الموضوع: فوائد وفرائد أهل الحديث

• درر من أقوال السلف

-----------------------------
قال الإمام ابن القيم –رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم".
إعلام الموقعين 1/308.

ان الله سبحانه لن يقبل عملاً يراه صاحبه من نفسه حتى يراه عين توفيق الله له ، وفضله عليه ، ومنّته عليه ، وأنه من الله لا من نفسه، وما به نعمة فمن الله وحده ، وهذا أساس جميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة، وهو الذي يرفعها، ويجعلها في ديوان أصحاب اليمين .


ابن القيم رحمه الله
كتاب الروح (٦٣٤)

‏{ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }

قال التابعي قتادة :

اجتنبوا المعصية والعدوان

فإن بهما هلك من هلك من قبلكم من الناس

[ تفسير ابن أبي حاتم 3999 ]

‏وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا

مدارج السالكين 1/116

أفضل الصدقة ما صادفت حاجةً من المتصدَّق عليه ، وكانت دائمةً مستمرة .


ابن القيم رحمه الله
كتاب الروح (٤١٥).

‏قال ابن القيم في الفوائد ص 50:
ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه ، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

قال الشاطبي رحمه الله رحمة واسعة في بيان صفة العالم الراسخ:*


*«إنه ناظرٌ في المآلات قبل الجواب على السؤالات».*


الموافقات (232/4) ].*


┈┉┅━❀☆●☆●☆ ❀━┅┉┈

‏قال ابن تيمية -رحمه الله-:
-
ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺧﺒﺚ اﻟﻘﻠﻮﺏ:
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺒﺪ ﻏﻞٌّ ﻟﺨﻴﺎﺭ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ.
-
منهاج السنة : ٢٢/۱.

قال محدث العصر الإمام الألباني -رحمه الله-:

"كثيراً ما تقع المقاطعة والمصارمة مما يخطر في بال الإنسان من الظنون والأوهام تجاه أخيه المسلم"

سلسلة الهدى والنور - ش23

قال ابن القيم في إعلام الموقعين عن رب العالمين ت مشهور (5/ 235):
ومن له علم بالشرع والواقع؛ يعلم قطعًا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قَدَم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهَفْوَة والزَّلَّة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده؛ فلا يجوز أن يُتَّبع فيها، ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين.

قال ابن القيم رحمه الله :
كما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة ؛ فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك .-الفوائد [١٦٤]

قال ابن القيم رحمه الله :
وهذا من أعظم الفقه أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت ، فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى.- الداء والدواء 390

‏قال مكحول:
‏-
‏رأيت رجلاً يُصلي وكلما ركع وسجد بكى، فاتَّهمتُه أنه يُرائي ببكائه فحُرِمتُ البكاءَ سنة!
‏-
‏حلية الأولياء : ١٨٤/٥.

قـال الإمــام يحيى بن معـاذ_*
*_رضي الله عنه :_*

( عَملٌ كَالسـَّرابِ ، وقلبٌ مِن التَّقوِى
خَرَابٌ ، ذنُوبٌ بِعددِ الرّملِ وَالتـُّرابِ
ثُــمَّ تَطـمَعُ فِي الكَواعِبِ الأتــرَابِ !
هِيهَات ، أنــتَ سَكـرانٌ بِغَيرِ شَـرابِ
مَا أكمَلكَ لَو بَادَرتَ أملَكَ ، مَا أجلَّكَ
لَو بَادَرتَ أجَلَكَ مَا أقوَاكَ لَو خَالفتَ
هَواكَ ) .

*صَفوَةُ الصَّفوَة - ٣٣٧/٤ .*

قال ابن قتيبة : وأجهل الناس من جعل ظنه بالله دينا .
من كتابه الاختلاف في اللفظ ص١١٦

٧٥٠ -[٢٦٨٦] " *لن يشْبَع*المُؤمِن* من خيرٍ يسمعهُ حتَّى يكون مُنْتَهاه الجنَّةُ* ".

قال الطيبي: "شبه استلذاذه بالمسمُوع باستلذاذه بالمطعُوم؛ لأنه أرغب وأشهى، وأكثر إتعابًا لتحصيله، و"حتى" للتدرج في استماع الخير، والترقي في استلذاذه، والعمل به إلى أن يوصله الجنَّة، ويبلغه إليها *لأنَّ سماع الخير سبب العمل، والعمل سبب دخول الجنَّة ظاهرًا*، ولما كان قوله: "لن يشبعَ" فعلاً مضارعًا يكون فيه دلالة على الاستمرار تعلق حتى به".
*
(٢/٦٨١ قوت المغتذي للسيوطي)

التغافل عن الاوراد الشرعية
✍قال الشيخ ابن عثيمين:

" ولما غفل الناس عن الأوراد الشرعية، كثرت فيهم الجن الآن وتلاعبت بهم "

[لقاءالباب المفتوح /197]

قال الشوكاني رحمه الله:

وغاية ما اشتملت عليه أحاديث الباب هو أن الشهيد يغفر له جميع ذنوبه إلا ذنب الدين ، وذلك لا يستلزم عدم جواز الخروج إلى الجهاد إلا بإذن من له الدين ، بل إن أحب المجاهد أن يكون جهاده سببا لمغفرة كل ذنب استأذن صاحب الدين في الخروج ، وإن رضي بأن يبقى عليه ذنب واحد منها جاز له الخروج بدون استئذان وهذا إذا كان الدين حالا . اهـ


نيل الأوطار

‏قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :

"من تدبر القرآن طالبا الهدى فيه تبين له طريق الحق"

مجموع الفتاوى ج 3 ص137 ‎

قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله :
( لأن أرى في المسجد نارًا لا استطيع إطفاءها ؛ أحَبّ إليّ مِن أن أرى فيه بدعة لا استطيع تغييرها! )

الإعتصام للشاطبي: (١/٨٢) .