'قال ابن القيم رحمه الله :
" وبالله تزول الهمـوم ، والغموم ، والأحزان ؛ فلا همَّ مع الله ".
الداء والدواء ٢٦٩.
'قال ابن القيم رحمه الله :
" وبالله تزول الهمـوم ، والغموم ، والأحزان ؛ فلا همَّ مع الله ".
الداء والدواء ٢٦٩.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: -
فلا بد من هذه الثلاثة :
*العلم ، والرفق ، والصبر .*
العلم قبل الأمر والنهي ،
والرفق معه ، والصبر بعده .
~
الاستقامة [٢٣٣/٢]
▪️العلامة شبلي النعماني الحنفي الهندي ت 1332 ..
لم يطلع على تراث ابن تيمية إلا في آخر حياته وبعد أن طالع تراث ومؤلفات ابن تيمية قال هذه الكلمات :
إن التأليف عن حياة الإمام ابن تيمية لفريضة أولى .. سقط الغزالي والرازي من عيني بعد أن اطلعت على تراث هذا الرجل ! )
كتاب شبلي النعماني لمحمد الندوي
( ص 213 )
قال الشوكاني -رحمه الله- :
" السنة لا تثبت بمجرد التجربة ، ولا يخرج بها الفاعل للشيء معتقدا أنه سنة عن كونه مبتدعا . وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنة ، وهو أرحم الراحمين ، وقد تكون الاستجابة استدراجا " .
انتهى من "تحفة الذاكرين" (ص 211) .
قال الإمام القرطبي في كتابه : " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم "
( 221 / 4)
عند شرحه لحديث : " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
( *المرأة الصالحة هي الصالحة في دينها ونفسها، والمصلحة لحال زوجها . وهذا كما قال في الحديث الاخر : " ألا أخبركم بخير مايكنز المرء؟ قالوا بلى. قال : " المرأة الصالحة؛ التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته* . )
كتب الأوزاعي إلى قتادة رحمهما الله : *إن كانت الدار فرقت بيننا وبينكم ؛ فإن أُلفة الإسلام بين أهلها جامعة* .
[ السير (7/121) ]
▪قال الخليل بن أحمد :
الدنيا أمد، والآخرة أبد .
نهجة المجالس (٢٣٥)
✒الإمام الشَّافعي :
أظلمُ النَّاس لنفسه اللَّئيم ،
إذا ارتفع جفا أقاربه ، وأنكر معارفه ،
واستخفَّ بالأشراف ، وتكبَّر على ذوي الفضل .
سراج الملوك ٦٩
قال الحسن : عقوبة العالم موت قلبه ، قيل له : وما موت القلب ؟
قال : طلب الدنيا بعمل الآخرة.
جامع بيان أخذ العلم و فضله [ ص٤٨٥ ]
( ولايأخذ الطالب نفسه بما لايطيقه ، بل يقتصر على اليسير الذي يضبطه، ويحكم حفظه ويتقنه . )
*#الخطيب_البغداد *
" الجامع لأخلاق الرواي وآداب السامع "
( 231 / 1)
من اللطائف الجميلة ما ذكره الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه : " الجامع لأخلاق الرواي وآداب السامع" ( 241 / 1)
( أن أبا العتاهية أتى لبعض إخوانه فقال له : أعرني دفتر كذا وكذا ، فقال إني أكره ذلك. *فقال له : أما علمت أن المكارم موصَلة بالمكاره ؟* فدفع إليه الدفتر . )
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :
فرقٌ بين من يقول لكَ بلسَانِه : إنِّى أُحبُّك ، ولا شاهدَ عليه من حَاله ، وبينَ من هو سَاكتٌ لا يتكلَّم وأنتَ تَرى شواهدَ أحواله كُلُّها ناطقةٌ بِحُبِّه لك! .
[ طريق الهجرتين : ( ص٣١٤ ) ]
قالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ - رَحِمَهُ اللّٰه - :
" انْظُرْ إِلَىٰ حَالِكَ الَّذِيْ أَنْتَ عَلَيْهِ ، إِنْ كَانَ يَصْلُحُ لِلمَوْتِ وَالقَبْرِ ، فَتَمَادَى عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يَصْلُحُ لِهَذَيْنِ ، فَتُبْ إِلَى اللهِ مِنْهَا وَارْجِعْ إِلَىٰ مَا يَصْلُحُ " .
بُسْتَانُ الوَاعِظِيْن (١٩٢/١)
قال حماد بن سلمة رحمه الله:
« *ليست اللعنة سوادًا يُرى في الوجه، إنما هي ألا تخرج من ذنب إلا وقعت في ذنب* ».
[العقوبات لابن أبي الدنيا | (ص 67)]
ذكر الإمام أحمد زوجته فترحم عليها..
وقال: *مكثنا ٢٠ سنة ما اختلفنا في كلمة*
[السير ١١ | ٣٣٣]
❍ قال القُرطُبيُّ - رحمه الله -.
" كُـلُّ مَن جَلَسَ فِي مَجلِسِ مَعصِيةٍ ولم
يُنكِر عَليهِم يَكُونُ مَعهُم فِي الوزرِ سَواء ".
[ أحكَامُ القُرآن || ٥ / ٤١٨ ]
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما نزل به الموت :
*هذه آخر ساعة من الدنيا ، اللهم إني أحبك فبارك لي في لقائك ، ثم مات*
[ الحلية ٢/٢٩٢ ]
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
وقد يُحرم المرء من معرفة الدليل ، فيعتقد الحلال حراماً ، وهذه عقوبة له بحرمانه من العلم النافع .
【 مجموع الفتاوى (١٥٣/١٤) 】
✍قال ابن القيم رحمه الله :
"لما عرف الموفقون قدر الحياة الدنيا وقلة المقام فيها؛ أماتوا فيها الهوى طلباً لحياة الأبد".
[الفوائد ص62].
والأمور المعلومة الفساد بالضرورة لا يجب على كل مستدل تقديرها ونفيها، فإن هذا لا غاية له ، وإنما يذكر الانسان من ذلك ما قد قيل أو خطر بالبال، فأما الذهن الصحيح الذي يعلم بالضرورة فساد مثل هذا التقدير فهو لا يورده على نفسه ولا يورده على غيره، وإنما يقع الإيراد عند الشك والاشتباه، فإن قُدِّر من الناس من يشك في هذا احتاج مثل هذا الى البيان، وقد قلنا إن الأسولة السفسطائية ليس لها حد محدود ولا عدّ معدود .
درء التعارض لابن تيمية ( ٣ / ٢٨٨ )