واعلمْ علم إنسان مجرِّب
أنك إذا أكرهت نفسك على طاعة الله أحببت الطاعة وألفتها
وصرت ـ بعد ما كنت تكرهها ـ تأبى نفسك أن تتخلف عن الطاعة إذا أردت أن تتخلف عنها.
ابن عثيمين | ﺷﺮﺡ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ٩٠/٢
واعلمْ علم إنسان مجرِّب
أنك إذا أكرهت نفسك على طاعة الله أحببت الطاعة وألفتها
وصرت ـ بعد ما كنت تكرهها ـ تأبى نفسك أن تتخلف عن الطاعة إذا أردت أن تتخلف عنها.
ابن عثيمين | ﺷﺮﺡ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ٩٠/٢
قال يحيى بن معين ـ رحمه الله:
أخطأ عفانُ في نيفٍ وعشرين حديثًا؛ ما أعلمتُ بها أحدًا؛ وأعلمتُه فيما بيني وبينه.
ولقد طلبَ إليّ خلف بن سالم؛ فقال: قل لي أي شيء هي؟
فما قلتُ له ـ وكان يحبُّ أن يٓجدَ عليه!
وما رأيتُ على رجل قط خطأً إلا سترتُه وأحببتُ أن أُزين أمره.
وما استقبلتُ رجلًا في وجهه بأمرٍ يكرهه؛ ولكن أبينُ له خطأه فيما بيني وبينه؛ فإن قبل ذلك، وإلا تركته".
تاريخ بغداد (16/ 263).
قال ابن عباس -رضي الله عنه- : " *ما من مؤمن ولا فاجر إلا وقد كتب الله تعالى رزقه من الحلال، فإن صبر حتى يأتيه؛ آتاه الله وإن جزع فتناول شئ من الحرام؛ نقصه الله من رزقه الحلال* ".
الحلية (تهذيبه) 1/230
قال العلامة ابن القيم-رحمه الله تبارك وتعالى-(ت 751هـ):
*" الإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر ".*
إعلام الموقعين (13/4)
*
~ قال الشيخ منصور البهوتي رحمه الله: « ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الأحوال وأكرم الشمائل.
قال الفضيل بن عياض: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيماً لحق القرآن »
(( كشاف القناع )) « ٨٢/٣ »
• - قال الحافظ الذهبي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ ، وَأَنَّىٰ لَهَا العَدْلُ ؟*
【 سير أعلام النبلاء (٥٨/٦)
قال الله تعالى :
﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم *بَعْضَ* الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
قال ابن القيم رحمه الله :
” إنما إذاقنا الشيء اليسير من أعمالنا، فلو أذاقنا كل أعمالنا لما ترك على ظهرها من دابة “
الداء والدواء]
قال الإمام القرافي (ت٦٨٤ھ):
قول الفقهاء:
القربة المتعدية أفضل من القاصرة لايصح
لأن الإيمان والمعرفة أفضل من التصدق بدرهم.
*وإنما الفضل على قدر المصالح الناشئة من القربات.*
الذخيرة (ج١٣\ص٣٥٧)
* قال الإمام بن تيمية رحمه_*
*_الله تعالى :_*
( فمـن مــالت نفسـه إلى محـــرَّم
فليأت بعبـادة الله ، كمــا أمـر الله
مخلصاً له الدين فإن ذلك يصرف
عنه السوء والفحشاء ) .
*الفتاوى - ٦٣٦/١٠ .*
*✍
قَالَ ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللَّـهُ -.
