قال شيخ الإسلام - رحمه الله :
*"الحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ، ما يجعلها تكفر الكبائر".*
[ المستدرك على الفتاوى (٣ /٩٦)]
قال شيخ الإسلام - رحمه الله :
*"الحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ، ما يجعلها تكفر الكبائر".*
[ المستدرك على الفتاوى (٣ /٩٦)]
قال ابن تيمية: (ما يَحْصُلُ لأرباب الذنوب مِنَ التنعُّم بالذنوب يَنقلبُ حُزنا وثُبُورا). [مجموع الفتاوى: (١٥ / ١٣٢)].
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
وأعظم الخلق اغترارًا من أتى ما يكرهه الله ، وطلب منه ما يحبه هو.
صيد الخاطر(38)
قال الإمام الذهبي رحمه الله:
" لا أفلحَ و الله من زكَّىٰ نَفسَه أو أعجبتْه ".
السير : [4 /190]
قال ابن تيمية رحمه الله :
الرافضـي كُلّما كبر قبُح وجهه وعظم شينه ،
حتى يقوى شبهه بالخنزير
وربما مُسخ خنزيراً وقرداً
الاستقامة 365/1
قال ابن تيمية: (اعلم: أن في كتاب الله من النهي عن مشابهة الأمم الكافرة وقصصهم التي فيها عبرة لنا بترك ما فعلوه كثير، مثل قوله لما ذكر ما فعله بأهل الكتاب من المثلات (فاعتبروا يا أولي لأبصار) وقوله (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب). [اقتضاء الصراط المستقيم: (١ / ١٠٣)].
المثلات: جمع مثلة، أي العقوبة.
قال إبراهيم الحربي: (جنّبوا أولادكم قُرَناء السوء قبل أن تصبغوهم في البلاء كما يصبغ الثوب). [ذم الهوى: 102].
قال ابن رجب :
ابن آدم لو عرفت قدر نفسك
ما أهنتها بالمعاصي
أنت المختار من المخلوقات
ولك أعدت الجنة .
[لطائف المعارف (١٨٣)]
*_قطوف :_*
*قــال الامام الصنعاني رحمه الله :*
( وبالجملة فغالب الفتن بين العباد لا تنشأ
إلا من المطالب الدنيوية ) ...
*مسألة رفع الالتباس - ص : ٧٩ .*
قال ابن تيمية: (أعظم ما يكون العبد قدرًا وحرمة عند الخلق: إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه، فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم: كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتىٰ احتجت إليهم -ولو في شربة ماء- نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم، وهذا من حكمة الله ورحمته، ليكون الدين كله لله، ولا يشرك به شيء).【 مجموع الفتاوىٰ: (٣٩/١) 】
قال المعلمي اليماني: (فمن رزقه الله معرفة عالمٍ من علماء الحقّ فاقتصر عليه، وهجر سماسرة الشُبَه، وأنصار البِدع؛ فقد فاز). [العبادة (٧٧/١)].
قال الجاحظ: "إذا صفا لك أخٌ فكن به أشد ضناً منك بنفائس أموالك، ثم لا يزهدنك فيه أن ترى منه خلقاً أو خلقين تكرههما؛ فإن نفسك التي هي أخص النفوس بك لا تعطيك المقادة في كل ما تريد، فكيف بنفس غيرك! وبحسبك أن يكون لك من أخيك أكثره، وقد قالت الحكماء: من لك بأخيك كله، وأي الرجال المهذب"( الرسائل للجاحظ، 1/ 122)
ليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله والتقرب إليه
ابن تيمية [ مجموع الفتاوى ] .
قال ابن بطة رحمه الله :
«اعلموا إخواني أنِّي فكَّرتُ في السبب الذي أخرج أقوامًا من السنَّة والجماعة،
واضطرَّهم إلى البدعة والشناعة،
وفتح باب البليَّة على أفئدتهم،
وحجب نور الحقِّ عن بصيرتهم،
فوجدتُ ذلك من وجهين:
أحدهما:
البحث والتنقير وكثرة السؤال عمَّا لا يغني ولا يضرُّ العاقلَ جهلُه،
ولا ينفع المؤمنَ فهمُه.
والآخر:
مجالسة من لا تُؤْمَن فتنتُه،
وتُفسد القلوبَ صحبتُه».
[«الإبانة الكبرى» لابن بطَّة (1/ 390)]
الجاحظ وهو الكاتب الشهير صاحب التصانيف غير موثوق في الرواية
قال ثعلب " ليس بثقة ولا مأمون "
وضعفه غيره
انظر " لسان الميزان "
الالباني " الضعيفة " ( ج12/ ص 496)
قال القرافي المالكي:
كلّ من قدِم على فعل يجب عليه التوقّف حتى يعلم حكم الله فيه، فإن لم يفعل ذلك عصى معصيتين:
بترك التعلم،
وبترك العمل.
