*#حسن_الخلق:*
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
( حسن الخلق نوعان :
*الأول : حسن الخلق مع الله ،* وهو أن تتلقى أحكامه الشرعية والقدرية بالرضى والتسليم لحكمه ، والانقياد لشرعه، بطمأنينة ورضى ، و شكر لله على ما أنعم به : من الأمر والتوفيق ، والصبر على أقداره المؤلمة والرضى بها .
*الثاني : حسن الخلق مع الخلق ،* وهو بذل الندى، واحتمال وكف الأذى، كما قال تعالى : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } { ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺴْﺘَﻮِﻱ ﺍﻟْﺤَﺴَﻨَﺔُ ﻭَﻟَﺎ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺔُ ﺍﺩْﻓَﻊْ ﺑِﺎﻟَّﺘِﻲ ﻫِﻲَ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺑَﻴْﻨَﻚَ ﻭَﺑَﻴْﻨَﻪُ ﻋَﺪَﺍﻭَﺓٌ ﻛَﺄَﻧَّﻪُ ﻭَﻟِﻲٌّ ﺣَﻤِﻴﻢٌ * ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻠَﻘَّﺎﻫَﺎ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺒَﺮُﻭﺍ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻠَﻘَّﺎﻫَﺎ ﺇِﻟَّﺎ ﺫُﻭ ﺣَﻆٍّ ﻋَﻈِﻴﻢٍ}
*فمن قام بحسن الخلق مع الله ومع الخلق ، فقد نال الخير والفلاح* )
" بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الاخبار "
( 134 _135)