يقولُ تباركَ وتعالى:(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) سورةُ الأنفالِ-الآيةُ30
رأيي مخالف لأغلب الإخوة حيث أرى أن (ترمب) خير من (كلينتون)، السياسة الأمريكية، وصنع القرار لا يعتمد على شخص واحد حتى ولو كان رئيسا، فبالإضافة إلى ما ذكره الأخ من الكونغرس والبنتاغون، وجماعات الضعط، وأصحاب المصالح والأموال من الشركات العملاقة، فإن أي رئيس يأتي بشبكة من الناس، مستشارون ووزراء وصانعو سياسات (think tank) يمثلون رؤية معينة، فكلينتون إذا جاءت فإنها ستأتي بمجموعة من الناس ارتبطوا بها وبزوجها منذ عقود، و(بيل كلينتون) كان شديدا على المسلمين، بل كان يضغط لمزيد من التدخل العسكري في المنطقة، لولا وقوف الجمهوريين في وجهه، ولم يتغير الأمر إلا بعد هجمات سبتمبر، فانعكست الأدوار، فصار الجمهوريين أكثر ميلا للتدخل العسكري المباشر، في حين أصبح الديموقراطيين أميل إلى التدخل غير المباشر.
فلذلك أرى أن (ترمب) أفضل من (كلينتون)، فالتدخل العسكري المباشر صار أمرا مستبعدا لكليهما، فلا يمكن أن يخاطر أي منهما بالدخول في حروب جديدة بعد ما جرته حربا العراق وأفغانستان، فيبقى التدخل الاستخباري لتغيير خارطة المنطقة، والديموقراطيين أشد في هذا الجانب.
وبالنسبة للمهاجرين، فإن الملايين التي توعد (ترمب) بطردهم هم من المهاجرين المكسيكيين، الذين دخلوا أمريكا بطرق غير شرعية، فإنه لا يوجد في أمريكا ملايين المهاجرين غير الشرعيين من المسلمين.
الذي قاله الرجل أنه سيحظر دخول مواطني الدول الإسلامية مؤقتا، وهذا أراه خيرا للمسلمين، بل لو أخرجوا المسلمين الذين عندهم لكان خيرا لهم، فلا ينبغي للمسلم أن يرضى بالإقامة بين ظهراني المشركين.
أما مسألة خسارة (كلينتون) بالرغم من فوزها بعدد أكبر من أصوات الناخبين، فإن نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكي يعتمد على الولايات، فلكل ولاية عدد معين من المفوضين أو الأصوات، وذلك حتى لا يخمد صوت الولايات الصغيرة قليلة أعداد السكان، فبالرغم من فوز (كلينتون) بعدد أكبر من أصوات الناخبين، إلا أن (ترمب) فاز بعدد أكبر من الولايات، وبالتالي بعدد أكبر من المفوضين.
أما 19 ديسمبر فمسألة شكلية غالبا، ومن المستبعد جدا أن يخالف المفوضين ما صوتت به ولاياتهم، وإن حدث ذلك، فإنه ستحدث معركة قانونية حول المسألة، حيث إن المحكمة العليا قد حكمت أنه يجب على المفوضين الذين (حُلِّفوا) من قبل ولاياتهم أن يوفوا بأيمانهم، لكن المسألة غير واضحة فيما إذا نكثوا هل يعاقبون على ذلك وتحسب أصواتهم، أم تلغى.
بارك الله فيك أخي الكريم .
أما التدخل العسكري المباشر فأوافقك الرأي فيه بشكل كبير ، لكن هناك المخططات غير المباشرة التي تريد تغييرا جذريا في المنطقة العربية على وجه الخصوص ، وهذه المخططات يُستعد لنفيذها بشكل جاد وعنيف وهو على أشده من قبل الأمريكين والغرب بصفة عامة .
أما فوز ترامب أو كلينتون ، فقد قلنا سابقا بأن فوز أحدهما قد يكون فيه بعض الفروق ، لكن الأمر يتعلق أكثر بتنفيذ ما خطط للمسلمين ، فكل منهما جاء لتنفيذ الخطة المعد لها سابقا ، لمحو الأمة العربية المسلمة ، فما ترامب أو كلينتون إلا أداة للتنفيذ في المقام الأول !
نسأل الله أن يحفظ المسلمين وبلادهم من كل سوء ومكروه ، وأن ينصرهم على أعدائهم.