الذخيرة ٣٤٣/3
قال الإمام ابن القيم :
ولقد قطعَ خوفُ الخاتمةِ ظُهورَ المتقين
الجواب الكافي ١٠٤
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
قال ابن تيمية رحمه الله :
*" قال بعض السلف: إن الفقيه كل الفقيه هو الذي لا يؤيس الناس من رحمة الله، ولا يجرئهم على معاصي الله".*
(مجموع الفتاوى) (٤٠٥/١٥)
" ما من ظالمٍ إلاَّ والشيطان يوسوسُ له بتأويلٍ ما يبرِّر به صنيعه " .
انظر (رسالة حقيقة التأويل ص16 للعلامة المعلمي) ضمن آثاره المطبوعة المجلد السادس.
●
*يقول الشيخ سليمان العبودي وفقه الله :*
*هذه الظروف التي نعيشها اليوم أعادت إلى ذهني حكاية ظروف مشابهة مرت على هذه البلاد قبل قرابة سبعين سنة،*
وتركت أثرا بالغا على الحركة العلمية فيها، وإن كانت بلا ريب أقلَّ صخَبا وضجيجا مما نراه اليوم، والغريب أن تلك الظروفَ السابقة كادت أن تفوِّتَ على الأمة مشروع عالم أصبح لاحقا من كبار فقهائها في هذا القرن! فقد صرفته تماما عن حِلَق العلم والتعلم ومراجعة العلم خمس سنوات متكاملة! ألا وهو الشيخ الفقيه العثيمين –رحمه الله تعالى- فلنقرأ حكاية تلك الظروف كما يرويها الشيخ بنفسه لأحد طلابه:
يقول الشيخ - عن تلك المدة لتلميذه مازن الغامدي - :
(مرت فترة من الركود العلمي فتضاءل عدد الطلاب عند الشيخ ابن سعدي، وشغل الناس بأمور سياسية ومذاهب فكرية كالناصرية والقومية العربية الاشتراكية وغيرها بسبب الإعلام المنحرف والموجه، وانفتحت أبواب التجارة والعمل والتعليم في الجامعات والمعاهد، فهاجرت كثير من العوائل للمدن الكبرى كالرياض والمنطقة الشرقية وغيرها، يقول الشيخ : ثم إنني أصابني ما أصاب الناس فانصرفت عن دروس الشيخ واشتغلت بالزراعة في الوادي مع الوالد خمس سنوات تقريبا! كنت أزرع واحصد، ولم أكن أذاكر أو أراجع العلم الذي حصلته عن الشيخ ابن سعدي، وكدت أنسى القرآن غير أنني كنت أراجعه وأنا أسير على حماري إلى الوادي! ولولا ذاك لنسيته ولكن الله سلم.
يقول الشيخ: ولم يكن يحضر حلقة الشيخ بن سعدي سوى عدد بسيط من كبار طلبته، ومع ذلك صمد الشيخ واستمر في التعليم والتأليف والإفتاء والخطابة وتدريس العوام دونما انقطاع رحمه الله رحمة واسعة.. ثم إن الله تعالى حينما أراد بي خيرا جئت يوما لجامع الشيخ ابن سعدي وحضرت درسه لأول مرة منذ سنوات، فما عاتبني الشيخ ولا نهرني لانقطاعي ولم يقل لي: لم غبت؟ أو لم تركت العلم؟ أو نحو ذلك مما أثر في نفسي وحبب الشيخ ابن سعدي لنفسي، فرفع ذلك السلوك من الشيخ همتي، وتوجهت بكل جوارحي للعلم، فزاحمت الكبار وثنيت الركب بين يديه، وحصلت من علمه وأدبه ما فتح الله علي به، فحزت رضاه وإعجابه، فقربني وخصني بدروس لي خاصة أو مع خاصة تلاميذه..) .
ولهذه القصة التي ذكرها الشيخ عبر ٌكثيرة منها ما يتعلق برحابة صدر الشيخ الرضي ابن سعدي –عليه رحمات الله- وملكته التربوية الفذة في احتواء تلميذه النجيب بعد انقطاع طويل مما ضاعف محبة الشيخ في نفس التلميذ وأشعل في روحه فتيل الهمة من جديد، ومنها ما يتعلق بصمود الشيخ ابن سعدي ودأبه واستمراره على نشر العلم وتعليمه حتى بعد انصراف عامة الناس عن ذلك أمور أخرى سياسية وفكرية ومعيشية، ومنها ما يتعلق بمناحي أخرى، لكن الذي يعنينا منها هو الإشارة إلى شدة أثر الظروف الصاخبة المحيطة حتى على شاب نابه معروف بالحزم والتوقد والعزيمة يحمل بين عطفيه همة عظيمة.. هي همةُ ابن عثيمين! ثم انظر كم يريد الله خيرا بالشاب إذا انكب على مطلوبه في زمن صدود الناس إلى هموم كثيرة، فربما كان يوما ما إمامَ الفن أو المجال الذي يطلبه بلا منازع !
*فيا تُرى كم فوَّتت علينا الظروف المحيطة القائمة مشاريع علماء وفقهاء وكتاب ومفكرين ومبدعين في مجالات كثيرة دون أن ندري؟!*
اللهم أرد بنا خيرا ..