قال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
لأهل البدع علامات، منها
أنهم يتعصبون لآرائهم،فلا يرجعون إلى الحق وإن تبين لهم
المجموع(5/90).
قال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
لأهل البدع علامات، منها
أنهم يتعصبون لآرائهم،فلا يرجعون إلى الحق وإن تبين لهم
المجموع(5/90).
قال الشيخ ابن باز :
وهذه الأمة شرفها الله بهذا الدين ،وأعزها به.
.
فإذا تخاذلت عن ذلك فلا قيمة لها ولا عزة ولا سعادة.
مجموع الفتاوى ٣٠٠/٢
ولقد وقفت بمصر على تآليف في المعقول متعدّدة لرجل من عظماء هراة من بلاد خراسان يشتهر بسعد الدّين التّفتازانيّ منها في علم الكلام وأصول الفقه والبيان تشهد بأنّ له ملكة راسخة في هذه العلوم. وفي أثنائها ما يدلّ على أنّ له اطّلاعا على العلوم الحكميّة وقدما عالية في سائر الفنون العقليّة والله يؤيّد بنصره من يشاء.
[ابن خلدون (808ت) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺧﺒﺚ اﻟﻘﻠﻮﺏ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺒﺪ ﻏﻞٌّ ﻟﺨﻴﺎﺭ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴن.
[ منهاج السنة (٢٢/١)]
قال الإمام سفيان بن عيينة: "إذا وافقت السريرة العلانية ذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية ذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة ذلك الجور"
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - فواغوثاه ثم واغوثاه بغياث المستغيثين بأرحم الراحمين ، فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية ، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله ، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوىٰ للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنها أَو وجد بارقة من حبه ثم سلبها لم ينفذ إلى ربه منه .*
عن حاتم الأصم قال:قال لي شقيق البلخي-رحمهما الله
" اصحب الناس كما تصحب النار ، خذ منفعتها ، واحذر أن
تحرقك"
انظر : حلية الأولياء ٧٧ / ٨
قال الذهبي رحمه ﷲ :
لا أفلحَ واللهِ ، من زكّـى نفسهُ أو أعـجـبـتـه .
سير النبلاء (190/4)
لا؛ بل الغل أشد، وهناك فارق بين الحقد والحسد، والعين والغبطة.
فإن الحقد هو الغل الشديد، وأما الحسد فهو تمنى زوال النعمة عن الغير.
وأما الغبطة: فهي أن يتمنى نيل وتحصيل مثل تلك النعمة.
والغبطة مباحة بدون أن يتمنى زوالها عن غيره، وقد تسمى في اللغة حسدًا، كما يدل له حديث الصحيحين: لا حسد إلا في اثنتين ...
•• من نوابغ الكلم:
«الحوائج تُقضى على ثلاث خصال:
الأولى: أن يكون السائل لقضاء الحاجة مستحقًا؛ فتقضى حاجته بحقه.
الثانية: أن يكون السائل لئيمًا فيصون الشريف نفسه عن لسانه؛ فيقضي حاجته.
الثالثة: أن يكون المسئول كريمًا فيقضيها لكرمه صغُرت أو كبُرت».
[قصص العرب - ٢/٣٧٤]
▪قَــالَ الشَّـيخ العلّامــة ابن عُثيمين -رَحِمهُ الله- :
” ... إذا رأيت أصحابك يدلونك على الخير ويعينونك عليه ، وإذا نسيت ذكّروك ، وإذا جهلت علّموك ، فاستمسك بحجزهم وعضّ عليهم بالنواجذ ...
•• وإذا رأيت من أصحابك من هو مٌهمل في حقّك ولا يبالي هل هلكت أم بقيت ، بل ربما يسعى لهلاكك ، فاحذره .. فإنه السمٌُ النّاقع والعياذ بالله ، لا تقرب هؤلاء بل ابتعد عنهم ، فِرَّ منهم فِراركَ من الأسد “.