« غَلَبَ الشِّركُ عَلَى أكثَرِ النُّفُوسِ لِظُهُورِ الجَهلِ وخَفَاءِ العِلمِ ؛ فَصَارَ :
المَعرُوفُ = مُنكَرًا ،
والمُنكَرُ = مَعرُوفًا ،
والسُّنَّةُ = بِدعَةً ،
والبِدعَةُ = سُنَّةً ،
ونَشَأ فِي ذَلِكَ الصَّغِيرُ ، وهَرِمَ عَلَيهِ الكَبِيرُ ، وطُمِسَتِ الأعلَامُ واشتَدَّت غَربَةُ الإسلامِ ، وقَلَّ العُلَمَاءُ وغَلَبَ السَّفَهَاءُ ، وتَفَاقَمَ الأمرُ واشتَدَّ البَأسُ ، وظَهَرَ الفَسَادُ في البَرِّ والبَحرِ بِمَا كَسَبَت أيدِي النَّاسِ ،
ولَكِن لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنَ العِصَابَةِ المُحَمَّدِيَّة ِ بِالحَقِّ قَائِمِينَ ، ولِأهلِ الشِّركِ والبِدَعِ مُجَاهِدِينَ ، إلى أن يَرِثَ اللهُ سُبحَانَهُ الأرضَ ومَن عَلَيهَا ، وهُوَ خَيرُ الوَارِثِينَ ».
[ زَادُ المِعَادِ || ٣ / ٤٤٣ ]
قال الحسن البصري:
" إن القلب لأشد طيرورة من الريشة في يوم عاصف"
(يعني يتقلب) "
[الزهد لأبي حاتم37]
- قال الشعبي رحمه الله : إنا لسنا بالفقهاء ولكن سمعنا الحديث فرويناه، ولكن الفقهاء من اذا علم عمل.
- سير أعلام النبلاء" 4/303".
نعم
صدقت مولانا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
كثير من المنتسبين إلى العلم يُبتلى بالكبر كما يُبتلى كثير من أهل العبادة بالشرك.
ولهذا فإن آفة العلم الكبر، وآفة العبادة الرياء.
وهؤلاء يُحرمون حقيقة العلم؛ كما قال تعالى: "سأصرف عن آياتي الذين يتكبّرون في الأرض بغير الحق". قال أبو قلابة: منع قلوبهم فهم القرآن.
الرد على الشاذلي ص٢٠٧
قال سفيان الثوري رحِـمه الله:
ما بقي لي من نعيم الدنيا إلَّا ثلاث :
أخ ثقة في الله أكتسب في صحبتِه خيرًا، إن رآني زائغًا قوَّمني، أو مستقيمًا رغبني.
ورزق واسع حلال ليست لله عليَّ فيه تبعة، ولا لمخلوق علي فيه منَّة .
وصلاةٌ في جماعة أُكفى سهوها وأُرْزق أجرها .
مفتاح سحر البيان (113).
قال الإمام #ابن_تيمية رحمه الله تعالى :
" ولهذا يحتاج المتدين المتورع إلى علمٍ كثير بالكتاب والسنة والفقه في الدين وإلا فقد يُفسدُ تورُّعُهُ الفاسدُ أكثر مما يُصلحهُ . كما فعلهُ الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم".
مجموع فتاوى ١٤٢/٢٠
((النوم خير من الوقوع في الأعراض))
قال الشيرازي رحمه الله : " أذكرُ أنّي كنتُ في عهد الطفولة متعبِدًا، قوَّاما لليل، مولعًا بالزهد والتقوى، وذات ليلة كنتُ جالسًا في خدمة أبي، ولم أُغمض عيني طول الليل، وأخذتُ المصحف العزيز في حجري، وحولنا قومٌ نيام ............. فقلت لأبي : إنَّ واحدًا من هؤلاء لا يرفع رأسه ليصلي ركعتين، وقد ناموا هكذا كأنهم موتى!.
فقال: " يا روح أبيك! لو كنتَ أنتَ أيضًا نمتَ لكان خيراً من أن تقع في الخلق ".
[جنّة الورد / ص١٠٢]
*وكان يُقال : علِّم عِلْمَكَ مَنْ يجهل ، وتَعَلَّم ممن يَعْلَم ، فإنك إذا فعلتَ ذلك عَلِمْتَ ما جَهِلْتَ ، وحَفِظْتَ ما عَلِمْتَ .*
#عيون_الأخبار | لابن قتيبة
- رحمه الله - : ١٤٨/٢
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
فالمؤمن دائما في نعمةٍ من ربه تقتضي شكرًا ، وفي ذنبٍ يحتاج إلى استغفار .
~
مجموع الفتاوى [١٨٧/١٦]