قيل للإمام أحمدَ بنِ حنبل:
الرجلُ يدخل المسجدَ فيرى قومًا فيُحسِّن صلاتَه، أيكون رياءً؟
قال: *لا، تلك بركةُ المسلم على المسلم.*
الفروع (298/2).
قيل للإمام أحمدَ بنِ حنبل:
الرجلُ يدخل المسجدَ فيرى قومًا فيُحسِّن صلاتَه، أيكون رياءً؟
قال: *لا، تلك بركةُ المسلم على المسلم.*
الفروع (298/2).
قال عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ؛؟
*ان الرجل ليخرج من منزله وَعَلِيهِ من الذُّنُوب مثل جبال تهَامَة فَإِذا سمع الْعلم خَافَ وَرجع وَتَابَ فَانْصَرف الى منزله وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْب فلاتفارقوا مجَالِس الْعلمَاء.*
المصدر: مفتاح دار السعادة لابن القيّم (٧٧/١).
*جعلنا الله ممن يعمل بالعِلم مؤديًا لحقه، ولا جعلنا ممن يستخف به، وصلىٰ الله علىٰ من ذلت النفوس لدلائل نبوته، ودانت العقول لقبول معجزته، وعلىٰ آله وأصحابه وعترته.*
دلائل النبوة | لأبي القاسم قوام السنة : ٢٩/١
❍ قال ابن داود - رحمه الله -
( *إذا صحَّت المودَّة سقطت المعاذير*) .
(تاريخ قضاة الأندلس) (ص - ٣٤) .
● قال الإمام المحدث الألباني - رحمه الله - :
《 ألطف الناس مع الزوجات هم أهل السنة ،
و من السنة حسن المعاشرة للزوجة 》!
متفرقات ، شريط - رقم : (٢٨٢)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
" واحذر أن تغتر بزهد الكافرين والمبتدعين ، فإن الفاسق المؤمن الذي يريد الآخرة ويريد الدنيا خيرٌ من زهاد أهل البدع وزهاد الكفار ".
مجموع الفتاوى (١٥٢/٢٠)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
*«من دلائل رقة قلب المؤمن، أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر، حتى كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمت به ».*
[ مدارج السالكين : ٤٣٦/١ ]
قـــــال الإمام ابن القيم
رحمه الله:
التَّوْبَةُ هِيَ حَقِيقَةُ دِينِ الْإِسْلَامِ ، وَالدِّينُ كُلُّهُ دَاخِلٌ فِي مُسَمَّى التَّوْبَةِ وَبِهَذَا اسْتَحَقَّ التَّائِبُ أَنْ يَكُونَ حَبِيبَ اللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِي نَ .
مدارج السالكين (٣١٣/١)
قال التَّاجُ السبكيُّ -رحمه الله-:
*(وصح من طرق شتى عن الشيخ تقي الدين بن تيمية أنه كان لا يُعظِّم أحدًا من أهل العصر كتعظيمه له -أي: تقي الدين السبكي- وأنه كان كثير الثناء على تصنيفه في الرد عليه).*
الطبقات: (١٠/ ١٩٥-١٩٤).
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
أخبر الله سبحانه أنَّه *لا يعذب مستغفراً، لأن الاستغفار يمحو الذنب* الذي هو سبب العذاب، فيندفع العذاب .
←{الفتاوى 8/163}
قال ابن القيم رحمه الله :
الكسَالى أكثر النَّاس همًّا وغمًّا وحزنًا، ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النَّشَاط والجد في العمل-روضة المحبين - ١٦٨
قال ابن القيم رحمه الله :
كما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة ؛ فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك .-الفوائد [١٦٤]
قال العلامة الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله في كتابه الأنوار الكاشفة ( ص٣٠٦) :
" وعلى كل من عرف حكما بدليل قطعي أو ظنى أن يرشد من يراه من المسلمين يخالفه جهلا به، *وينكر على من يراه يعرض عنه على وجه منكر* .
*وليس له الإنكار على من يعرض عنه على وجه معروف*.
والوجه المعروف هو ما يسمى « اختلاف الاجتهاد » أو « اختلاف وجهة النظر » مع اتحاد القصد في طاعة الله ورسوله " . انتهى
قال الشاطبي - رحمه الله - :
ولقد زَلَّ - بسببِ الإعراض عن الدليل والاعتِماد على الرجال - أقوامٌ خَرجُوا بسببِ ذلك عن جَادَّةِ الصحابة والتابعين واتَّبَعُوا أهواءَهم بغير علم ، فضَلُّوا عن سواء السبيل! .
[ الاعتصام : ( ٨٦٣/٢) ]
قــــال بُدَيلِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَسَدٍ :
*دخلتُ أنا وَإبّــراهيـــم بْن سعيد الجوهري ،*
*على أحمد بن حنـــــــبل - رضي الله عَنْهُ - :*
*في اليوم الذي ماتَ فيهِ فَجَعَلَ أحمد يَقُولُ لَنَّا ،*
*عَليگــــــم بــــالسُنّـة ،*
*عَليگــــــم بــــالأَثــر ،*
*عَليگــــــم بــــالحَديثّ ،*
*لا تكتبو رأيَ فُــــــلانّ ورأي فُــــــلانّ ،*
*فَسَمـــــىَ أصحــابَ الرأيّ !*
طبقـــــــــات الحنابلــــــــ ــة ص (١٢٠/١)
قال ابن القيم رحمه الله :
العاصـي وإن تنعَّـمَ بِأصنـاف النِّعـم
ففـي قلبـه مِـن الوحشـةِ والـذلِّ
والحسـراتِ التـي تقطـع القلـوب .
الجواب الكافـي 120
قال ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي:
فإنه سبحانه رتب المعيشة الضنك على الإعراض عن ذكره ، فالمعرض عنه له من ضنك المعيشة بحسب إعراضه ، وإن تنعم في الدنيا بأصناف النعم ، ففي قلبه من الوحشة والذل والحسرات التي تقطع القلوب ، والأماني الباطلة والعذاب الحاضر ما فيه ، وإنما يواريه عنه سكرات الشهوات والعشق وحب الدنيا والرياسة ، وإن لم ينضم إلى ذلك سكر الخمر ، فسكر هذه الأمور أعظم من سكر الخمر ، فإنه يفيق صاحبه ويصحو ، وسكر الهوى وحب الدنيا لا يصحو صاحبه إلا إذا كان صاحبه في عسكر الأموات ، فالمعيشة الضنك لازمة لمن أعرض عن ذكر الله الذي أنزله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - في دنياه وفي البرزخ ويوم معاده ، ولا تقر العين ، ولا يهدأ القلب ، ولا تطمئن النفس إلا بإلهها ومعبودها الذي هو حق ، وكل معبود سواه باطل ، فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ، والله تعالى إنما جعل الحياة الطيبة لمن آمن به وعمل صالحا، كما قال تعالى: { من عمل صالحا من ذكر أو أنتى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
جزاكم الله خيرا
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
« كلوا اللحم فإنه يصفي اللون،
ويخمص البطن ، ويحسن الخلق »
الطب النبوي صـ (٣٤٠)
وقال - رحمه الله - :
« أكل اللحم يزيد سبعين قوة ،
اللحم يزيد في البصر »
الطب النبوي صـ ( ٤٣٠ )
قال الكرجي:
"
الكلمة إذا كان لها ظاهر معروف وباطن محتمل لم يجز أن تزال عن ظاهرها المعروف إلى باطنها المحتمل إلا بإجماع الأمة أو بنص آية أو سنة ".
النكت الدالة على البيان (1/ 180)