وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان ،
لا يتصور قيام ساقه إلا عليها :
الصبر ، والعفة ، والشجاعة ، والعدل .
~
مدارج السالكين [٢٢٨/٢]
عرض للطباعة
وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان ،
لا يتصور قيام ساقه إلا عليها :
الصبر ، والعفة ، والشجاعة ، والعدل .
~
مدارج السالكين [٢٢٨/٢]
⚡ قال ابن القيم رحمه الله:
*من لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرَّط حسرة وخوفاً، تقطع في الآخرة إذا حقَّت الحقائق وعاين ثواب المطيعين وعقاب العاصين، فلابد من تقطع القلب إما في الدنيا وإما في الآخرة.*
مدارج السالكين [347/1]
قال ابن حصين :-*
إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر !
*"إبطال الحِيَل لابن بطة"(ص:٦٢)*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والارتزاق بأعمال البر ليس من شأن الصالحين
أعني إذا كان إنما مقصوده بالعمل اكتساب المال.
مجموع الفتاوى ١٩/٢٦
قال شمس الدين ابن القيم الحنبلي:
وكل من له مسكة من عقل يعلم أن فساد العالم إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي والهوى على العقل وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلب إلا استحكم هلاكه وأكثر أصحاب الجحيم هم أهل هذه الآراء "لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"
*إعلام الموقعين
قال أبو عبد الله القرطبي ـ رحمه الله:
" وَقِيلَ:
كُلُّ بَلْدَةٍ يَكُونُ فِيهَا أَرْبَعَةٌ؛ فَأَهْلُهَا مَعْصُومُونَ مِنَ الْبَلَاءِ:
*1ـ* إِمَامٌ عَادِلٌ لَا يَظْلِم.
*2ـ* وَعَالِمٌ علَى سَبِيلِ الْهُدَى.
*3ـ* وَمَشَايِخُ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَيُحَرِّضُونَ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْقُرْآن.
*4ـ* وَنِسَاؤُهُمْ مَسْتُورَاتٌ؛ لَا يَتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى !".
أحكام القرآن (49/4).
*عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنهما-، قالت: زينوا مجالسكم بالصلاة علىٰ النبي صلىٰ الله عليه وسلم.*
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي -رحمه الله-: ١١٤/٨
يقول الحافظ ابن حجر :
ومن المعلوم أن العاقل يشتد عليه أن الأجنبي يرى وجه زوجته وابنته .
فتح الباري 245/12
عن سفيان الثوري أنه قال: "إنما يجب النهي عن المنكر إذا فعل فعلاً يخرج عن الاختلاف، أي اختلاف العلماء".
تفسير السمرقندي = بحر العلوم (1/ 236).
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : مَن كان يُحب أن يَعلَم أنه يُحب الله عزّ وجَلّ فليَعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن فهو يحب الله عز وجل، ، فإنما القرآن كلام الله عز وجل . رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب " السنة " .
قال العلّامة البشير الإبراهيمي
- رحمه الله تعالى -:
*《 ورمضان نفحة إلهية تَهُب على العالم الأرضي في كل عام قمري مرة ، وصفحة سماوية تتجلّى على أهل الأرض ، فتجلو لهم من صفات الله عطفه وبره ، ومن لطائف الإسلام حكمته وسره ،*
*فلينظر المسلمون أين حظهم من تلك النفحة ، وأين مكانهم من تلك الصفحة 》.*
الآثار (477/3) ]|
وبالجملة فإن المعاصي نارُ النعمِ تأكلها كما تأكل النارُ الحطبَ ، عِياذاً بالله من زوال نعمته وتحويل عافيته .
~
طريق الهجرتين [٤٠٨]
قال ابن حجر رحمه الله :
" كان المسلمون إذا دخل شعبان ؛أكبوا على المصاحف وأخرجوا الزكاة "
[ فتح الباري 31/13]
*قال ابن رجب رحمه الله:-*
* صِيَامُ شَعبَانَ أفضَلُ مِن صِيَامِ الأشهُرِ الحُرم*
* وأفضَلُ التَّطَوُّعِ مَا كانَ قَريبًا مِن رَمضَانَ؛ قَبلَهُ وبَعدَهُ، وذَلِك يَلتَحِقُ بصيَامِ رمَضَانَ لِقُرْبِه مِنه..*
*⬅️ وتَكونُ مَنزِلَتهُ مِنَ الصِّيَامِ بمَنزلَةِ السُّنَن الرَّوَاتِبِ مَعَ الفَرائِض قَبلَها وبَعدَها، فَيلتَحِقُ بالفرَائِض في الفَضلِ، وهي تَكمِلَةٌ لِنَقصِ الفَرائِض وكذلِكَ صِيَامُ مَا قَبلَ رَمضَانَ وبَعدَهُ .*
للطَائِفُ المَعَارِف: (٢٤٩)*
قال الإمام الذهبي:
*ما يتقيد بمذهب واحد؛ إلا من هو قاصر في التمكن من العلم، أو من هو متعصب.*
السير.
❏ قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -:
ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله
عزَّ وجلَّ من موعظة يعظ بها قومه ،
فيفترقون قد نفعهم الله بها .
صفة الصفوة (٣٠١/١)
▪ قال شيخ الاسلام إبن تيمية رحمه الله :
من أحَبَّ أن يلحق بدرجةِ " الأبرارِ " ويتشبه " بـ " الأخيار " فلينوِي في كل يوم تطلع فيه الشمس نــفــع الخلق ! فيما يسر الله من مصالحهم على يديه، وليطع الله في أخذ ما حل ، وترك ماحرم ، وليتورع عن الشبهات ما استطاع ، فإن طلب الحلال والنفقة على العيال باب عظيم لا يعدله شيء من أعمال البر.
[الإيمان الأوسط (106)]
عن مكحول أن لقمان قال لابنه :
《 غاية الشرف والسؤود حسن العقل ،
ومن حسن عقله غطى ذلك جميع ذنوبه ،
وأصلح ذلك مساويه 》.
الاذكياء لابن الجوزي (١٥) ]|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": *«باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق.* فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن *جنس العرب أفضل من جنس العجم:* عبرانيهم وسريانيهم، رومهم و فرسهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفساً و نسباً، وإلا لزم الدور.
_* عن مكحول أن لقمان قال لابنه.*_
غاية الشرف والسؤود حسن العقل ومن حسن عقله غطى ذلك جميع ذنوبه وأصلح ذلك مساويه.
_*|[ الاذكياء لابن الجوزي (١٥) ]|*_