بارك الله فيك، هو كما قلت، فكلاهما إذا جاء فإنه لا بد له من أن يتبع ما أعد سلفا، وأن يمضي فيما خطط وبدء تنفيذه، لكن لا شك أن صانعي السياسة الخارجية، وهؤلاء الذين وضعوا المخططات لتغيير خريطة المنطقة، تختلف رؤاهم، فالجمهوريون أميل إلى إبقاء الأمور على ما هي عليه ودعم الحكومات الموالية لهم، ولو على حساب مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان، أما الديموقراطيون فيتبنون رؤية مخالفة، حيث يظنون أن إسقاط الحكومات المستبدة وإن كانت موالية، وبناء أنظمة ديموقراطية أو شبه ديموقراطية هو السبيل إلى امتصاص غضب الشعوب الموجه إلى أمريكا بسبب دعمها لتلك الحكومات، والمثال واضح أمامنا حيث إن الثورات العربية حدثت في ظل حكومة الديموقراطيين.
نعم لا سبيل للجمهوريين الآن إلا إكمال ما بدأه الديموقراطيين، حيث وصلت الأمور إلى نقطة اللاعودة.
بارك الله فيكم
نعم بارك الله فيك , صار التدخل العسكري مستبعدا مستغتى عنه لأنه صار ما كان يستهدف به محقق بالطرق السلميةفلذلك أرى أن (ترمب) أفضل من (كلينتون)، فالتدخل العسكري المباشر صار أمرا مستبعدا لكليهما، فلا يمكن أن يخاطر أي منهما بالدخول في حروب جديدة بعد ما جرته حربا العراق وأفغانستان، فيبقى التدخل الاستخباري لتغيير خارطة المنطقة، والديموقراطيين أشد في هذا الجانب.
بل صارت الخيرات والثروات تأتيهم طواعية من # بلاد العرب والمسلمين
والأموال الطائلة تودع في بنوكهم وبنوك الدول الكافرة الأوروبية
ثم يستلفها منهم بعض المقهورين برعاية صندوق النقد الدولي بفوائد هي أضعاف مضاعفة تفوق رؤوس أموالهم التي كانت ملكا لهم
فنحن نمتلك الثروات والخيرات وهم يملكون السلاح والقوة
وهذه الذلة لم تكن الا بعد الانسلاخ عن الدين الذي لن تكون العزة الا به
وكل الصعاليك الذين تنصبهم العصابة الصهيونية اليهودية رؤساء على أمريكا هم سواء لا يختلفون الا في الأسماء والوجوه.
وهم مسيرون لا مخيرون
واليهود والنصارى لا يجمعهم الا العداء للاسلام والمسلمين
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
حفظ الله بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه .
جزاكم الله خيرا ، سأفعل بإذن الله ، ونسأل الله التوفيق.
أظن أن مجاهرة هذا الوقح أمام العالم بعنصريته تجاه الأخرين , قد يكون فيه مصلحة لمن تعلق قلبه بالأمريكان و صار ينظر إليها وكأنها المنقد الوحيد لهذا العالم وياله من سفه لو كانوا يعلمون . أما ترامب البليد فلا أظن أنه يعلم بما سيصنع به فهو المسكين مثل ورقة داعش جاء في هذا الوقت بالذات ليلعب به في تمرير ما يسمى النظام الجديد فهو في الحقيقة لا يفعل شيئا مما يقوله لأن المصلحة الأمريكية في الشرق الأوسط لا تسمح بذالك ’ و لهذا لا يجب علينا أن ننساق وراء الإعلام الذي يسوق لنا هذه الإدعاءات حتى يشيع في قلوب المسلمين الرعب من لا شيئ و يتسنى للشيطان الأكبر السيطرة على المسلمين أكثر فأكثر .
أيها الإخوة الكرام ليتنا نعود إلى الوراء أيام كانت الروم تحكم العالم و كيف كانت نهايتها و على يد من . بهذا نفهم جيدا كيف تتصرف أمريكا و دول الغرب حتى لا تتكرر عندهم الفاجعة . و في النهاية أريد أن أقول علينا بدراسة التاريخ بدقة و تمعن حتى نفهم واقعنا اليوم . لأنهم استفادوا منه أكثر منا بكثير و نحن لا زلنا نعيش في التصفيق و التطبيل و رفع الشعارات الرنانة التي لا تسمن و لا تغني من جوع بل هي خطة وضعت لتخدير الشعوب . نسأل الله تعالى أن يقيض لنا زعماء من أهل السنة و الجماعة يرفعون راية الجهاد ضد أمريكا و من والاها من الصهاينة و الأروبين
((دعا رئيس مجلس الروهينغا في أوروبا (مقرها هولندا) خير الله أمين اليوم الاثنين المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى مساعدة وحماية مسلمي الروهينغا في ميانمار، بدوره قال المدير العام لاتحاد روهينغا أراكان إن العنف ضد مسلمي الروهينغا تحول إلى "إبادة جماعية".