[ شرح رياض الصالحين : ٢/٣٨٨ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
.
والأمْرُ بالسُّنّة والنهي عن البدعة
هو أمرٌ بمعروف ونهي عن منكر
وهو من أفضل الأعمال الصالحة.
منهاج السنة ٥/٢٥٣
فائدة
الكثير منّا سمع عن ابن الأثير، ولكن القليل منا من يعلم أن ( ابن الأثير) إخوة ثلاثة وليس شخصاً واحداً :
1_ مجد الدين بن الأثير، (مُحدّث) وله كتاب [ جامع الأصول في أحاديث الرسول ] و [ النهاية في التاريخ ]
2_ عز الدين بن الأثير، (مؤرخ) وله كتاب [ الكامل ] و [ أسد الغابة ]
3_ ضياء الدين بن الأثير، ( أديب) وله كتاب [ المثل السائر في البلاغة ]!
# ومما قيل في بني الأثير الثلاثة:
وبنو الأثير ثلاثة.. قد حاز كلٌ مفتخر.
فمؤرخ جمع العلوم.. و آخر ولي الوزر
و مُحدّثٌ كتب الحديث..
له النهاية و الأثر!!!!
واسمع لهؤلاء الإخوة الثلاثة
وهم رواة للحديث: أحدهما من أهل السنة الثقاة - روى له مسلم والنسائي وأبو داود -، أخوه الأول من أئمة الخوارج، وأخوه الثاني من أئمة الروافض، وكانوا متعادين متقاطعين وهم إخوة أشقاء، فسبحان الله.
قال الامام الذهبي رحمه الله في ترجمة هَارُوْنَ بنِ رِئَابٍ:
" الإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ العَابِدُ أَبُو بَكْرٍ التَّمِيْمِيِّ الأُسَيّْدِي البَصْرِيِّ... وقال أبو محمد بن حزم الفقيه: يمان، وهارون، وعلي بنو رئاب، فهارون من أئمة السنة، ويمان من أئمة الخوارج، وعلي من أئمة الروافض، وكانوا متعادين."
" السير" للإمام الذهبي ( 5/264)
قال ابن القيم - رحمه الله - :
وعلامة قبول عملِك : احتقاره واستِقلاله وصغره في قلبك ؛ حتى إنَّ العارف لَيَستغفرُ الله عقيب طاعته ، وقد كان رسول الله ﷺِ إذا سلَّم من الصلاة استغفر الله ثلاثًا ،
وأمَرَ الله عباده بالاستغفار عُقيب الحج ، ومَدَحَهم على الاستغفار عقيب قيام الليل ، وشَرَع النبي ﷺِ عقيب الطهور ؛ التوبة والاستغفار ،
فمَن شهد واجب ربه ، ومقدار عمله ، وعيب نفسه ؛ لم يجد بُدًّا من استغفار ربِّه منهُ ، واحتقاره إياه واستصغاره .."
مدارج السالكين (٦٢/٢)
قال الشاطبي ، رحمه الله:
" من علامات السعادة على العبد:
تيسير الطاعة عليه،
وموافقة السنة في أفعاله،
وصحبته لأهل الصلاح،
وحسن أخلاقه مع الإخوان،
وبذل معروفه للخلق،
واهتمامه للمسلمين،
ومراعاته لأوقاته“
كتاب الاعتصام (٢/ ١٥٢) ] .
قال ابن الجوزي - رحمه الله - :
[ *تأملت التحاسد بين العلماء* ،
فرأيت منشأه من حب الدنيا،
*فإن علماء الآخرة يتوادون،ولا يتحاسدون*].
صيد الخاطر(30)
●(فوائد)●
● لماذا العودة إلى الذنب؟
قال ابن تيمية:
(العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه(!!)
فمتى خرج من قلبه الشبهة والشهوة
لم يعد إلى الذنب.فهذه التوبة النصوح).
جامع المسائل(ص280/م7).