، فكان هو الناصر لها. فأينَ مَن ناصِرُه اللهُ خيرُ الناصرين إلى مَن ناصِرُه نفسُه أعجز الناصرين وأضعفُه؟!".

جامع المسائل (١/ ١٦٨).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

*و من له في الأمة لسان صدق بحيث يثنى عليه و يحمد في جماهير أجناس الأمة فهؤلاء أئمة الهدى و مصابيح الدجى.*

مجموع الفتاوى /١١/٤٣/

‏قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

" إذا فسد الزمان ورأيت أن اختلاطك مع الناس لا يزيدك إلا شرا وبعدًا من الله فعليك ​بالوحدة اعتزل، قال النبيﷺ:"يوشك أن يكون خير مال المسلمِ غنمًا يتبع بِها شَعَفَ الجبال ومواقعَ القطر يفرُّ بدينِه من الفتن".

ص.أبي داود -ش.رياض الصالحين(٣٥٤/٥)

‏قال ابن السّماك رحمه اللّه :

*لا تخف ممن تحذر , و لكن احذر ممن تأمن .*

[روضة العقلآء صـ96].

• - قال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى :

• - الطريق إلى الله تعالىٰ لابد له من أعداء قاعدين عليه أهل فصاحة وعلم وحجج فالواجب عليك أن تعلم من دين الله ما يصير لك سلاحًا تقاتل به هؤلاء الشياطين ..

ولكن إذا أقبلت على الله وأصغيت إلى حجج الله وبيناته فلا تخف ولا تحزن .. فجند الله هم الغالبون بالحجة واللسان ، كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان وإنما الخوف على الموحد الذي يسلك الطريق وليس معه سلاح .

【 الرسائل الشخصية (١٥٦/١) 】

َ

❐ ‏قال ابن مسعود-رضي الله عنه-:

المخلص لربه كالماشي على الرمل لا تسمع خطواته ولكن ترى آثاره.

✹[جامع العلوم والحكم]✹