وقال أمين لوكالة الأناضول "رجاء احمونا، وادعمونا من أجل أن ندافع عن أنفسنا، هذه هي رسالتنا إلى المجتمع الدولي والعالم الإسلامي وتركيا".
وأوضح أن الوضع في أراكان منذ الهجمات على مراكز الشرطة في التاسع من الشهر الماضي خطير وسيئ جدا، مؤكدا أن نحو ثلاثين ألف شخص شردوا من منازلهم جراء الإجراءات العدوانية من حكومة ميانمار وليس لديهم مأوى أو مكان يذهبون إليه.
ولفت إلى أنه منذ أكتوبر الماضي قتل أربعمئة شخص ودمرت ثلاث قرى بشكل كامل، وأضرمت النيران في 2500 منزل، وألحق الضرر بالمساجد والمدارس.
أضاف في معرض تعليقه على العنف ضد مسلمي الروهينغا أن "حكومة ميانمار ارتكبت مجازر دون تمييز بين امرأة وطفل ومسن، وحرق الناس وهم أحياء"، مؤكدا أن العنف هذه المرة ليس من جماعات بوذية متطرفة وحسب بل تقوم به بشكل رئيسي حكومة ميانمار.
وأردف قائلا "الجيش يهاجم القرى ويقتل سكانها ويضرم النار في المنازل"، مشيرا إلى أن قوات الأمن تلقي النساء والأطفال في المنازل وهي تحترق، ومن لم يتمكنوا من اعتقاله أثناء الفرار، يتتبعونه بطائرات مروحية ثم يقتلونه، لافتا إلى أن حقول الأرز مليئة بجثث مسلمي أراكان.))
هذا الكلام اقتبسته من احدى المقالات وفيها كلام يدمي و احصائيات تجرح كل قلب مسلم وغير مسلم حول الجرائم والاعتداءات والاغتصايات الجماعية والحرائق المهولة التي طالت المئات وهم أحياء و التي تحدث آناء الليل والنهار دون هوادة ولا رحمة في اطار سكوت عالمي وتواطأ انساني لا يصدق
بل ان الحديث عن هذه الجرائم حرام , وكثير من المسلمين لم يسمعوا بما يجري هناك بعدما صارت الجرائم تتوالى على كل مسلم من طرف الحكومة والجيش ولم تعد حكرا على البوذيين عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
ولو مات أوقتل كلب امريكي أو خنزير اسرائيلي في المحيط المتجمد الشمالي أو الجنوبي لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها
ولما سكت نباح الصحافيين في مشارق الأرض ومغاربها , ولما توقفت عبارات التنديد ولما انكفت دموع المنافقين والمتزلفين لدي أسيادهم الأمريكيين
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نملك الا أن نقول ربنا اغفر لنا تقصيرنا ولا تؤاخذنا بهذا الضعف الذي آل اليه مصيرنا
ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
فاصبروا يا أيها المسلمون الصادقون وان كنتم لستم بحاجة الى أن يصبركم أمثالنا فأنتم أكبر منا وان خذلناكم فلكم رب رحيم عظيم لن يذل وليه ولن يعز عدوه
فاصبروا فان موعدكم الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم كن لإخواننا المسلمين في كل مكان واحفظ أعراضهم يا قوي يا عزيز ، اللهم اشدد وطأتك على اليهود والنصارى والبوذيين والمجوس وكل الكافرين، يا جبار السموات والأرض .
هذا هو المقال :
http://majles.alukah.net/t157781/
أظن أن الرئيس ترامب خير من الرؤساء السابقين فهو أظهر عداوته للمسلمين دون نفاق بخلاف الاخرين يظهرون المودة و يقتلون باسم شعارات الديموقراطية حقوق المراة
فالكفر أخف من النفاق و لعله خير للمسلمين
وقد أعلن الخسيس تحالفه مع المسعور المجرم بوتين ؛ لمواجهة المسلمين !
ظلمات بعضها فوق بعض !
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
فوز ترامب يعني الكثير والكثير، لقد أعلن القبيح اللعين أمس أن القدس عاصمة للكيان الصهيون!!
وكل ذلك على مرأى ومسمع من العالم الإسلامي، ولا يحركون ساكنا؟!
أرايتم ماذا يعني فوزه.